في إطار متابعات «الوسط الرياضي» لرصد انطباعات مختلف الشرائح والفئات الرياضية بشأن متابعاتها بطولة أمم أوربا للمنتخبات التي استحوذت على اهتمام الكبار والصغار معا، ومن هذه الفئات لاعبينا الصغار الذين يصل بهم الأمر للدخول في تحديات مع أقرانهم بشأن فوز منتخبهم المفضل باللقب.

كابتن منتخبنا للأشبال ونادي المحرق محمد نسيم الشامسي عبر عن إعجابه الشديد بالكرة الإسبانية ومنتخبها، مؤكدا أنه يميل إليه في البطولة الأوروبية على رغم أنه من مشجعي الكرة البرازيلية، وأضاف «أعشق البرازيل، وأنا من محبي منتخب اسبانيا في يورو 2012»، منوها إلى أنه من المعجبين بلاعب برشلونة تشافي ولاعب تشلسي فرناندو توريس.

وأكد الشامسي أنه يتابع البطولة الأوروبية والدوريات العالمية من أجل الاستمتاع والاستفادة من جميع الجوانب فنيا ومهاريا وصولا للثقافة الكروية بحسب تعبيره، وأضاف «المتابعة لا تقتصر على الاستمتاع فقط بل أحاول اكتساب فكر كروي وثقافة تحكيمية وغيرها من الجوانب التي تظهر بالبرامج الرياضية المصاحبة للبطولات عبر محللين في القنوات الرياضية المختلفة، فمتابعتي تأتي في إطار زيادة الوعي الرياضي والفكري».

وقال كابتن منتخبنا للأشبال أن أفضل مباريات الدور الأول تلك التي جمعت منتخبي البرتغال وألمانيا نظرا لما حفلت به من جوانب فنية وتكتيكية عالية بحسب تعبيره، والحال نفسه ينطبق على مباراة إيطاليا واسبانيا، مؤكدا أن أبرز المنتخبات الخاسرة التي خرجت من الدور الأول هي منتخبات كرواتيا وروسيا والدنمارك.

وشدد لاعب المحرق على أن المستويات الفنية التي ظهرت في الدور الأول من يورو 2012 لم تكن بالصورة المتوقعة لدى غالبية المنتخبات المرشحة للعب الأدوار الأولى كالمنتخبين الاسباني والهولندي، وأضاف «شكل خروج المنتخب الروسي مفاجأة بعد البداية الصاروخية والقوية في البطولة ولكنه ما لبث أن تراجع»، مؤكدا أن خروج المنتخبين المستضيفين البولندي والأوكراني لم يكن مفاجئا بل كان متوقعا عطفا على الفوارق الفنية، مرجحا أن لا يكون هناك أي تأثير لخروج المستضيفين على الحضور الجماهيري في بقية أدوار البطولة.

وعن توقعاته لما تبقى من مشوار يورو 2012 وترشيحاته للمنتخبات التي ستتنافس على اللقب أكد الشامسي أنه لا يستبعد حدوث مفاجآت وخصوصا من منتخبات الصف الثاني كما وصفهم مثل المنتخبين اليوناني والتشيكي والبرتغالي، إلا أنه أشار إلى أن الترشيحات والتوقعات تصب لصالح المنتخبات الكبيرة وفي مقدمتهم المنتخبين الاسباني والألماني ويقف خلفهما منتخبات إيطاليا انجلترا وفرنسا.

وتابع «الجميع يمنح اسبانيا وألمانيا أسهما مرتفعة لتحقيق اللقب الأوربي وفقا لما يضمانه من لاعبين معروفين على المستوى العالمي ولكن ذلك لا يمنع حدوث مفاجآت من المنتخبات الأخرى، فالمنتخبان الانجليزي والإيطالي يسيران بهدوء وربما يكون لهما حضور، ولا يختلف الحال بالنسبة لمنتخبات فرنسا والبرتغال وتشيكيا».