العدد 3551 - الأحد 27 مايو 2012م الموافق 06 رجب 1433هـ

الوفد الأهلي البحريني بجنيف يشكو لرئيس مجلس حقوق الإنسان التشهير به

عبدالنبي العكري
عبدالنبي العكري

أفاد عضو الوفد الأهلي البحريني في جنيف، رئيس الجمعية البحرينية للشفافية عبدالنبي العكري بأنّ «الوفد تقدم بشكوى لرئيسة مجلس حقوق الإنسان، بعد أن تم التشهير بأعضائه في عدد من التقارير الإعلامية المحلية، واتهامه بخيانة الوطن».

وكانت رئيسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، دعت البحرين أثناء اعتماد تقريرها في إطار الاستعراض الدوري الشامل يوم الجمعة الماضي (25 مايو/ أيار 2012)، إلى عدم التعرض للوفد الأهلي بعد عودته من جنيف، وذلك بعد التقارير الإعلامية التي هاجمت ممثلي الوفد الأهلي.


العكري: تقدمنا بشكوى لرئيسة مجلس حقوق الإنسان بعد التشهير بنا في الإعلام

الوسط - أماني المسقطي

قال عضو الوفد الأهلي البحريني في جنيف، رئيس الجمعية البحرينية للشفافية عبدالنبي العكري، ان الوفد تقدم بشكوى لرئيسة مجلس حقوق الإنسان، بعد أن تم التشهير بأعضائه في عدد من التقارير الإعلامية المحلية، واتهامه بخيانة الوطن.

وكانت رئيسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، دعت البحرين أثناء اعتماد تقريرها في إطار الاستعراض الدوري الشامل يوم الجمعة الماضي (25 مايو/ أيار 2012)، إلى عدم التعرض إلى الوفد الأهلي بعد عودته من جنيف، وذلك بعد التقارير الإعلامية التي هاجمت ممثلي الوفد الأهلي.

وقال العكري: «تابعنا ما ينشر في بعض وسائل الإعلام ضدنا، وهو ما بنى لدينا مخاوف مشروعة من أن يتبع هذا التشهير الإعلامي التحقيق أو الاعتقال، ولذلك أبلغنا رئيسة المجلس، بما لدى المجلس من صلاحيات في حماية المتعاونين مع الأمم المتحدة، ولذلك خاطبت بدورها رئيس الوفد البحريني وزير الدولة لشئون حقوق الإنسان صلاح علي، وطلبت منه التأكد من حماية الوفد بعد عودته للبحرين».

وتابع: «رئيسة المجلس أكدت في أكثر من مرة خلال الجلسة، أنها لا تتهم الحكومة باتخاذ إجراء ضد أعضاء الوفد الأهلي، وإنما بوجود تقارير إعلامية تهاجم أعضاء الوفد، بناء على ما أرسلناه إليها من مواد إعلامية كانت تهاجمنا وتتهمنا بالخيانة. والواقع أننا فوجئنا برد فعل الوفد الرسمي بعد انتهاء جلسة اعتماد تقرير البحرين، وتوجيه الاتهامات لها بعد مطالبتها بحماية وفدنا».

وأبدى العكري استغرابه من تصريح وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والذي أكد خلاله أنه سيتم التحقيق في ادعاءات الوفد البحريني، باعتبار أن ذلك من مسئولية النيابة العامة، وأن يتم التحقيق مع من هاجموا الوفد لا العكس، وفقاً للعكري.

وأضاف: «الغالبية العظمى من أعضاء الوفد البحريني لا تمثل المعارضة وإنما تمثل جمعيات مستقلة، ولا نقبل أي اتهامات لنا، والحملة التي تم شنها ضدنا غير صحيحة، إذ اننا تحدثنا بموضوعية، ولا نقبل بأن يناقشنا أحد في ذمتنا المالية، وفي الوقت نفسه لا نريد إثارة أي أمر ضد الجمعيات التي نختلف معها في الآراء في جنيف، ولم نرد على ممثليها، حتى وإن هاجمونا».

ورفض العكري الاتهامات التي وُجهت إلى الوفد بالحديث من منطلق طائفي، مؤكداً أن الوفد لم يقدم أي طرح طائفي، وإنما استند إلى تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وتقارير منظمات محلية ودولية وعربية، ووقائع موثقة على الأرض.

أما فيما يتعلق بالمناقشات التي دارت أثناء عرض تقرير البحرين في جنيف، فقال العكري: «كان من الواضح أثناء مناقشة تقرير البحرين في جنيف، أنه منفصل عن الواقع في البحرين، وإلا فكل دول العالم تعلم بحقيقة الأوضاع في البحرين، وانتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت فيها».

وأضاف: «كانت هناك فرصة أمام البحرين لكي تعترف بما هو موجود ويكون لديها الإرادة لمعالجة الوضع ولو على المدى البعيد، ولكن تم تضييع هذه الفرصة، ولذلك فإن الانتقادات والتوصيات التي تم توجيهها للبحرين، لم تُقدم من دول ديمقراطية فقط وإنما حتى من دول ديمقراطية ناشئة».

