اعلن مسؤول عربي كبير يوم أمس الاثنين ( 11 يونيو / حزيران 2012) ان مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي عنان عليه ان يتخذ قرارا حول نجاح خطته لتسوية الازمة السورية عند انتهاء تفويض بعثة الامم المتحدة الشهر المقبل، مشددا على ضرورة الا تظل من دون مهلة محددة.
وقال المسئول الذي رفض كشف هويته "اعتقد ان المطلوب هو رؤية مدى التقدم الذي سيتم احرازه حتى 19 تموز/يوليو موعد انتهاء مهلة البعثة رسميا".
لكنه اضاف ان الدول المجاورة لسوريا ترصد اعمال العنف الدامية بقلق متزايد بينما تسعى للتوصل الى حل وسط ازمة متفاقمة للاجئين ومخاوف من تمدد العنف الى اراضيها.
وتابع المسئول امام صحافيين "نحن واضحون عندما نقول ان (خطة عنان) يجب ان يكون لها فترة زمنية ولا يمكن ان تظل من دون مهلة. وعلى عنان ان يقرر ما اذا كانت خطته يتم تطبيقها وما اذا نجحت ام لا. ومن المفترض ان يتم التمديد لها في تموز/يوليو".
واضاف "عندما نتحدث عن نجاح فنحن نقصد كل بنود الخطة لانها متكاملة ... لم نتوصل الى وقف لاطلاق النار ولا الى عملية سياسية".
واعرب عن اعتراضه على اقتراح قدمه عنان في شان تشكيل مجموعة اتصال تشمل ايران وروسيا والصين.
وتابع المسئول "انه وضع يخص الجامعة العربية وبالتالي فان وجود ايران سيثير الكثير من المشاكل".
ويواصل النظام السوري قمعه الدامي للاحتجاجات الشعبية وقتل اكثر من 14 الف شخص منذ اذار/مارس 2011 بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المسئول العربي "من يريد حربا اهلية في سوريا؟ ... لا نريد مزيدا من انعدام الاستقرار في المنطقة".
ومن المقرر ان يعقد ممثلو مجموعة اصدقاء سوريا من الدول الغربية والعربية التي اعلنت دعمها للمعارضة السورية اجتماعا في باريس في 6 تموز/يوليو.
لكن روسيا الحليف الرئيسي لنظام الاسد عرضت استضافة مؤتمر دولي بديل بمشاركة ايران.
وختم المسؤول العربي "هناك كثير من الجهود التي يبذلها الجميع لذا علينا الانتظار فنحن لا نريد استباق الامور".