العدد 1502 - الإثنين 16 أكتوبر 2006م الموافق 23 رمضان 1427هـ

اعتماد طلبات ترشح 221 بينهم 18 امرأة

المنامة - اللجنة التنفيذية للانتخابات 

16 أكتوبر 2006

صرح المدير التنفيذي لانتخابات 2006م وائل بوعلاي أنه بانتهاء اللجان الإشرافية الخمس من البت في طلبات المتقدمين للترشح لانتخابات مجلس النواب، سيتم اليوم إدراج أسماء المرشحين في الكشوف الابتدائية في مقار الدوائر الانتخابية كل بحسب الدائرة المترشح بها والبالغ عددهم 221 مرشحاً بينهم 18 امرأة، وسيستمر عرضها لمدة ثلاثة أيام، ولكل من تقدم بطلب للترشح ولم يرد اسمه في تلك الكشوف الحق في تقديم طلب للجنة الإشرافية التابع لها لإدراج اسمه فيها أو لتقدم أي من الناخبين باعتراض على اسم أي من المرشحين المقبولين وذلك خلال مدة عرض الكشوف.

وأشار إلى أن اللجان الإشرافية ستصدر قرارها في الطلبات والاعتراضات خلال ثلاثة أيام من تاريخ تقديمها، علماً بأن عدم إصدار اللجنة قرارها خلال تلك المدة يعتبر رفضاً ضمنياً وفقاً لنص المادة (13) من المرسوم بقانون رقم (15) لسنة 2002 بشأن مجلسي الشورى والنواب، وأنه في حال رفض اللجنة الطلب أو الاعتراض سواء كان ذلك صراحة أو ضمناً، يكون لصاحب الشأن الطعن فيه أمام محكمة الاستئناف العليا المدنية على أن يكون ذلك خلال ثلاثة أيام من صدور قرار اللجنة، وستفصل المحكمة فيه بحكم نهائي غير قابل للطعن خلال سبعة أيام من تاريخ إقامته أمامها.

كما ذكر أنه على اثر استنفاد سبل الاعتراض والطعن المقررة قانوناً ستعرض الكشوف النهائية بأسماء المرشحين في مقار الدوائر الانتخابية وسيتم نشرها في إحدى وسائل النشر المحلية لتبدأ حملات الدعاية الانتخابية فور ذلك. ونوه المدير التنفيذي بأن المرشحين المقبولين من قبل اللجنة والذين لم تقدم بشأنهم أية اعتراضات خلال مدة الثلاثة الأيام المقررة لذلك لهم الحق في بدء حملاتهم الدعائية بمجرد انتهاء تلك المدة.

هذا وقد أضاف بوعلاي أن إجمالي عدد المتقدمين للترشح في المراكز الخمسة قد بلغ 224 مترشحا منهم 206 رجال و18 امرأة، وقد شهد هذا اليوم تسجيل عدد 25 مترشحا في المحافظات الخمس.

وقد جاء توزيع المتقدمين بالترشح لليوم الخامس على النحو الآتي:

أولاً: محافظة العاصمة إذ بلغ إجمالي عدد الراغبين 3 جميعهم من الرجال، تقدم بطلب للترشح في الدائرة الثانية مترشحان، والدائرة الثالثة مترشح واحد.

ثانياًً: محافظة المحرق وقد تقدم للترشح 3 جميعهم في الدائرة الثامنة.

ثالثاً: المحافظة الشمالية وكان عدد المتقدمين بطلبات للترشح 9 رجال، وقد تقدم مترشح واحد في الدائرة الأولى و4 مترشحين في الثانية، ومترشح واحد في كل من الدائرة الثالثة والخامسة والسادسة والسابعة.

رابعاً: المحافظة الوسطى وكان عدد المتقدمين بطلبات للترشح 9 مترشحين، إذ تقدم 3 مترشحين للدائرة الأولى والخامسة، ومترشح واحد لكل من الدائرة الثانية والرابعة ومترشحان اثنان بالدائرة التاسعة.

خامساً: المحافظة الجنوبية وقد تم رفض طلب المتقدم الوحيد للدائرة الأولى، وذلك لعدم استيفاء شروط الترشح بعدم إكماله للسن القانوني.

