أكدت الفنانة القطرية نجوى الكبيسي، أن سر نجاح شخصيتها في مسلسل «بنات الثانوية» قدرتها على الجمع بين تجسيدها لشخصية «ريم» بغرور ـ وهذا ما تطلبته الشخصية ـ وفي نفس الوقت حب الجمهور لها، موضحة ان ردود الفعل التي تلقتها من الجمهور على ارض الواقع كانت رائعة ومذهلة وهذا يدل على اقتناع المشاهدين بشخصية «ريم» وأدائها لها.
وأشارت نجوى إلى أن الجرأة التي حملها مسلسل «بنات الثانوية» في طياته كعمل درامي لم تكن في الحوار أو المشاهد بقدر ما كانت في القضية التي عالجها وطرحها على الجمهور، مشيرة إلى أن كل من هاجم العمل لم يع ما أراده المؤلف محمد النشيمي من طرق للأبواب المغلقة ودق ناقوس الخطر للأشياء الخفية التي تؤثر على المجتمع سلبا في العلاقات بين البنات في هذه السن الخطرة.
وعن الهجوم الذي تعرض له العمل لفتت الكبيسي إلى ان أي عمل ناجح لابد أن يهاجم من البعض وهذا يحسب له ولا يحسب عليه، وأنها كانت متخوفة من ردود الفعل السلبية، ولكن بعد عرضه وما تلقته من ردود فعل ايجابية زال التخوف وشعرت بالثقة والنجاح. وشددت الكبيسي على ضرورة أن تنطلق الدراما الخليجية لتطرق الأبواب المغلقة والقضايا الحساسة بجرأة لتؤدي دورها في المجتمع، ولكن داخل حدود منطقية ومعقولة يقبلها الجمهور والنقاد على حد سواء، مشيرة إلى أنها لا تمانع في أن تشارك في أعمال تتناول قضايا جريئة تفيد المجتمع وتعالج سلبياته وتشير إلى ايجابياته.
العدد 3558 - الأحد 03 يونيو 2012م الموافق 13 رجب 1433هـ