العدد 3551 - الأحد 27 مايو 2012م الموافق 06 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 8:50 ص

      رد لوالنتيجه


      حتى لو توقعات يحجي



      الوقايه خيلر من العلاج ويتكلمون قبل ماينسجنون احسن من يتكلمون بعد السجن اتمنى فهمت رسالتي



      والله يعطيهم العافيه واللي يده في الماي غير اللي في النار يراجل

    • زائر 24 | 6:51 ص

      نموذج فريد

      يقول الباحث وضاح عبد الباري طاهر بعد ان استعرض مخاطر الطائفية وكيف تقوم القوى الاستعمارية بتوظيفها في زرع الشقاق بين المسلمين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم : لقد مَنَّ اللهُ سبحانه وتعالى على بلاد اليمن بخصيصة تمتاز بها عن سائر البلاد الإسلامية، وهي غلبة مظاهر التسامح والانفتاح والإخاء بين مذهبيها السني الشافعي والشيعي الزيدي، لقد كان التعايش بين هذين المذهبين نموذجاً رائعاً لتجسيد روح التسامح في الإسلام.

    • زائر 23 | 6:37 ص

      انتهاكات فى بنى بشر فى البحرين

      يجب ان يعرف اهل البحرين ان ورائهم مناصرين وان هناك مساعي في المحافل الدوليه ورائهم لان ذلك يشد من آزرهم ويتصدى لمحاولات كسرارادتهم وشكرآ.

    • زائر 22 | 5:40 ص

      والنتيجة

      الزبدة ، هل تم التحقيق معكم واعتقالكم ام كانت توقعات خاطئة ؟

    • زائر 15 | 3:18 ص

      كبير يالعكري

      ولا يهمك تهديداتهم، فأنت بأذن الله لمن المنصوريين، وشكراً لكم لمواقفكم المشرفة ودفاعكم عن المظلوميين وبيان الحقائق

    • زائر 12 | 2:15 ص

      شكراً للعكري ومن معه

      الله يحفظكم ويردكم سالمين منصوريين الى أرض الوطن، وأي أعتداء عليكم بعد طلب رئيسة الجلسة الحماية لكم وبالأسم لهو فضيحة كبرى، وتأكيداً على أستمرار الأنتهاكات

    • زائر 10 | 1:10 ص

      العكري رجل والرجال قليل

      الله يحفظظك ويطول في عمرك انت مثال للمناضل الحقوقي المثقف الدايمقراطي المستششار
      جعلك الله دخرا للوطن

    • زائر 8 | 12:28 ص

      من ليس معنا

      فهو خائن لوطنه
      هكذا تم اختزال الوطن في حفنة من الاشخاص
      هذا حال البحرين

    • زائر 7 | 11:41 م

      الحل بسيط

      الجميع صفق لقرار ابتعاث لجنة ميدانية محايدة تمثل الأمم المتحدة الى سوريا. واعتقد هذا هو الحل بالنسبة للبحرين بعد فقدان الثقة بين الشعب والسلطة وبعد رصد كل هذه التجاوزات ومع الادانات الدولية وتنصل السلطة من المسئولية أمام المجتمع العالمي.
      شبعنا ادانات عن بعد وشجب و تنديد المنظمات الحقوقية والانسانية. كل هذا الشجب والاستنكار لم يمنع الاذعان في التجاوزات ضد الشعب الاستهزاء بالمجتمع الدولي.

    • زائر 6 | 10:57 م

      الوفد لم يقدم أي طرح طائفي ....

      \"استند الوفد إلى تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وتقارير منظمات محلية ودولية وعربية، ووقائع موثقة على الأرض\"؟ ومن ينفي فرضية كون كل هؤلاء متفقين معكم وضالعين في مؤامرة ضد البحرين كما يؤكد كتاب الأعمدة في بعض الصحف المحلية؟؟! 

    • زائر 5 | 10:51 م

      كانت هناك فرصة أمام البحرين لكي تعترف بما هو موجود!!

      وسبق ان كانت لديهم فرص اخرى وتم تضييعها لغياب الإرادة للإصلاح الحقيقي وحتى توصيات جنيف مصيرها مصي توصيات تقصي الحقائق!!!

    • زائر 4 | 10:45 م

      أين الديمقراطية ..........

      أما فيما يتعلق بالمناقشات التي دارت أثناء عرض تقرير البحرين في جنيف، «كان من الواضح أثناء مناقشة تقرير البحرين في جنيف، أنه منفصل عن الواقع في البحرين، وإلا فكل دول العالم تعلم بحقيقة الأوضاع في البحرين، وانتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت فيها».

      كانت هناك فرصة أمام البحرين لكي تعترف بما هو موجود ويكون لديها الإرادة لمعالجة الوضع ولو على المدى البعيد، ولكن تم تضييع هذه الفرصة، ولذلك فإن الانتقادات والتوصيات التي تم توجيهها للبحرين، لم تُقدم من دول ديمقراطية فقط وإنما حتى من دول ديمقراطية ناشئة».

    • زائر 2 | 10:44 م

      الكل يعلم ما يجري في البحرين

      أما فيما يتعلق بالمناقشات التي دارت أثناء عرض تقرير البحرين في جنيف، فقال العكري: «كان من الواضح أثناء مناقشة تقرير البحرين في جنيف، أنه منفصل عن الواقع في البحرين، وإلا فكل دول العالم تعلم بحقيقة الأوضاع في البحرين، وانتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت فيها».

اقرأ ايضاً