العدد 1495 - الإثنين 09 أكتوبر 2006م الموافق 16 رمضان 1427هـ

قاسم: بحثنا مع الملك التجنيس والتمييز

العلماء طالبوا بتطمينات عملية

الدراز - عقيل ميرزا، علي العليوات 

09 أكتوبر 2006

ذكر رئيس المجلس الإسلامي العلمائي الشيخ عيسى قاسم لـ «الوسط» أن اللقاء الذي جمع عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع علماء الدين مساء أمس الأول ركز على ثلاث قضايا رئيسية هي التجنيس والتمييز إلى جانب تقرير البندر والقضايا التي أثيرت بسببه أخيراً.

وفيما يتعلق بملف التجنيس، أوضح قاسم أن اللقاء لم يتطرق إلى لغة حسابية أو لغة أرقام تتعلق بعملية التجنيس التي يتردد أن البحرين تشهدها في الوقت الحالي. وعن ملف التمييز، قال قاسم: «أكدنا أننا لا نرضى بالتمييز سواء كان ضد الشيعة أو السنة، فكما يسيئنا تمييز وزير سني للشيعة يسيئنا كذلك تمييز وزير شيعي للسنة، ونؤكد هنا أن لغتنا منفتحة على هموم جميع المواطنين».

وأضاف أن اللقاء بحث الكثير من الموضوعات التي تلح في الساحة البحرينية، وسلط الضوء على القضية التي شغلت الرأي العام في الفترة الأخيرة، وأوصلنا الرسالة إلى جلالة الملك بأن هناك قلقاً في الشارع البحريني بشأن هذه القضية وطالب العلماء خلال اللقاء بتطمينات عملية بشأنها.


الغريفي: الملك جمّد بعض المسئولين عن الانتخابات بعد إثارة الشكوك بشأنهم

النعيم - حيدر محمد

كشف نائب رئيس المجلس العلمائي السيدعبدالله الغريفي عن أن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد جمّد بعض المسئولين الذين أثيرت بشأنهم بعض الشكوك لورود أسمائهم في تقرير البندر عن مناصبهم في العملية الانتخابية. وقال الغريفي: «إن العلماء طلبوا من عاهل البلاد تبديد المخاوف والقلق الكبير الذي أثاره هذا التقرير(...) وسواءً أكان التقرير صادقاً أم كاذباً فيجب التحقيق فيه وإبعاد المشتبه فيهم عن مواقعهم الحساسة، وهذا أمر يؤرق الناس، ولكن جلالة الملك أبلغنا بتوقيف بعض الأسماء عن دورها في العملية الانتخابية».

وأشار الغريفي في لقاء مفتوح مع أهالي النعيم مساء أمس إلى أن العلماء أوصلوا هواجس الشارع إلى أعلى سلطة سياسية بلغة صريحة وشفافة، حتى أكثر من طرح الجمعيات السياسية ووعدنا جلالة الملك بالتواصل معنا بشأن هذه القضايا».


أكد أن العلماء طالبوا بتطمينات عملية... ولا لغة أرقام بشأن التجنيس

قاسم: نقلنا للملك مخاوف الشارع من القضية التي أثارت الرأي

الدراز - عقيل ميرزا، علي العليوات

أفاد رئيس المجلس الإسلامي العلمائي الشيخ عيسى قاسم بأن العلماء طالبوا خلال لقائهم عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مساء أمس الأول بتطمينات عملية بشأن القضية التي شغلت الرأي العام خلال الفترة القليلة الماضية. وحضر اللقاء إلى جانب قاسم كل من السيدجواد الوداعي، السيدعبدالله الغريفي، الشيخ حسين النجاتي والشيخ عبدالحسين الستري.

وذكر قاسم لـ «الوسط» أن اللقاء مع جلالة الملك ركز على ثلاث قضايا رئيسية هي التجنيس والتمييز إلى جانب القضايا التي أثارها تقرير البندر أخيراً. وأضاف أن اللقاء بحث الكثير من الموضوعات التي تلح في الساحة البحرينية، وسلط الضوء على القضية التي شغلت الرأي العام في الفترة الأخيرة، وأوصلنا الرسالة إلى جلال الملك بأن هناك قلقاً في الشارع البحريني بشأن هذه القضية وطالب العلماء خلال اللقاء بتطمينات عملية بشأنها.

وعن طبيعة التطمينات التي طالب بها العلماء، بين قاسم أنها هي المعالم ذاتها التي كانت مطروحة في الشارع البحريني خلال الفترة الماضية. ونقل قاسم أن من بين ما ذكره العاهل أن هذه القضية تأخذ مجراها في الوقت الحالي في القضاء.

وفيما يتعلق بملف التجنيس، أوضح قاسم ان اللقاء لم يتطرق إلى لغة حسابية أو لغة أرقام تتعلق بعملية التجنيس التي يتردد أن البحرين تشهدها في الوقت الحالي، لافتاً إلى أن العلماء يتطلعون الى خطوات عملية على أرض الواقع.

وفيما يتعلق بموضوع التمييز: قال قاسم: «أكدنا أننا لا نرضى بالتمييز سواء كان ضد الشيعة أو السنة، فكما يسؤونا تمييز وزير سني للشيعة يسؤونا كذلك تمييز وزير شيعي للسنة، ونؤكد هنا أن لغتنا منفتحة على هموم جميع المواطن، وهو لا يعفي عن ذكر المفارقات العملية القائمة«.

ونفى قاسم أن يكون اللقاء قد تطرق إلى الحديث عن المسألة الدستورية، وقال: «المسألة الدستورية لها وضعها الخاص ونعتبرها من القضايا المركزية، ولكن هذه الزيارة كان لها إطار معين«.

وعن تقييمه للقاء مع جلالة الملك، رأى قاسم أن «اللقاء كان إيجابياً على مستوى الوعود«، مشيراً إلى أن اللقاء لم يكن لقاء عابراً بمناسبة شهر رمضان المبارك

العدد 1495 - الإثنين 09 أكتوبر 2006م الموافق 16 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً