قررت إدارة الشئون الفنية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة إزالة الملعب الخارجي لكرة اليد الجديد المخصص لنادي توبلي والذي تم الانتهاء من إنشائه قبل أكثر من شهر في قرار غير منتظر ومفاجئ.
«الوسط الرياضي» بدورها تحدثت مع مدير إدارة الشئون الفنية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة عبدالرحمن بوعلي لمعرفة تفاصيل هذا الإجراء المفاجئ إذ ان الملعب حديث الإنشاء وكلف المؤسسة قرابة التسعة آلاف دينار على الأقل وعلل أبوعلي ذلك قائلا: «المشكلة أن شهادة المسح الخاصة بالمساحة المخصصة للنادي التي تسلمناها في المؤسسة في البداية كانت قديمة وبعد ذلك أرسل شهادة مسح جديدة مختلفة عن التي أرسلت في البداية» وأضاف أبو علي «لابد من بناء الصالة الجديدة للنادي ومخطط الصالة يتعارض مع الملعب الجديد وصار لزاما الآن تسوية الملعب بالأرض حتى يتسنى للمتعهد بإنشاء الصالات التي تعاقدت مع المؤسسة العامة ببناء الصالة لنادي توبلي ونحمد الله أيضا أن الإزالة لم تطل الملعب القديم» وواصل حديثه قائلا: «الآن سيبدأ العمل في بناء الصالة وبعد الانتهاء منها سنرى إمكان بناء ملعب خارجي للنادي أيضا في حال توفر مساحة مناسبة».
وأضاف أبو علي أن المؤسسة العامة أنهت إجراءات توقيع العقود مع الشركة المتعهدة لبناء 7 صالات لـ 7 أندية منها نادي توبلي، مشيرا إلى أن الشركة ملزمة وبحسب الاتفاق بتسليم كل الصالات بعد 12 شهرا من توقيع الاتفاق.
وفيما يتعلق الصالة الرئيسية المخصصة للعبة كرة اليد والتي مازلت قيد الإنشاء في أم الحصم قال أبو علي: «بحسب الاتفاق المبرم بين وزارة الأشغال والمقاول المتعهد ببناء الصالة أن تسلم الصالة في 15 سبتمبر/أيلول المقبل» وأضاف أيضا «على رغم أن الواقع لا يعكس ذلك ما زلنا في الاتحاد نسعى من خلال متابعاتنا مع الوزارة بأن تسلم الصالة في الموعد المحدد».
يذكر أن الصالة الخاصة بالاتحاد في أم الحصم ستكون أيضا مقر اتحاد اليد الجديد وتمثل إحدى الصالتين المهمتين المعتمدتين لاستضافة كأس العالم للناشئين لكرة اليد التي ستستضيفها المملكة في الصيف المقبل
العدد 1424 - الأحد 30 يوليو 2006م الموافق 04 رجب 1427هـ