اجتمعت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة مع وفد من المهندسين الفرنسيين بحضور الاستشاري البحريني المعروف محمد صلاح الدين، إذ تم التباحث بشأن مبنى وزارة الثقافة الجديد والذي كان رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة قد أمر باعتماد ميزانية مخصصة لإنشائه، وتم الاتفاق على الخطوط الرئيسية المتعلقة بتنفيذ المشروع والمدة الزمنية المزمع استلامه خلالها بحيث يتسنى لموظفي الوزارة الانتقال إليه في أقرب فرصة.
وجددت الشيخة مي شكرها وتقديرها للقيادة التي تولي الثقافة اهتماما بارزاً معبرة عن امتنانها لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في كل مواقفه الداعمة للثقافة بدءا بإنشاء وزارة للثقافة مرورا بدعم المسرح الوطني والقائمة تطول، كما أشادت بدعم سمو رئيس الوزراء على الدعم المتواصل والدائم لمشاريع وزارة الثقافة الرامية لحماية التراث وترميم الآثار وصيانتها والحفاظ على الهوية الوطنية، منوهة في الوقت ذاته بدور ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على اهتمامه بالمشاريع الثقافية والترميمية الكفيلة بتنفيذ إستراتيجية 2030 بالترويج للمملكة كوجهة للسياحة الثقافية وسط منظومة خليجية موحدة نظرا لثرائها الثقافي والتراثي.
وأكدت الوزيرة أن مبنى وزارة الثقافة سيكون ضمن مشروعات العمارة الخضراء التي تعنى بحماية البيئة والتنمية المستدامة وفي موقع مميز في المنامة وسط المجمع الثقافي الذي يضم متحف البحرين الوطني والمقر المؤقت للمركز الإقليمي للتراث العالمي ومركز الفنون.
عساكم على القوة
أنشاء المتاحف و دور الثقافة يجب أن لا يكون على حساب البيئة ، دفان البحر لا يدل على وعي ثقافي بالحفاظ على الحياة الفطرية .