أعلن الاتحاد اللبناني لكرة القدم في بيان له اثر جلسة طارئة عقدتها لجنته العليا في مقر الاتحاد في بيروت اليوم الاحد، انه قرر تقديم اعتذار الى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن عدم امكان متابعة منتخبه الوطني تصفيات كأس امم آسيا 2007.
ويأتي هذا القرار على خلفية الحوادث المأسوية والمتفاقمة التي يشهدها لبنان منذ 12 يوليو/ تموز الجاري نتيجة القصف الاسرائيلي الذي طال عدداً كبيراً من المناطق اللبنانية من الجنوب الى الشمال.
وألغى الاتحاد اللبناني ايضا جميع بطولات الفئات العمرية، وتبرع بمبلغ 10 ملايين ليرة لصالح وزارة المالية اللبنانية دعما لاعمال اغاثة المنكوبين.
أكد نائب رئيس لجنة المنتخبات باتحاد كرة القدم الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة أنه لن تطرأ أية تغييرات كبيرة على برنامج المنتخب الوطني الأول بعد انسحاب المنتخب اللبناني من المجموعة الرابعة للتصفيات التمهيدية لكأس أمم آسيا 2007.
وأضاف «المنتخب عاد أمس من معسكر ألمانيا واليوم أو غداً سيعود المدرب بريغل وسنعرض عليه أمر الانسحاب لنتعرف على تصوراته بشأن المرحلة المقبلة، كما أننا ننتظر موقف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشأن إعادة جدولة المباريات المتبقية من تصفيات المجموعة وفي ضوء ذلك سنضع برنامجنا مع أي تغيير محتمل».
وأكد الشيخ راشد بن عبدالرحمن أنه في ضوء انسحاب لبنان تقرر الغاء المعسكر المقرر لمنتخبنا في سورية من 28 أغسطس لغاية 31 سبتمبر وخصوصاً أن أزمة العدوان الإسرائيلي على لبنان انعكست سلبياً أيضاً على سورية وملاعبها التي باتت تستخدم لاستضافة النازحين من لبنان.
وأكد رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر حديثه مع »الوسط الرياضي«، »اهتمامنا الآن بالإغاثة ونصرة المقاومة ضد العدوان الإسرائيلي«.
وقال رئيس الاتحاد اللبناني إن الاعتذار عن استمرار المشاركة في تصفيات كأس أمم آسيا 2007 بسبب الحوادث المأسوية التي تشهدها لبنان جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم والذي توجه صباح أمس بجريمة جديدة يندى لها الجبين حينما قام بمجزرة قانا راح ضحيتها الكثير من الشهداء معظمهم من الأطفال، مشيرا إلى أن المطلب المشترك والهم الوحيد بالنسبة إلى جميع شرائح الشعب اللبناني هو إغاثة النازحين وضحايا العدوان.
وأضاف «نحن نتفهم ظروف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي لديه التزامات مع الشركات الراعية والبث التلفزيوني ومن الصعب أن يعيد الروزنامة الخاصة بالتصفيات ونقدر عدم استجابتهم للتأجيل ولكن المنطق يفرض نفسه فأي لاعب يستطيع أن يلعب مباراة ولديه أما شهيد أو جريح أو مشرد فالرياضيون مثل غيرهم من بقية شرائح المجتمع يتأثرون من المذابح البشعة.
بيروت الوسط - عبدالرسول حسين، محمود أبوادريس
أعلن الاتحاد اللبناني لكرة القدم في بيان له اثر جلسة طارئة عقدتها لجنته العليا في مقر الاتحاد في بيروت اليوم الاحد، انه قرر تقديم اعتذار الى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن عدم امكان متابعة منتخبه الوطني تصفيات كأس امم آسيا 2007.
ويأتي هذا القرار على خلفية الحوادث المأسوية والمتفاقمة التي يشهدها لبنان منذ 12 يوليو/ تموز الجاري نتيجة القصف الاسرائيلي الذي طال عدداً كبيراً من المناطق اللبنانية من الجنوب الى الشمال.
وألغى الاتحاد اللبناني ايضا جميع بطولات الفئات العمرية، وتبرع بمبلغ 10 ملايين ليرة لصالح وزارة المالية اللبنانية دعما لاعمال اغاثة المنكوبين.
وانخرط المنتخب اللبناني مطلع الشهر الجاري في معسكر تدريبي في مدينة الاسكندرية المصرية تحضيرا لبطولة غرب آسيا التي كان سيستضيفها على ارضه من 25 الجاري إلى 3 أغسطس/ آب المقبل، بيد انه عاد ادراجه برا الأسبوع الماضي اثر اعلان الاتحاد اللبناني تأجيل البطولة.
ويلعب لبنان في التصفيات ضمن المجموعة الرابعة التي تضم استراليا والكويت والبحرين ايضا، وخاض مباراة واحدة أمام الكويت انتهت بالتعادل 11 في 22 فبراير/ شباط الماضي على ملعب بيروت البلدي، وكان مقررا ان يلتقي البحرين في المنامة في 16 أغسطس المقبل واستراليا في اديلاييد في 31 منه.
أكد نائب رئيس لجنة المنتخبات باتحاد كرة القدم الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة أنه لن تطرأ أية تغييرات كبيرة على برنامج المنتخب الوطني الأول بعد انسحاب المنتخب اللبناني من المجموعة الرابعة للتصفيات التمهيدية لكأس أمم آسيا 2007.
