العدد 3553 - الثلثاء 29 مايو 2012م الموافق 08 رجب 1433هـ

رئيس الوزراء يصل الى تايلند

وصل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إلى العاصمة التايلاندية بانكوك اليوم الاربعاء (30 مايو / أيار 2012)، حيث سيشارك سموه في " المنتدى الاقتصادي العالمي لدول شرق آسيا"، الذي تستضيفه مملكة تايلاند خلال الفترة من 30 مايو إلى 1 يونيو 2012، بحضور عدد من قادة ورؤساء الحكومات في دول رابطة " الآسيان"، ونخبة من كبار رجال الاقتصاد والأعمال والمنظمات والشركات من مختلف أنحاء العالم.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار بانكوك الخاص الوزيرة بمكتب رئيسة وزراء تايلاند تليني تأويسين، وسفير مملكة البحرين لدى تايلاند عادل ساتر وعدد من كبار المسؤولين التايلانديين.
وقد أعرب سمو رئيس الوزراء في تصريح لدى وصوله عن خالص الشكر والتقدير لرئيسة وزراء مملكة تايلاند الصديقة " ينغلوك شيناواترا " على دعوتها الكريمة للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي لدول الاسيان ، والذي يأتي في توقيت بالغ الأهمية نظرا لما يشهده العالم من متغيرات وتحديات اقتصادية تستوجب جهد جماعي يعمل على دفع عجلة النمو والارتقاء بحياة الشعوب.
وحيا سموه جهود مملكة تايلاند في استضافة هذا المنتدى الاقتصادي الهام ، الذي يضم نخبة من القيادات السياسية وصناع القرار والفعاليات الاقتصادية العالمية، مشيدا سموه بما وفرته الحكومة التايلاندية من إمكانيات وتسهيلات تكفل نجاح المنتدى وتحقيق أهدافه بالشكل الذي يخدم الطموحات المشتركة لدول شرق آسيا وشركائها على مستوى العالم.
وقال سموه إن دعوة مملكة البحرين للمشاركة في المنتدى تجسد عمق ومتانة العلاقات البحرينية ـ التايلاندية، والحرص المتبادل على تفعيل الشراكة القائمة بينهما من خلال دعم مشاركة البلدين في الفعاليات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.
وأكد سموه أن مشاركة مملكة البحرين في هذا التجمع الدولي تأتي من منطلق حرص المملكة على دعم كافة الجهود التي تستهدف مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية التي قد تؤثر سلبًا على خطط التنمية والتقدم.
وشدد سموه على أهمية المنتدى في إلقاء الضوء على نموذج البحرين الاقتصادي، الذي يتمتع بمرونه فائقة وبيئة أعمال جاذبة، أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات على صعيد تنويع مصادر الدخل وجذب الاستثمارات الخارجية.
ونوه سموه بما تحظى به مملكة البحرين من مكانة دولية وما تتمتع به من سمعة طيبة وما حققته من انجازات مشهودة فضلا عن كونها مركزا ماليا ومصرفيا وتجاريا مهما.
وأكد سموه أن تعزيز العلاقات والتواصل مع دول رابطة "الآسيان" يشكل أهمية كبيرة لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عموما ومملكة البحرين بشكل خاص في توجهها نحو التنمية، وذلك من خلال الاستفادة من الإمكانيات الاقتصادية الكبيرة لدى دول "الآسيان"، وما تمثله من ثقل تجاري واقتصادي عالمي.
وأعرب سموه في ختام تصريحه عن تطلعه إلى أن تشهد مناقشات المنتدى حوارات مثمرة وبناءة يمكن من خلالها تقديم مجموعة من الحلول والاستراتيجيات التي تساعد في تحقيق أهداف الدول المشاركة بما يصب في تعزيز جهود التنمية الشاملة وعمليات النهوض والازدهار في كافة المجالات.
وكان سمو رئيس الوزراء الموقر قد غادر أرض الوطن صباح اليوم متوجها إلى مملكة تايلاند الصديقة، وذلك للمشاركة في الدورة الحادية والعشرين "للمنتدى الاقتصادي العالمي لشرق آسيا" حيث كان في وداع سموه نواب رئيس مجلس الوزراء وعدد من المسئولين بالمملكة وسفير مملكة تايلاند لدى مملكة البحرين





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً