كرم الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد طالبات مدرسة مدينة حمد الإعدادية الثانوية للبنات، الفائزات في المراكز الستة الأولى في «مسابقة الدكتور مصطفى السيد في كتابة القصة القصيرة» في مجال المحافظة على البيئة، وذلك في حفل أقيم في المدرسة بحضور مديرة المدرسة والمديرة المساعدة وعدد من الإداريات وأولياء أمور الطالبات الفائزات.

وبدأ الحفل بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، تلتها كلمة لاختصاصية مصادر التعلم ومنسقة المسابقة نعيمة بوزيد، شكرت فيها مصطفى السيد على إطلاقه للمسابقة بدءاً بمدرستهم، وعلى حرصه واهتمامه بتبني المواهب الواعدة وتشجيع الطالبات، فهي خطوة رائعة لتقديم نماذج يحتذى بها في طلب العلم والمعرفة والثقافة، ما ينتج جيلاً واعداً وقدوات لأقرانهم ممن في سنهم، والتكريم له دافع كبير لمواصلة الإبداع.

بعدها أعلنت رئيسة لجنة التحكيم والمدرسة الأولى للغة العربية بتول السيد شبر عن نتائج المسابقة والمراكز الأربعة الأولى، كما عقبت على القصص الفائزة، فبينت أن القصة الفائزة بالمركز الأول «نداء البحر» حكمت فيها الشروط وحملت المضامين المطلوبة واستخدمت عنصر التشويق وتسلسل الأحداث، إلى جانب استخدام العبارات الوصفية والحوار ولغة التصوير والقيم التربوية ووصف البحرين، أما القصة الفائزة بالمركز الثاني والتي كانت بعنوان «مغامرات زهرة» فكانت ذات فكرة جيدة، وأحداثها متسلسلة وتوظيف الصور الجمالية، في حين كانت القصة الفائزة بالمركز الثالث ذات فكرة جيدة، وتم عرضها على صورة قصص قصيرة لتكون قصة متكاملة الأحداث، واستخدمت فيها جانب الخيال والحوار.

بعدها عرضت الطالبة زينب محمد حسن قصتها الفائزة بالمركز الأول، ثم رحبت مديرة المدرسة بالسيد على رعايته للمسابقة، ثم ألقى الأمين العام كلمة عبر فيها عن فرحته وسعادته بمستوى القصص، وشجع الطالبات على مواصلة الكتابة، كما حدثهم عن تجربته في رواية القصص للأطفال وكيف كان هذا الأمر بداية لدخوله مجال كتابة وتأليف القصص والكتب، ونمّى عنده حس الكتابة القصصية، مبيناً أن الكتابة هي عملية ممارسة، وعلى الإنسان أن لا يقف ويواصل وعليه اتخاذ الخطوة، فالكتب والثقافة هي التي تعلم الإنسان. بعدها قام مصطفى السيد بتكريم الطالبات الفائزات في المراكز الـ 6 الأولى.