العدد 3551 - الأحد 27 مايو 2012م الموافق 06 رجب 1433هـ

النهائيات عليه شهود... الأهلي إبداع بلا حدود... فخامة بلا قيود

«الوسط الرياضي» يرصد أفراح أبطال الثنائية

دخل النادي الأهلي مرحلة جديدة في تاريخه البطولي المعروف، وبعد أن حقق ثنائية الموسم بالتتويج ببطولتي الدوري والكأس وخسارته اللقب الخليجي بسبب الظروف التي واجهته قبل وأثناء البطولة، يكون الأهلي قد طوى مرحلة هامة من تاريخه عنوانها اللاعب الدولي الكبير سعيد جوهر الذي يغيب الموسم الأول عن النادي بعد اعتزاله النهائي بختام مشاركة المنتخب الوطني في تصفيات نهائيات كأس العالم بجدة خلال فبراير الماضي.

وفي الأهلي امتداد لأجيال حققت الإنجازات على المستوى المحلي والإقليمي منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي، وفي منتصف التسعينات تسلم القائد سعيد جوهر مهمة الجيل الجديد آنذاك من القائد السابق بدر ميرزا وساهم بشكل مباشر في غالبية الإنجازات التي تحققت، ويثبت الموسم المنتهي قبل 48 ساعة فقط من الآن بأن الأهلي قادر على البقاء في الطليعة على المستوى المحلي والإقليمي بقائد جديد اسمه حسين فخر.

وبشكل عام، فإن الأهلي حقق ثنائية الموسم بجدارة واستحقاق، وقدم المستوى الفني الذي يؤهله لذلك، وإن ساهمت الخبرة والحكمة وحسن التصرف الذي يمتاز بها الفريق في حسم نهائي بطولة الدوري على حساب باربار الذي يقف على مسافة قصيرة جدا منه في سلم الترتيب الفرق الأفضل فنيا، فإنه حقق انتصاراً ساحقا على الشباب في نهائي الكأس وخلال دقائق لا تزيد عن 35 أو 40 دقيقة فقط، لينهي الموسم بطلا للدوري والكأس وثالثا للبطولة الخليجية وثانيا في الدورة التنشيطية، ففي كل البطولات التي لعبها لم تخل منصة التتويج منه، وهنا نرصد أفراح الأهلاويين بالكأس...


ماهر عاشور: الأهلي دائما بمن حضر

قال كابتن الأهلي الدولي ماهر عاشور بأن البطولات التي تتحقق بعد صعوبات يواجهها الفريق المتوج دائما ما تكون لها طعم خاص لدى اللاعبين، مضيفا «الحمد لله أننا أنهينا الموسم ببطولتين وسط ظروف النقص التي نعاني منها كفريق والإصابات كما يعلم الجميع، هذا الموسم أثبت معدن النادي الأهلي بأنه ناد بمن حضر وقادر على المنافسة والتتويج بالبطولات مهما تغيرت الأسماء ومهما كانت الظروف، كثيرون قالوا بأن الأهلي غير مؤهل للمنافسة ونحن كلاعبين تعاهدنا أن نرد بالفعل وليس الكلام، والواقع أننا فزنا ببطولتين بجدارة».

وعن المباراة النهائية، قال القائد الأهلاوي: «كما تابع الجميع لم تكن المباراة النهائي متكافئة المستوى وكنا مصرين من البداية بأن نحسم الأمور مبكرا وأعتقد بأن ذلك حدث مع نهاية الشوط الأول، لم نعط الشباب فرصة لمجاراتنا، ونجحنا في استغلال الفرص خير استغلال وهذا نتيجة واقعية للإمكانات الفنية والخبرة الميدانية للاعبين»، وقال خاتما: «أهدي الفوز لزملائي الغائبين محمد ميرزا وعلي المولاني، وشكر خاص لإدارة النادي الداعم لنا بالأخص مجدي ميرزا، ولإدارة الجهاز ممثلة في نادر الحاجي وفاضل الساري والمدرب الكرواتي تونيك ديروسفتش ومساعده رضا حسين، وأبارك للجمهور أيضا».


صادق علي: اعتبرنا أننا خسرنا الدوري وعوضناه بالكأس

أكد لاعب الأهلي الدولي صادق علي بأنه وزملاءه اللاعبون تناسوا فوزهم ببطولة الدوري وتعاهدوا على البطولة الأهم وهي بطولة الكأس، مضيفا «وضعنا في بالنا أننا خسرنا الدوري وعلينا عدم الخروج من هذا الموسم من دون بطولة، لما خسرنا البطولة الخليجية في جدة والشارقة خسرنا وراءها بطولة الدوري ولكننا لم نفوت بطولة الكأس، وفي هذا العام جئنا لبطولة الدوري بعد خسارة الخليجية وعلى غير العادة فزنا بها!، أمر رائع أن ننهي الموسم ونحن نحقق بطولة».

وعن المباراة النهائية، قال صادق علي: «اتفقنا كلاعبين على اللعب بقوة منذ البداية، وهذا ما نجحنا به من خلال التماسك الدفاعي واللعب السريع ولكنني بصراحة لم أتوقع أن يكون الفارق بيننا وبين الشباب كما حدث، توقعت أن يكون الشباب في مستواه وينافسنا بشكل أكبر»، وقال خاتما: «أشكر زملائي اللاعبين على مجهودهم خلال الموسم، وأشكر عضوي مجلس الإدارة مجدي ميرزا وخالد كانو على متابعتهما لنا، والشكر موصول للجهاز الإداري والفني والطبي وإدارة اللعبة، وأقدم شكر خاص للإخصائيين خليل ربيع وميثم مشيمع، لم يقصرا معي أبدا وجهزاني لمباراة الدير والمباراة النهائية وهما على الخط معنا طوال الموسم أيضا».