وقد وردت إلى علم اللجنة التنفيذية للانتخابات شكوى من أحد العاملين بأحد اللجان الإشرافية من تأخر صرف النثريات النقدية للجنة، وعندما تم التحقق في الأمر تبين أنه ناتج عن حرص إدارة اللجنة على الالتزام بالإجراءات المالية المعتمدة من قبل وزارة المالية فيما يتعلق باستكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بصرف تلك النثريات. هذا وستقوم اللجنة التنفيذية بمتابعة الأمر واستعجال صرف المبالغ النثرية بما يتوافق ونظام الصرف المالي المعتمد في الحكومة. وفيما يأتي جدول بأعداد الذين سيتم إدراج أسمائهم في كشوف المرشحين، علما بأن الأسماء سيتم عرضها على موقع الانتخابات:www.vote4bahrain.com:


«الوسط» أول من زارتها وهنأتها بالفوز

القعود أول نائبة على مستوى البحرين والخليج

الرفاع - فرح العوض

فازت المترشحة عن الدائرة السادسة في المحافظة الجنوبية للانتخابات النيابية لطيفة القعود بالتزكية، لعدم وجود أي منافس لها، بعد إعلان المترشحة عن الدائرة نفسها شماء الدوسري عن عدم رغبتها في الترشح يوم أمس (الاثنين).

وبذلك تأهلت القعود للدخول إلى مجلس النواب المقبل كأول امرأة بحرينية وخليجية في الوقت نفسه، وذلك بعد أن أغلق مساء أمس (الاثنين) باب الترشح للانتخابات النيابية المقبلة، دون ظهور أي منافس لها.

وكانت «الوسط» أول صحيفة التقت بالمترشحة وأفرادعائلتها في مجلس أخيها في الرفاع.

وصرحت القعود إلى «الوسط» قائلة: «اعتبر تجربتي مع الناخبين في انتخابات 2002 منحتني القوة والخبرة للترشح هذه المرة، وخصوصاً أن نتائج الانتخابات الماضية لم تكن سيئة بعد حصولي على نسبة 45 في المئة من مجموع الأصوات، ودخولي المرحلة الثانية منها».

وقالت القعود إن «التجربة الحالية تعتبر متابعة لما بدأته في الانتخابات الماضية، وأعتبره محاولة أخرى للوصول إلى قبة البرلمان، وذلك من أجل أن نخلق عادة لدى الجماهير والناخبين ليعتادوا على رؤية المرأة جنباً إلى جنب الرجل تساعده في محفل كبير كالبرلمان في سن التشريعات الرقابية».

وأشارت القعود في تصريحها لـ»الوسط» إلى أنها لم تكن تتوقع أن تكون نسبة فوزها 100 في المئة، موضحة أن «الفوز لا يتحقق إلا بعد التوفيق من الله سبحانه وتعالى ومن ثم العمل ضمن فريق انتخابي متكامل وخطط وبرامج جيدة، إلى جانب دعم الناخبين».

وعن الأمور التي اعتبرتها القعود أولوية للبدء فيها أكدت القعود أن «العمل في البرلمان لا يكتمل إلا إذا كان جماعيا، لذلك لا يجب أن نقدم للناخبين أو نعودهم على أننا سنقدم لهم شيئاً في حين أن النائب لوحده لا يمكنه ذلك، سواء كانت المشروعات المقترحة اجتماعية أو سياسية أو غير ذلك»، مضيفة «إنني سأركز على القضايا الاقتصادية، انطلاقاً من عملي وخبرتي في المجال الاقتصادي، وعلى قضايا الشباب والإصلاح الإداري وكل ما يتعلق بالشأن العام كتحقيق تكافؤ الفرص بين المواطنين للحصول على الوظائف وغير ذلك».

ونفت القعود نيتها للانضمام إلى أي كتلة بعد دخولها البرلمان قائلة «سأنضم مع كل من يقدم مشروعاً يخدم المواطن والبحرين»، في الوقت الذي دعت فيه القعود جميع الناخبين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت للمترشح الأكفأ، معتبرة أصوات الناخبين أمانة ولا بد أن تمنح لمن يستحقها.

ووجهت القعود كلمتها الأخيرة إلى النساء البحرينيات قائلة «أنا فخورة بالمرأة البحرينية وما وصلت إليه، وأتمنى أن تصل أكثر من 3 مترشحات إلى البرلمان، وخصوصا أنهن يتمتعن بالجدارة والكفاءة»، آملة من جميع الدول الخليجية أن تحذو حذو البحرين في منح المرأة حقوقها في المشاركة السياسية

العدد 1502 - الإثنين 16 أكتوبر 2006م الموافق 23 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً