أبدى رئيس نادي المنامة زهير كازروني امتعاضه مما وصل له الفريق الأول لكرة السلة بالنادي وتبوئه المركز الأخير في المربع الذهبي بعد انقضاء جولتين تلقى فيهما الفريق الخسارة على يد المحرق ثم على يد سترة، مشيراً إلى أن هذا الوضع لا يليق باسم وسمعة وتاريخ نادي المنامة العريق في هذه اللعبة، متمنياً ألا يتواصل ذلك في الجولات المقبلة وأن يستعيد الفريق توازنه قبل فوات الأوان وحسم هوية المتأهلين للمباراة النهائية.

وأضاف كازروني «في الحقيقة الكل يستغرب من الوضع الذي وصل إليه الفريق رغم وجود اللاعبين المتميزين والدعم الإداري اللامتناهي، ولكن ربما هنالك أبرز نقطتين جعلت الفريق في هذه الوضعية هما: عدم وجود استقرار فني لأن الفريق تعاقب عليه 4 مدربين هذا الموسم، ابتداءً من سلمان رمضان ومروراً بأحمد نجاة ثم ريكارد ونجاة مرة أخرى والآن الأميركي سكيلمان وهذا أفقد الفريق جزءًا من قوته، ونحن حينما نلجأ إلى تغيير المدرب نكون في موقف صعب إما نغير المدرب أو اللاعبين، وبالطبع نلجأ لتغيير المدرب ولكن لم نتوفق في ذلك، والنقطة الثانية هي عدم تقديم اللاعبين مستواهم المعروف، فنحن لا نلعب حتى بنصف قوتنا، رغم تكامل الفريق، ونحن كمجلس إدارة وفرنا كل الأمور اللازمة للفريق وللاعبين ولكن التوفيق لم يحالفنا، ونحن نتحدى أي شخص يقول أننا لم نوفر كل الأمور اللازمة للفريق، والدعم الإداري موجود وبقوة من خلال مجلس الإدارة ومن الجهاز الإداري للفريق ولكن للأسف التوفيق لم يلازمنا واسألوا اللاعبين أنفسهم عما نقدمه ونوفره لهم، ونحن نطالبهم بتقديم مستواهم الحقيقي في المباريات المقبلة وأن يؤدوا مبارياتهم بثبات في المستوى، لأن الكل شاهد فريق المنامة في أكثر من مباراة يتقدم بفارق كبير من النقاط ثم يحصل له تراجع كبير وغريب ويخسر المباراة مثلما حصل أمام سترة هذه المرة وكذلك أمام المحرق في المباراة الأخيرة بالدورة السداسية».

ورغم ما حصل للفريق رفض كازروني رفع راية الاستسلام وقال: «بالتأكيد أصبحنا في موقف صعب بعد خسارة أول مباراتين في المربع الذهبي ولكن هذا لا يعني أن نرفع راية الاستسلام، فأمامنا 4 مباريات لابد من الفوز فيها جميعاً، ونحن سنقف مع الفريق واللاعبين والجهازين الفني والإداري لآخر لحظة، وفريقنا قادر على النهوض مما هو فيه، لأننا تعودنا على المنامة أنه يلعب بشكل أفضل وأقوى عندما يكون تحت الضغوط، ومباراة الأهلي غداً ربما تكون لقاء الأمل الأخير إذا ما أردنا العودة، فالفوز هام جداً ولابد من تحقيق، وإذا ما خسرنا فمن الممكن أن نودع المنافسات».