علي حسين: الدوري والكأس هذا الموسم أهم ما حققت

أكد لاعب الأهلي علي حسين على أن المستوى العالي الذي قدمه الفريق خلال المباراة النهائية حرم الشباب من المجاراة وإمكانية العودة، وقال أيضا: «نجحنا بشكل مطلق في تحجيم القوة الهجومية بالنسبة للشباب، وكنا موفقين جدا في الجانب الهجومي وسجلنا أكبر قدر ممكن من الأهداف وحققنا فارق الـ 7 أهداف وحافظنا عليه حتى تضاعف، وبعد ذلك حسمت الأمور مبكرا ولعبنا بكل أريحية».

وعبر علي حسين عن سعادته بتحقيق بطولة الكأس وقال بأنها وبطولة الدوري أهم ما حققه مع الفريق الأول كلاعب منذ صعوده قبل نحو 4 مواسم، وأضاف «أخذ اللاعبون على عاتقهم مسئولية كبيرة وهي تعويض الغيابات والظروف التي يعاني منها الفريق في هذا الموسم، والحمد لله أن اللاعبين كما تعود جمهور النادي والإدارة على قدر المسئولية وأثبتوا ذلك عمليا بتحقيق البطولتين، لذلك مهما غابت الأسماء يبقى الأهلي بمن حضر» وقال خاتما: «أبارك للجمهور وإدارة النادي وأهدي البطولة لزملائي محمد ميرزا وعلي المولاني وللمرحوم خالد عباس».


صلاح عبدالجليل: كنت بحاجة للثقة فقط

أكد حارس الأهلي الدولي السابق صلاح عبدالجليل بأن الثقة التي منحها إياه المسئولون بالنادي أدت إلى تألقه وبروزه الملفت في بطولة الأندية الخليجية ثم الدوري وأخيرا بطولة الكأس، موضحا «تعودنا في بطولة الأندية الخليجية الاستعانة بحارس من خارج النادي، في هذا الموسم أعطيت الثقة الكاملة وأردت أن أثبت بأنني قادر على تحمل مسئولية حراسة فريق بطولات كالنادي الأهلي، وعملت من أن أجل أثبت بأنني فعلا جديرا بهذا المركز، بالفعل ما كنا نحتاجه كحراس مرمى بالنادي الثقة، وأشكر عضو مجلس الإدارة مجدي ميرزا ومدير الفريق فاضل الساري والمدرب وكل اللاعبين على الدعم المعنوي الذي قدموه لي».

وشدد صلاح عبدالجليل بأن لولا الدعم والمساندة الفنية من قبل اللاعبين خلال المباراة لما قدم أفضل المستويات، وعن المباراة النهائية «مع كل تقديري واحترامي لنادي الشباب، فريقنا جاء للنهائي من أجل هدف واحد وهو الفوز بالبطولة، لذلك جاءت البداية القوية من قبلنا وسار الفريق بأداء ثابت حتى وصل للفارق الذي يؤمن به النتيجة» وتابع «أبارك لإدارة النادي والجماهير وكل من ساندني التتويج بهذه البطولة ولا أنسى أمين السر العام أحمد العلوي أيضا ووالدي ووالدتي وزوجتي، وآمل أن أكون بمستوى هذا الموسم في الموسم المقبل».


أحمد طرادة: الأهلي يحب الكأس و«الكأس يحب الأهلي»

وصف لاعب الأهلي الدولي السابق أحمد طرادة بأن هناك علاقة حب بين ناديه وبطولة الكأس، موضحا «الأرقام والتاريخ يؤكد بأن هناك وطيدة بين الأهلي وبطولة الكأس، الأهلي يحب الفوز بالكأس والكأس يحب التواجد في خزائن النادي « وأضاف طرادة «سعيد بالبطولتين اللتين حققناهما هذا الموسم، التتويج بهما جاء بجهد كبير بذل من قبل الجميع بالنادي الأهلي، كانت الترشيحات لنا أقل من السنوات الماضي بسبب ظروف الإصابات وغياب بعض اللاعبين».

وتابع طرادة قائلا: «عدنا من البطولة الخليجية بإصابات متعددة، لذلك تعرضنا لخسائر متتالية في بطولة الدوري، كنا ندرك كلاعبين بأن هذه مجرد مرحلة وستنتهي لإيماننا بإمكاناتنا ووقوف إدارة النادي والجهاز معنا وحتى جمهور النادي كان على تواصل وقدموا الدعم المعنوي لنا أيضا، نجحنا في استعادة وضعنا الطبيعي خلال الدورة السداسية وتوجنا مجهودنا ببطولة الدوري وواصلنا حتى حققنا الكأس، وهذه عادات الأهلي يظهر في المواقف الصعبة، ودائما نقول بأن إذا كان الأهلي في وضعه الطبيعي من الصعب أن يخسر» وقال خاتما: «لم أتوقع نهائي الكأس بالصورة التي ظهر عليها، لم نعط الشباب فرصنا لمجاراتنا وحسمنا الأمور مبكرا، أهدي الكأس لكل أعضاء مجلس الإدارة والجمهور وأخص زملائي محمد ميرزا وعلي المولاني والمرحوم خالد عباس».

العدد 3551 - الأحد 27 مايو 2012م الموافق 06 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:53 ص

      برباري

      ما حققه نادي الاهلي العريق جاء عن استحقاق نظرا للمستويات التي قدمها...الف مبروك للنسور بطولتي الدوري والكاس

اقرأ ايضاً