العدد 3561 - الأربعاء 06 يونيو 2012م الموافق 16 رجب 1433هـ

المعتصمون يبدأون إخلاء ساحة التغيير في صنعاء

خدمة الشرق الأوسط التلفزيونية  

تحديث: 12 مايو 2017

بدأ المحتجون في ساحة التغيير بوسط العاصمة اليمنية صنعاء يوم الخميس (7 يونيو) إزالة خيامهم ونقل متعلقاتهم من شارعين رئيسيين في المنطقة بعد اعتصام استمر أكثر من عام ونصف العام. ويقول المحتجون إنهم سيخلون الشارعين اللذين كانا ضمن أماكن الاعتصام لتسهيل حركة السير لكن موقع الاحتجاج الرئيسي سيبقى بدون تغيير في الوقت الراهن. وسيسهل إخلاء المعتصمين للشارعين على سكان المنطقة استئناف حياتهم الطبيعية. ويقول المحتجون إن الخطوة جاءت بعد تحقيق بعض المطالب الرئيسية ومنها خروج الرئيس السابق علي عبد الله صالح من السلطة. وقال رجل من المحتجين يدعى محمد سالم الوصابي "تم انسحابنا من الخيام لما رأينا بداية الثورة واهداف الثورة بدأت تتحقق. الحمد لله سار رأس النظام وزال كثير من افراد عائلة المخلوع. والحمد لله بدأت أمور كثيرة تتحقق. ومن باب عدم مضايقة السكان والاهالي وعدم الحصار في الشارع وعدم التضييق عليهم حاولنا ان ننسحب الى بعد (شارع) جولة الزراعة." وذكر رجل آخر يدعى همام محمد أن المعتصمين في المخيم يريدون التعاون مع الحكومة. وقال "طبعا فيه بعض الاهداف او جزء من الاهداف تحقق. حبينا (اردنا) ان نتساعد مع الدولة على اساس ان نضغط الخيام الى الداخل تعاونا معهم.. نبدي للناس الثانيين اننا متعاونين مش لا يقولوا ان طرف متعاون وطرف ليس متعاون لا اقل ولا اكثر." وأزال عشرات المحتجين خياما وأعادوا تنظيف المكان الذي أخلوه. لكن بعض المعتصمين لا يزال يرى أن ثمة وعودا لم تتحقق. وقال وليد العماري "هناك تغيير لكن هناك جزء كبير من التغيير يعاق. ولنا تجارب وعبرة فيما يحدث في مصر. بقاء اركان النظام.. بقاء جزء من العائلة تسيطر على الجيش.. بقاء جزء من العائلة يسيطر على قوى امنية.. هذا يجعلنا امام مخاوف كثيرة من ان ثورتنا قد لا تحقق اهدافها. نحن واضحين في اسقاط النظام.. ان يسقط النظام العائلي الاسري كاملا.. حينها سترفع الساحات باحتفالات ولن ترفع غيلة." واضطر العديد من المتاجر والشركات في منطقة ساحة التغيير للتوقف عن العمل خلال الاعتصام الذي كان يعطل حركة السيارات ويثني الناس عن الحضور إلى المنطقة. وقال رجل من السكان يدعى عبده حميد "كانت محلاتنا مغلقة والحمد لله الان عندما فتحوا الخيام في الشارع سنقدر نطلب الله (نعمل) ونسير ونجي (نتحرك) لاننا كنا لا نسير ولا نجي." ويقف اليمن على حافة الإفلاس بعد الاحتجاجات الحاشدة المناهضة لنظام الحكم. وقفز معدل البطالة إلى أكثر من 50 في المئة في بلد يعيش 42 في المئة من سكانه البالغ عددهم 24 مليون نسمة على أقل من دولارين في اليوم.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:51 م

      الجاهل

      شلون. مخلوع علي عبدالله صالح ماسلم اليمن. إلا بعد اللانتخاب رئيس. ثاني.

اقرأ ايضاً