تطاولت أيدي البنفسج البارباري المتصدر النصراوي وأوقعه في مباراة الجولة الثانية للمجموعة الثانية واوجعه باربعة أهداف مقابل هدفين روى فيها ظمأه ليزيد من آماله الكبيرة نحو حجز البطاقة المؤهلة للدور الثاني بعد ما نظم صفوفه واستطاع ان يخترق حواجز النصر الذي لم يضع اعتباراته الفنية لمنافسه وتهاون وانزل عليه المفاجأة غير المتوقعة بالنسبة إليه (النصر) وخرج باربار رافعاً رصيده إلى (4 نقاط) وبقي النصر على رصيده السابق (3 نقاط).

قدم الفريقان خلال الشوط الاول اداءً متكافئاً من خلال الهجمات المتبادلة مع الافضلية في الهجمات لصالح باربار الذي استطاع ان يكشف دفاع النصر بكراته السريعة التي كان يحتاج فيها نوعاً من التركيز وخصوصاً من إبراهيم محمد الذي كان يمتلك القدرات الفنية الجيدة ولكنه كان يحتاج إلى نوع من التركيز والثبات في استثمار الفرص امام المرمى واضاع ثلاث فرص مؤكدة تؤكد عدم خبرة هذا الشاب امام المرمى في خطف الاهداف .

النصر من ناحيته لم يقدم العرض الجيد الذي قدمه أمام أم الحصم ولم يعط اهتمامه للمنافس ودخل المباراة وكأنه حسم الموقعة لصالحه وتفاجأ بالتنظيم الذي كان عليه باربار في منطقة الوسط المغاير تماماً لمباراة سماهيج فاستطاع ان يحتوي وسط النصر المتباعد واضاع فوق الاربع فرص كانت الرابعة لهاني درويش المواجه للمرمى والتي لعبها بعيدة عن المرمى.

استثمر النصر فرصة واحدة وصلت للقناص هاني تركي داخل منطقة الجزاء ومن لمسة واحدة استطاع بذكائه ان يلعبها سريعة على يمين حارس المرمى في الدقيقة 27 وبعد هذا الهدف توقعنا ان النصر سيتقدم كثيراً للهجوم ولكنه واصل سلبيته في الاداء بينما حاول باربار ان يجد لنفسه ضالته ويدرك من خلالها التعادل وفعلاً حصل ما كان يصبو اليه عند الدقيقة 39 من كرة عالية فوق دفاع النصر هيأها إبراهيم محمد لنفسه بصدره بشكل جميل ليواجه المرمى ويلعبها أخيراً في المرمى محرزاً هدف التعادل. واضاف الهدف الثاني اثر ركلة جزاء تصدى لها هاني درويش في الوقت بدل الضائع. وفي الشوط الثاني صار النصر يبحث عن موطئ قدم لاختراق حصن باربار لادراك التعادل ونوع كراته في اليمين والشمال ولكن كانت كراته غير موفقه وبعيدة عن الخطورة المأمولة بسبب الفردية بينما اعتمد باربار على اللعب بالكرات المرتدة بشكل سريع ما أوجد ارباكاً في منطقة الدفاع ما اعطى الفرصة لباربار للهجوم المضاد على رغم قلة العدد واستطاع استثمار فرصتين من خطأين لدفاع النصر الاول عند الدقيقة 25 عن طريق سعدان يوسف والرابع عن طريق حسن أحمد حسن في الدقيقة 27.

بعد تقدم باربار بأربعة أهداف صار النصر في وضع لا يحسد عليه التي غيرت حساباته التي كان عليها قبل المباراة وفي العشر الدقائق الاخيرة حاول جاداً امتلاك منطقة الوسط ولكن التسرع في التمرير لانه يريد الاقتراب من النتيجة والعودة إلى جو المباراة ولكنه اضاع على نفسه الوقت بالتمرير السلبي غير المركز والاخطاء الكثيرة والتوتر العصبي حتى عندما حصل على ثابته ثمينة ومهمة قريبة من المرمى ولكن التنفيد الخاطئ لم يستمثر منها الفريق اية فرصة هدف لصالحه واثر الضغط المتواصل للنصر استطاع أخيراً احراز هدفه الثاني ولكن في وقت متأخر جداً في الوقت بدل الضائع من كرة رأسية لدغها منير حرم فوق حارس مرمى باربار ويحرز منها هدف فريقه الثاني.

ادار المباراة الحكم مبارك الكواري بمساعدة عبدالعزيز الوادي وأحمد مهدي.

سيل العنيد يغرق أم الحصم

وفي المباراة التي اقيمت في دار كليب خرج عنيد الدار من مباراته أمام أم الحصم متوجاً بسداسية جميلة حملت معها النوايا القوية للدخول كطرف اساسي في صدارة المجموعة والنظر بشكل كبير إلى حصد لقب هذه البطولة بعدما سيطر عي مجريات المباراة وحاصر أم الحصم في ملعبه طوال الـ 80 دقيقة من الشوطين ولم يجد صعوبة في دك المرمى بالاهداف واضاعة وابل من الفرص المؤكدة مكتفياً بهذه الحصيلة من الاهداف.

الاهداف الستة احرزها كل من مصطفى يعقوب الهدفين الاول والثاني في الدقيقتين 13 و32 من الشوط الاول وفي الشوط الثاني اضاف عباس محفوظ الهدف الثالث في الدقيقة 10 وبعدها بدقيقة اضاف علي عباس الهدف الرابع والهدف الخامس احرزه علي عليوي في الدقيقة 17 وفي الدقيقة الاخيرة من المباراة اختتم عادل خليل الاهداف باحرازه السادس عند الدقيقة 39 ليرفع رصيده إلى (3 نقاط) من مباراة واحدة وظل أم الحصم من دون رصيد والذي كان دفاعه مكشوفاً ومفككاً ولم تكن لديه اي بوادر فعلية لصنع الكرات الهجومية فمني مرماه بستة أهداف من دون ان يستطيع ان يجرؤ على الوصول إلى مرمى داركليب بشكل خطر.

أدار المباراة الحكم علي دادالله بمساعدة علي حسن السماهيجي وفريد مرزوق