قالت مصادر معارضة اليوم الثلاثاء ان مسلحين سوريين قتلوا 20 جنديا في قتال عنيف حول بلدة سورية شمالية قرب الحدود مع تركيا. وذكروا ان ستة مدنيين وستة من مقاتلي المعارضة من بينهم اثنان من قادة المقاتلين المنشقين قتلوا ايضا خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية بعد ان شن الجيش السوري هجوما بالدبابات وطائرات الهليكوبتر لاستعادة السيطرة على المنطقة حول بلدة الأتارب في محافظة حلب على بعد 18 كيلومترا شرقي الحدود التركية. وذكرت المعارضة ان معظم الجنود قتلوا حين هاجم مقاتلون منشقون قافلة من العربات المدرعة وشاحنات صغيرة تحمل ميليشيات الشبيحة الموالية للرئيس السوري بشار الأسد في طريقها إلى بلدة الأتارب قادمة من قاعدة للجيش شرقي البلدة.
وقال الناشط أحمد كينان وهو على اتصال بالمنشقين ان أربع دبابات وعربات مدرعة أصيبت وانه تم اسر عشرة جنود على الاقل. وذكر انه تم نقل تسعة من المنشقين الجرحى الى مستشفى تركي وكان من بينهم اثنان من القادة هما النقيب مصطفى عبد الرزاق والملازم محمد يوسف وقد توفيا في الطريق. وقال مصدر آخر من المعارضة ان مقاتلي المعارضة المسلحين تسليحا خفيفا ويعملون ليلا في الاغلب لتفادي طائرات الهليكوبتر التابعة للجيش انسحبوا من الاتارب في الفجر لكن الجيش السوري واصل قصف البلدة ودمر عشرات المنازل ومباني أخرى. وتقع بلدة الأتارب على الطريق المتجه الى نقطة التقاطع الرئيسية مع تركيا وعلى بعد 35 كيلومترا من حلب المركز التجاري والصناعي في سوريا.
الناشع
أية معارضة التي تمولها دول يحكمها مستبدون أكثر إستبداد من النظام السوري بالأموال والسلاح والإعلام بحجة أن حزب البعث هو المسيطر على مقاليد الأمور لوحده وهو على كل حال أفضل من حكم العائلة لان الحزب تستطيع الدخول فيه أما العائلة لا تستطيع الدخول فيها أما الدفاع عن هذه الأنظمة ومعادات النظام السوري من قبل الشيطان الاكبر أمريكا لان هذه العوائل هي السبب في بقاء الكيان اللقيط على أرض فلسطين والآخر هو الخطر عليه ولولا هذا السبب لما حمتهم أمريكا وعادت سوريا.