يبدو أن الأهلاويين نسوا أن الفريق يعاني من مشكلة معروفة في الحراسة عبر عنها المسئولون بالنادي خلال السنوات الماضية بالتحرك للحصول على خدمات حارس محلي وكانت البداية مع الدولي أحمد منصور ثم الدولي محمد عبدالحسين الذي شارك الفريق في 3 بطولات للأندية الخليجية، وبعد البطولة الخليجية بالكويت الذي أثبت فيها صلاح عبدالجليل إمكاناته وقدرته كحارس مرمى لفريق صاحب بطولات صار مركز الحراسة من أبرز مقومات الفوز.

وواصل صلاح عبدالجليل ما قدمه في البطولة الخليجية مع الفريق في منافسات الدوري والكأس حتى قبل المباراة النهائية وساهم في عدد من المباريات في تحقيق الفوز في الدورة السداسية أو في الدور نصف النهائي والنهائي لبطولة الكأس، مما يعطي انطباعا بأن صلاح عبدالجليل وصل لمستوى التميز وما حدث في البطولة الخليجية ليس مجرد بطولة ومباريات معدودة، والحديث عن أنه من أفضل الحراس في هذا الموسم ويتوقع أن تفتح له أبواب العودة مجددا للمنتخب الوطني، فهل يواصل صلاح عبدالجليل تألقه ويقود الأهلي لبطولة الكأس؟.