حقق هاتف Nokia 3250 نجاحاً قياسياً وسريعاً إثر طرحه في الأسواق مطلع شهر مارس/ آذار الماضي، إذ تجاوزت مبيعاته سقف المليون وحدة، ليحظى بسمعة متميّزة على أنه رفيق لا غنى عنه في فصل الصيف. ويتيح الهاتف حفظ 750 أغنية عالية الجودة على سعة 1 غيغابايت، إضافة إلى الكاميرا الفائقة بقوة 2 ميغابيكسل، والتصميم الاستثنائي والعصري.

ويقول نائب الرئيس الأول لمجموعة المنتجات العصرية في نوكيا، هايكي نورتا: «كونها أكبر مصنّع لمشغلات الموسيقى الرقمية في العالم، تواصل نوكيا مسيرتها وإنجازاتها الريادية في تصدّر الأسواق، لتجعل من موسيقى الهواتف المتحرّكة تجربة حقيقية واسعة الانتشار والاستخدام».

وأضاف قائلاً: «يقترب فصل الصيف وموسم العطلات، ولذلك فإن هاتف Nokia 3250 سيكون بلا شك الرفيق المثالي أثناء السفر، إذ يمكن للمستخدم تخزين كل الأغاني المفضّلة، وتسجيل أجمل ذكريات الصيف، بالإضافة إلى توافر وضعية (غير متصل)، لمن يسافر على متن الرحلات الطويلة والمجهدة».

ويرتكز هاتف Nokia 3250 بمزايا الموسيقى على منصّة S60 بالنسخة الثالثة وعلى نظام التشغيل سيمبيان، إذ يمكن لهذه الامتيازات تحويل الهاتف الذكي إلى مشغل موسيقي متنوّع مع قدرات تشغيل طيف واسع من ملفات الموسيقى الرقمية مثل MP3، و WMA، و M4A، وAAC، و eAAC+. ولضمان سهولة نقل وتحميل ملفات الموسيقى، تتيح منصّة S60 بالنسخة الثالثة للمستخدمين شراء ملفات الموسيقى ومشاركتها مع الأصدقاء.

ويضيف نورتا «تقدم منصّة S60 بالنسخة الثالثة مستوى جديداً من المرونة والحماية، إذ تسمح بسهولة تصنيع الأجهزة وابتكار التطبيقات بما يتلاءم ومتطلبات العملاء في الأسواق الكبيرة. ويعكس النجاح الباهر لهاتف Nokia 3250 تقدير المستخدمين لما توفره أجهزة S60 من مواصفات وخيارات متنوّعة».

يذكر أن هاتف Nokia 3250 بمزايا الموسيقى وصل إلى الأسواق في شهر مارس/ آذار 2006، كما حقق مبيعات تجاوزت المليون وحدة في أقل من أربعة أشهر