العدد 3569 - الخميس 14 يونيو 2012م الموافق 24 رجب 1433هـ

نقل الطفل أحمد المصاب بـ «الشوزن» إلى العلاج في السعودية

الطفل أحمد منصور النهام
الطفل أحمد منصور النهام

قالت عمة الطفل أحمد منصور النهام (5 أعوام)، زينب أحمد: «إن الطفل أحمد نقل من مجمع السلمانية الطبي يوم أمس الخميس (14يونيو/ حزيران2012) إلى المستشفى العسكري إلا أنه من المقرر أن ينقل إلى المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج عن الإصابة التي لحقت به في العين بالرصاص الانشطاري (الشوزن) بينما كان برفقة أبيه الذي يبيع السمك أثناء اندلاع مناوشات أمنية بين متظاهرين وقوات مكافحة الشغب بالقرب من مسجد الخيف في قرية الدير».

وأضافت «من المقرر أن تجرى للطفل أحمد عملية ضرورية في العين، على يد أحد الأخصائيين في طب العيون بأحد المستشفيات في المملكة العربية السعودية وذلك بعد عجز الأطباء عن معالجته بكل من المستشفى العسكري والسلمانية».

وأوضحت «بخصوص والد الطفل وهو أيضاً تعرض لإصابات متفرقة في أنحاء جسمه أثناء ما كان يحاول انتشال الطفل بعيداً عن المواجهات الأمنية، وتلقى العلاج في المستشفى العسكري ولاتزال الشظايا في جسمه».

وأضافت «أما عن آخر المستجدات بخصوص إطلاق قوات مكافحة الشغب الرصاص الانشطاري على الطفل ووالده فقد تم ابلاغنا من قبل الشرطة وقتها أن التحقيقات مستمرة من الجهات المختصة للوقوف على ملابسات وظروف الواقعة وستتم إحالة المتسببين إلى التحقيق والمحاكمة ومن بعد ذلك التعويض».

وتابعت «نحن هنا الآن أمام قضية انسانية بالدرجة الأولى وتصرفات غير مسئولة من قبل أفراد قوات مكافحة الشغب الذين لم يراعوا الطفولة وقاموا بإطلاق وابل من الرصاص الانشطاري (الشوزن) الأمر الذي أسفر عن إصابة الطفل أحمد في العين وإصابة والده باصابات متفرقة، وكل هذا موثق وقد انتشر الفيديو بشكل كبير عبر المنتديات والتويتر والفيس بوك، وبالتالي فنحن هنا نسأل هل يقبل أي كان أن تؤخذ عينه ويتم تعويضه عن ذلك ... إننا سنطالب بمحاكمة المتسبب من أفراد الأمن بعد أن فقد الطفل أحمد إحدى عينيه».

وكان الطفل أحمد النهام (5 أعوام) أصيب بالرصاص الانشطاري (الشوزن) مساء الأربعاء (13 يونيو/ حزيران 2012) في قرية الدير عندما اندلعت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين في المنطقة، وكان الطفل برفقة أبيه الذي كان يبيع السمك في وقتها.

وتم نقله إلى مجمع السلمانية الطبي، ومن ثم تحويله إلى قسم العناية القصوى بسبب عمق الإصابة بشظايا الرصاص الانشطاري في إحدى عينيه».

وجاء في تفاصيل الواقعة، كما ذكرتها عمة الطفل لـ «الوسط» أن «شرطياًّ طلب من أخي، وهو بائع سمك في الدير، مغادرة المكان بسرعة بعد أن ركض شباب في القرية بمختلف الجهات إثر تفريق الشرطة مسيرة لهم داخل القرية».

وأضافت أن «أخي أجابه بأن لديه حاجيات كثيرة، ويحتاج إلى أن يجمعها مع السمك وطفله الصغير... وبعد ذلك حدث إطلاق أصيب على إثره الطفل أحمد في أجزاء متفرقة من جسمه ما تسبب له في نزيف».


«الداخلية»: معالجة «الطفل أحمد» بالخارج والتحريات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة

المنامة - وزارة الداخلية

صرح مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق أمس الخميس (14يونيو/ حزيران 2012) بأن الأجهزة الأمنية المختصة تقوم حالياً بالبحث والتحري في ملابسات إصابة الطفل أحمد منصور ووالده، مساء أمس الأول (الأربعاء)، أثناء تعامل قوات حفظ النظام مع عدد من الخارجين على القانون في منطقة الدير، منوهاً إلى أنه جارٍ اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الطفل في الخارج من أجل الاطمئنان على صحته وسلامته. وأوضح أن عدداً من الخارجين على القانون، قاموا بإغلاق مدخل المنطقة، ما أدى إلى تدخل قوات حفظ النظام التي أنذرتهم بالتفرق إلا أنهم لم يستجيبوا، واستمروا في تجاوز القانون وقاموا بقذف الدوريات بالأسياخ الحديد والزجاجات الحارقة والحجارة ما استوجب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.

