العدد 1415 - الجمعة 21 يوليو 2006م الموافق 24 جمادى الآخرة 1427هـ

رداً على ما نشر بخصوص «غبار في المطار»

العلاقات العامة في شئون الطيران المدني comments [at] alwasatnews.com

.

رداً على المقال المنشور بصحيفتكم الغراء وفق العدد رقم 1412 الصادر في يوم الأربعاء الموافق 19 يوليو/ تموز 2006 تحت عنوان: «غبار في المطار» لكاتبه جاسم حسين، يطيب لنا في هذا الصدد أن نتوجه بالشكر والتقدير إليكم وإلى جميع العاملين في الصحافة المحلية على ما يتم بذله من جهود صادقة في طرح القضايا التي تهم مصلحة الوطن والمواطنين.

نود بداية التأكيد أن مطار البحرين الدولي يطبق أعلى المستويات الدولية المتبعة في مجال الأمن والسلامة الجوية بما يضمن أفضل المعايير لخدمة الطائرات والمسافرين، وأن المطار مجهز بأحدث الأجهزة ببرج المراقبة الجوية.

وفيما يخص المقال المنشور أعلاه، نوضح أدناه رد شئون الطيران المدني على المعلومات التي ضمّنها الكاتب في مقاله عن تأثير حال الجو على رحلات الطيران بمطار البحرين الدولي، إذ أشار إلى أن الكثير من مطارات دول العالم تعاني من الضباب ومع ذلك تتعامل بسلاسة مع حركة الطيران من دون حدوث مشكلات.

هنا نود أن نشير إلى أن الغبار ليس مثل الضباب فهذه حال وهذه حال أخرى، إذ إن الضباب عادة ما يكون في مستوى الأرض ولا يرتفع إلى ارتفاعات عالية جداً بينما الغبار يمكن أن ينتشر في ارتفاعات عالية، فعند وجود الغبار يتدنى مستوى الرؤية بشكل يصعب معه نزول الطائرات ليصل في بعض الأحيان إلى 800 متر أو أقل ثم ترتفع الرؤية لتصل ما بين 1500 إلى 2000 متر لتعود وتهبط مرة أخرى في فترات قصيرة ومتقاربة، الأمر الذي أدى إلى تمكن طائرة مهان الإيرانية والطائرة التركية من الهبوط، إذ كان مستوى الرؤية يسمح بذلك في حين لم تستطع طائرة الخطوط الجوية البريطانية القيام بالأمر ذاته لتدني مستوى الرؤية وقت اقترابها من مدرج المطار، إذ اتخذ قائد الطائرة قراراً صائباً بعدم الهبوط في مطار البحرين الدولي والتوجه إلى مطار الدوحة.

نود أيضاً الإشارة إلى أن متطلبات الرؤية الأفقية لإقلاع الطائرات من المطار أقل بكثير من متطلبات الرؤية الأفقية لهبوط الطائرات في المطار، الأمر الذي يؤدي إلى قيام بعض شركات الطيران في حال سوء الأحوال الجوية بتغيير مسار رحلاتها إلى مطارات مجاورة أو تأجيلها، وهذا قرار عائد إلى الشركة ذاتها وليس إلى شئون الطيران المدني، إذ إن كل شركة طيران لها الحق في تطبيق سياستها ومتطلباتها، وذلك بحسب المعايير المسموح بها دولياً، وبالتالي تتخذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع المسافرين على متن الرحلات التي تم تأجيلها بما في ذلك توفير الأطعمة والمشروبات. هذا ما لزم بيانه وتوضيحه للقارئ الكريم.

العلاقات العامة في شئون الطيران المدني

العدد 1415 - الجمعة 21 يوليو 2006م الموافق 24 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً