قدم صانع ألعاب المنتخب الفرنسي لكرة القدم زين الدين زيدان أمس (الأربعاء) اعتذاره على ما قام به في المباراة النهائية لنهائيات كأس العالم التي اختتمت (الأحد) الماضي في ألمانيا عندما وجه ضربة برأسه إلى صدر مدافع ايطاليا ماركو ماتيرازي مؤكداً ان الأخير شتمه «بكلمات قاسية جدا».

بيد أن زيدان، الذي كانت المباراة النهائية ضد ايطاليا هي الأخيرة في مسيرته الكروية، أكد أنه «غير نادم على ما فعله».

وقال زيدان في حديث خاص لشبكة التلفزيون الخاصة «كانال بلس»: «اعتذر للأطفال الذين شاهدوا ذلك، تصرفي لا يغتفر (...). صحيح انها حركة لا يجب القيام بها، أقولها علنا وبوضوح لان ذلك الحادث شاهده ملياران أو ثلاثة مليارات من المشاهدين وملايين الأطفال، وأنا مضطر للاعتذار منهم».

وتابع: «اعتذر للجميع، واعتذر لجميع الأشخاص والمربين الذين يقومون بتربية الأطفال ويوضحون لهم ما يجب القيام به وما يجب تفاديه».

وفي معرض رده عن سؤال عما قاله له ماتيراتزي، أوضح زيدان: «إنها أمور شخصية جداً، إنها تمس الأم والأخت. قال كلمات، كلمات قاسية جدا وكررها مرات عدة. عندما تسمعها مرة واحدة تحاول الانصراف وهو ما قمت به لكن عندما تسمعها مرة ثانية وثالثة...».

وتابع: «لست نادما على ما فعلته لأنني لو لم افعل ذلك فانه يعني بأنه كان محقا فيما يقوله. لا استطيع، لا استطيع، لا استطيع قول ذلك. ولا، ليس له أي سبب ليقوله».

ولم يطرح على زيدان ما إذا كانت الشتائم ذات طابع عنصري