وأشار إلى أن «المخربين يتحملون مسئولية ما يتعرض له الأبرياء من المواطنين والمقيمين، حيث يعمدون إلى تنفيذ عملياتهم التخريبية في المناطق السكنية، وهو ما يؤدي إلى ترويع الآمنين وتهديد الأرواح والممتلكات العامة والخاصة».

وشدد مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق على أن قوات الشرطة لن تتوانى عن اتخاذ كل الإجراءات القانونية الهادفة إلى حفظ الأمن والاستقرار، وستواصل تصديها لكل أعمال العنف والتخريب في إطار الالتزام بالقانون وبما يحمي أمن واستقرار الوطن وكل المقيمين على أرضه.

العدد 3569 - الخميس 14 يونيو 2012م الموافق 24 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 34 | 9:19 ص

      ال حرز

      كل مافي موضوع اول شئ تحريات جاريه وبعد التحقيق وبعد تشكيل لجنة وبعد تشكيل لجنة لمتابعة لجنة وبعد ترسل القضية الي النيابة وترسلها النيابة الي المحكمة والمحكمة بعد جم جلسة بتقول مب اختصاصها وانتهاء الموضوع

    • زائر 33 | 8:50 ص

      الصبر مفتاح الفرج

      وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (178)

    • زائر 31 | 6:06 ص

      لجنة مرة أخرى

      اطمئنوا سوف يكونون لجنة ومنها عدة لجان ليظهر المتسبب في المحكمة لينكر أو يقول لم يكن يقصد ( يمكن كان يلعب تيل )
      حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 30 | 6:02 ص

      ديراوي

      انا من الدير شاهدت رجل الامن يتقصد الاب مع الطفل بشكل مباشر يا منتقم

    • زائر 29 | 5:57 ص

      وزارة الداخلية تتحمل المسؤولية الكاملة فلا داع للتحقيق

      تصوروا يقال بان هذا الطفل البريء هاجم قوات الأمن بقنابل مولتوف شديدة الإنفجار مما تحتم عليها الرد بطلقات شوزن تحديرية في الهواء، و عندما أصر على مهاجمتها ثانية أطلقو عليه و لكن لقصر قامته أصيب في عينه، و الرصاص الإنشطاري الذي تجاوز جسمه بسنتيمترات قليلة نفذ في جسم أبيه الذي كان يهم بمهاجمة القوات بأسلحة بيضاء مخبأة في ثلاجات حفظ السمك، فعليه يجب توقيع أقصى عقوبة عليه و على أبيه لتسببهم في إرهاب قوات الأمن، فهو مدان و قوات الأمن براءة. رفعت الجلسة

    • زائر 28 | 5:43 ص

      راحة عين الطفل ...من المسؤل

      العين لا تعوضها كنوز الدنيا...الله يصبر اهله

    • زائر 27 | 5:29 ص

      هاحترام عقل المواطن فقط لا غير

      همسة لوزارة الداخليه : احترام عقول المواطنين واجب وطني وبذلك ستكونون في خدمة الشعب

    • زائر 26 | 5:09 ص

      ساري

      اين وزارة حقوق الانسان اين الاستنكار ؟

    • زائر 25 | 4:57 ص

      ام ساره

      حرام عليهم والله الى متى ؟
      اين حقوق الانسان ؟

    • زائر 24 | 4:56 ص

      الهم بحق يوم الجمعة المبارك انتقم لنا من الظالمين

      الله يشفي الطفل البريئ أحمد بحق عبدالله الرضيع وينتقم من أطلق عليه الرصاص انتقام عاجلا غير آجلا يارب العالمين

    • زائر 23 | 4:55 ص

      ام علي

      الله يحميه ان شاء الله وقومه بسلامه ويرجع سالم غانم

    • زائر 21 | 4:36 ص

      لماذا تقولون طفولة و طفل و طفل بريء ؟ .

    • زائر 20 | 4:20 ص

      السلام

      وماذا عن الابرياء اللى بالبيوت وهم بالعشرات او المئات مصابون من الذى سيعالجهم
      وهل سيتم محاسبت المتسببون

    • زائر 19 | 4:13 ص

      تناقض واضح

      هو عقاب جماعي لكل سكان المنطقة من غير تفريق بين صغير أو كبير ومن ثم تقول ان المخربين هم من يتحمل مسؤولية مايتعرض له الأبرياء من المواطنين والمقيمين وترد وتقول انها ستواصل تصديها لكل أعمال العنف بما يحمي أمن وإستقرار الوطن وكل المقيمين على أرضه ! تناقض واضح !

