هناك من يعمل في المجال الرياضي يعتقد بأن عمله وقراراته أصبحت فوق مستوى النقد البناء، لا يجوز إبداء الرأي فيها، او مناقشتها فكريا، حتى ولو كانت –قراراته– لم يحالفها الصواب، مستمدا قناعته (للأسف) من أنه اصبح مسئولا وصاحب قرار نافذ، وأن كلمته أصبحت لا تخضع الى مقاييس النقد. علما بأن مثل هذه الشخصيات كانت تنتقد المسئولين الذين يتشبثون بآرائهم حينما كان موظفا عاديا لم يصل الى هذا المركز المرموق.
العدد 3565 - الأحد 10 يونيو 2012م الموافق 20 رجب 1433هـ