أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القضاة طلعت إبراهيم ومحمد الرميحي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله قضية اتهام بحرينية و3 آخرين بقتل زوجها حتى 17 سبتمبر/ أيلول للقبض على شاهدة والاستماع لبقية الشهود.

وقد استمعت المحكمة بجلسة يوم أمس لشهادة الطبيب بخصوص الواقعة، وطلبت المحامية فاطمة الحواج القبض على الشاهدة الأولى في القضية وطلبت الاستماع لبقية الشهود.

وكانت متهمة بحرينية أنكرت تهمة قتل زوجها بمعاونة 3 آخرين، فيما اعترفت بتهمة تعاطي المواد المخدرة.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين الأربعة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، فيما وجهت إلى الزوجة أنها حازت وأحرزت بقصد التعاطي مادة مخدرة في غير الأحوال المصرح بها قانوناً، وقد أمرت النيابة بضبط وإحضار المتهم الرابع في القضية، وهو هارب من تنفيذ حكم بالسجن 10 سنوات، في قضية قطع لسان مؤذن.

وتعود وقائع القضية إلى أنه لوجود خلافات زوجية بين إحدى المتهمات وزوجها المجني عليه، فقد استعانت بباقي المتهمين ومن بينهم المتهم الأول للتخلص من المجني عليه، حيث توجه لها باقي المتهمين بمسكنها وقابلوا المجني عليه حال عودته للسكن وما إن فتح لهم بابه حتى انهالوا عليه جميعهم ضرباً مستخدمين أدوات حديداً أعدوها مسبقاً لهذا الغرض، ولم يتركوه حتى خر مغشيّاً عليه، يصارع آلامه حتى وافته المنية جراء تلك الإصابات.