    • زائر 18 | 4:05 ص

      أم البنات

      عذرا أين أنتم من إتخاد الإجراءات القانونية حيال من يقتحم الببوت والمحلات التجارية .... إلى آخره !!!!! ؟؟؟؟؟

    • زائر 17 | 4:03 ص

      فاطمه

      الله يرجعه بسلامه ان شاء الله وشافيه ويحفضه ويبعد عنه الشر والضر

    • زائر 16 | 3:48 ص

      وضع عجيب غريب

      في قرن الحريات والحقوق هل هكذا تعالج المسائل والمطالبات الشعبية ؟!!
      أين القضاء ؟! أين المسئولون؟

    • زائر 15 | 3:28 ص

      كل يوم نمر على شارع المواجهات ولم نرى أثر للأسياخ الحديدية.. هذا إجترار لاسطوانة مشروخة..

      قاموا بإغلاق مدخل المنطقة، ما أدى إلى تدخل قوات حفظ النظام التي أنذرتهم بالتفرق إلا أنهم لم يستجيبوا، واستمروا في تجاوز القانون وقاموا بقذف الدوريات بالأسياخ الحديد..

    • زائر 14 | 3:21 ص

      جفيريه

      الله يفرج اليك ياصغيرى بحق مظلومية اهل البيت عليهم السلام وبحق هاذا اليوم وفضله عند الله

    • زائر 13 | 3:19 ص

      ديهاوي

      مسكين هاده الطفل بعد بقولون متجمهر؟؟ وين الاصوات الي تستنكر ؟لو ده الطفلمو بشر ,, والطفل الي الكل ستنكر موضوعه في احدى المدارس بشر خلكم محايدين ياريت نجوف ادانه من مجلس النواب ,طفل صغير مادنبه؟

    • زائر 12 | 3:14 ص

      دائماً تقوم قوات الأمن بالواجب

    • زائر 11 | 2:51 ص

      والمواطن ؟

      استقرار الوطن وكل المقيمين على ارضه! !!
      والمواطن اللي مثل أحمد وأبوه
      ليش ما شملتهم حمايتكم واهتمامكم

    • زائر 10 | 2:48 ص

      حميد

      كالعادة التحريات لن تفضي إلى أي نتيجة تدين من أطلق رصاص الشوزن وسوف يقع اللوم على المتظاهرين.

    • زائر 9 | 2:46 ص

      قتلت الطفولة واستبيحت فلا احترام للبشر ولا تقدير.

    • زائر 7 | 1:59 ص

      -فضونا من تحرياتكم

      5سنوات ولاتحسنون التعامل مع الموقف ...ما يحدث من استخدام سلاح الشوازن لهو جريمة كبرى في حق الطفولة

    • زائر 6 | 1:59 ص

      صبرا يا شعبنا

      اي اجرام اجرمتم بحق الطفولة الشعب لن يتوانا عن المطالبة بحقوقه مهما فعلتم به ... فصبرا ياشعبي اليس الصبح بقريب

    • زائر 5 | 1:52 ص

      كل شي واضح مثل الشمس

      هم ينفذون الاوامر وحسب مانعرف عندما تسلم الذخيرة للشرطه يقومون بعد كل شئ قبل التسليم وكل هذا اوامر من فوق؟؟؟!!!

    • زائر 4 | 1:52 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      اصبرْ قليلاً فبعد العسر تيسيرُ
      وكل أمر له وقتٌ وتدبير

      وللمهيمنِ في حالاتنا نظرٌ
      وفوق تقديرِنا لله تقديرُ

    • زائر 3 | 1:31 ص

      أمتحان لا يحتاج لنتيجة

      ماذا بقى لم تضطتهدوه من المواطنين صغير أم كبير؟
      أتحسبوب الله بغافلاً عما تعملون

    • زائر 2 | 12:27 ص

      روضة الاطفال البحرينيه

      أين الانسانيه أين حقوق المواطن والانسانية والطفل

    • زائر 1 | 12:18 ص

      هذا هو السلاح الذي يستأنس به مستخدميه لانه يلحق الاذا ويسبب للذين يصابون بطلقاته المحرمه خصوصا وهو سلاح انشطاري لا يعرف كبير او صغير فينتشر ويصيب من يصيب وينتشر على الجسم بأكمله من القدم الى الرأس فلقد فقد العشرات من المواطنين أعينهم الثنتين او أحداهم بسبب ذها السلاح وأستشهد بسببه الهشيد علي مشميع وفاضل المتروك وصلاح وأحمد القطان، يا ترا أين الضمير ؟؟؟؟؟؟؟

اقرأ ايضاً