اعتبر مدرب بولندا لكرة القدم فرانشيسك زمودا بان تعادل منتخب بلاده مع اليونان 1/1 في المباراة الافتتاحية لكأس أوروبا 2012 التي تستضيفها بلاده مع أوكرانيا أمس (الجمعة) ليس نهاية العالم.

وقال زمودا في المؤتمر الصحافي: «المباراة الافتتاحية في بطولة كبرى دائما ما تنتهي بالتعادل، لكن النتيجة ليست نهاية العالم بالنسبة إلينا». وأضاف «بالطبع، كنا نتطلع إلى الفوز لكننا لم نتمكن من تحقيق ذلك. كان لاعبو فريقي تحت ضغوطات كبيرة، تتبقى لنا مباراتان ويتعين علينا أن نفوز بهما».

وتخوض بولندا مباراتها المقبلة ضد روسيا في 12 الجاري، قبل أن تختتم مشوارها في دور المجموعات بلقاء تشيكيا في 16 منه.

أما مدرب اليونان البرتغالي فرناندو سانتوس فقال: «سنحت لنا فرصة لإضافة الهدف الثاني ولو نجحنا في ذلك لأنهينا المباراة في مصلحتنا. لكني فخور جدا برد فعل فريقي خصوصا في الشوط الثاني إذ برهنوا عن روح قتالية عالية للعودة في المباراة».

في المقابل أعرب حارس المرمى برميسلاف تيتون الذي حل بدلا من فويتشيك شيتشني الذي طرد اثر عرقلته ديميتريس سالبيجيديس داخل المنطقة وكان احد أبطال المباراة بتصديه لركلة جزاء انبرى لها يورغوس كاراغونيس عن سعادته بمساهمته في إحراز فريقه نقطة من المباراة، وقال: «أنا سعيد لأنني نجحت في التصدي لركلة الجزاء. النتيجة ليست سيئة لكننا حصلنا على العديد من الفرص وكان بإمكاننا أن نخرج بنتيجة أفضل من المباراة».