وكان من المقرر أن يلتقي المنتخب البحريني ونظيره اللبناني في 16 أغسطس/ آب في البحرين ،3 سبتمبر/ أيلول في بيروت لكن انسحاب لبنان أدى إلى اقتصار المجموعة على منتخبات البحرين والكويت واستراليا.
وقال الشيخ راشد «اننا قبل أسبوع واحد تناقشنا بشأن وضع المنتخب في حال انسحاب لبنان الذي كان متوقعاً بسبب مجريات الأوضاع الأمنية الصعبة في لبنان، وعرضنا ذلك على مدرب المنتخب الألماني بريغل الذي أكد تمسكه ببرنامج الاعداد وعدم التوقف».
وأضاف «المنتخب عاد أمس من معسكر ألمانيا واليوم أو غداً سيعود المدرب بريغل وسنعرض عليه أمر الانسحاب لنتعرف على تصوراته بشأن المرحلة المقبلة، كما أننا ننتظر موقف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشأن إعادة جدولة المباريات المتبقية من تصفيات المجموعة وفي ضوء ذلك سنضع برنامجنا مع أي تغيير محتمل».
وتابع الشيخ راشد بن عبدالرحمن «ان المنتخب سيستأنف تدريباته غداً بعد عودته من ألمانيا ويتنظر أن يتم تأخير موعد المباراة الودية المقررة أمام الأردن من 4 أغسطس إلى السادس منه في عمّان فيما ستقام المباراة الودية لمنتخبنا والسعودية في الدمام في موعدها المحدد في العاشر من أغسطس.
وأكد الشيخ راشد بن عبدالرحمن أنه في ضوء انسحاب لبنان تقرر الغاء المعسكر المقرر لمنتخبنا في سورية من 28 أغسطس لغاية 31 سبتمبر وخصوصاً أن أزمة العدوان الإسرائيلي على لبنان انعكست سلبياً أيضاً على سورية وملاعبها التي باتت تستخدم لاستضافة النازحين من لبنان.
«نعيش مآسي لا نظير لها ومن المهزلة أن نهتم بالرياضة وشعبنا يجزر من قبل العدو الصهيوني»، بهذه الكلمات بدأ رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر حديثه مع «الوسط الرياضي»، وشدد «اهتمامنا الآن بالإغاثة ونصرة المقاومة ضد العدوان الإسرائيلي».
وأكد رئيس الاتحاد اللبناني الاعتذار عن استمرار المشاركة في تصفيات كأس أمم آسيا 2007 بسبب الحوادث المأسوية التي تشهدها لبنان جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم والذي توجه صباح أمس بجريمة جديدة يندى لها الجبين حينما قام بمجزرة قانا راح ضحيتها الكثير من الشهداء معظمهم من الأطفال، مشيرا إلى أن المطلب المشترك والهم الوحيد بالنسبة إلى جميع شرائح الشعب اللبناني هو إغاثة النازحين وضحايا العدوان.
وأضاف «نحن نتفهم ظروف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي لديه التزامات مع الشركات الراعية والبث التلفزيوني ومن الصعب أن يعيد الروزنامة الخاصة بالتصفيات ونقدر عدم استجابتهم للتأجيل ولكن المنطق يفرض نفسه فأي لاعب يستطيع أن يلعب مباراة ولديه أما شهيد أو جريح أو مشرد فالرياضيون مثل غيرهم من بقية شرائح المجتمع يتأثرون من المذابح البشعة وانخرط الكثير منهم في حملات الإغاثة كل بحسب موقعه، وخصوصا أن عملية الإغاثة أصبحت قائمة على مبادرات الناس لتساعد رجال الإغاثة المتخصصين».
وقال حيدر: «الوضع المأسوي في لبنان ومعاناة الناس حتم علينا أن نلغي التفاوض مع الاتحاد وتقديم حلول وبدائل وخصوصا أن هناك إجماعاً لدى أعضاء الاتحاد اللبناني لكرة القدم باتجاه الانسحاب من التصفيات، ولذلك جاء القرار حاسما في ظل تدهور الأوضاع وتضرر الكثير من أهالي المناطق اللبنانية».
وثمن حيدر دعوة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة باستضافة المنتخب اللبناني قائلاً: «هذه الدعوة من أخي وشقيقي الشيخ سلمان ليست غريبة من الاخوة العرب ومن البحرينيين الذي عودونا مع إخوتهم في الكويت والإمارات وقطر بمثل هذه المبادرات النبيلة ونقدم لهم جزيل الشكر، ولكن كما أسلفت ظروفنا الأمنية لا تسمح لنا أبدا في ممارسة أي نشاط رياضي فالحركة الرياضية شلت بأكملها وصالات وملاعب الأندية أصبحت ملاذا للنازحين والناجين من ويلات العدوان الغاشم، كما أن طرق المواصلات مقطوعة بفعل القصف المستمر، ما يجعل التواصل بين مختلف المدن والقرى اللبنانية معدوما واعتمادنا بعد الله عز وجل على اخواننا العرب في الخروج منتصرين من هذه الأزمة»
العدد 1424 - الأحد 30 يوليو 2006م الموافق 04 رجب 1427هـ