العدد 1503 - الثلثاء 17 أكتوبر 2006م الموافق 24 رمضان 1427هـ

الشباب يشيدون برفع سن مترشحي برلمان الشباب

أيدوا اخضاع الرقابة لمنظمة دولية

أشاد مجموعة من الشباب الذين يعتزمون المشاركة في مشروع برلمان الشباب برفع سن المشاركة إلى 19 عاماً بدلاً من 18 عاما، مؤيدين مسألة اخضاع الانتخابات إلى مراقبة دولية ومحلية.

وأكدت المترشحة دعاء المقداد أنها فوجئت عندما قرأت ما نشر في صحف الأمس بشأن الإعلان عن إعادة احياء مشروع برلمان الشباب، معبرة عن ذلك بالقول: “لا أصدق أن ثلاثين يوماً يفصل بين الحلم والحقيقة، ذلك الحلم الذي انتظرناه طويلاً وكدنا نفقد الأمل في تحقيقه”.

وأكدت أنها ستسعى من خلال ترشحها لبرلمان الشباب إلى المشاركة في عملية التنمية في المجتمع البحريني ممثلة فئتها العمرية، وأبدت تفاؤلا للمشاركة في برلمان الشباب لـ “تحقيق ما لم يحققه الكبار بادرة الشباب وحماسهم وقوة عزيمتهم” على حد قولها.

وأشادت في الوقت نفسه بمسألة تعديل سن المشاركة في برلمان الشباب وقالت: “إن ذلك سيتيح الفرصة للشباب ممن هم في سن الـ 19عاماً للمشاركة في إبداء آرائهم وتصوراتهم في قضايا الشباب، وكذلك ممارسة الحياة البرلمانية”.

من جهته أشاد المترشح نواف المسقطي بهذه الخطوة للكشف عن بعض الأمور التي شابها الغموض خلال الفترة الماضية، مثمنا توجه المؤسسة لإجراء الانتخابات بهذه السرعة وبوجود مراقبة دولية ومحلية عليها، آملا من الجهات القائمة سرعة عرض اللائحة التنفيذية للمشروع، لبيان باقي الأمور المتعلقة بالانتخاب وآلية العمل وغيرها.

وأكد من جهة أخرى، أن الدور الأهم ملقى على عاتق الفئة نفسها، متمنيا أن تسهم الأجواء الانتخابية التي ستسود في المدارس في بلورة فكرة صحيحة عن برلمان شباب البحرين، وفي ضمان نسبة مشاركة لا بأس بها، “خصوصاً مع السنة الأولى للمشروع والتي ستسهم في توضيح أمور كثيرة وفي عكس صورة عامة عن فاعلية المشروع وإمكانات تطويره في السنوات المقبلة”.

أما المترشحة كريمة جميل، فأكدت “أن التعديل الجديد لمشروع البرلمان المؤجل على مدى العامين السابقين يعكس في الواقع الإجراءات السريعة التي سعت إلى ترتيب الانتخابات في هذا الوقت المغاير، والتي تتزامن مع امتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول، الأمر الذي سيجعل المترشحين في نار مستعرة بين أولوية الامتحانات والفرصة المواتية نحو تفعيل دور هذا المنبر الحر”. وأشارت إلى أن المترشحين لن يجدوا الوقت الكافي لإدارة انتخاباتهم ناهيك عن أن المقترعين أنفسهم لن يتمكنوا من متابعة الحوادث على الساحة البرلمانية، سواء كان ذلك من متابعة الحملات الانتخابية أو حتى اتخاذ قرار التصويت، معتبرة أن هذا الإجراء سيزيد الأمر سوءا، خصوصاً أن هنالك شريحة كبيرة من الشباب مازالت جاهلة بأبجديات هذا المشروع.

غير أنها عادت لتقول: “تبقى التعديلات الأخيرة أمراً يدعو للتفاؤل بمستقبل البرلمان، إذ جاءت محققة لغالبية ما تأمله المترشحون عدا مسألة الوقت، التي نرجو أن يُنظر في أمرها”، وأعربت عن أملها “أن تكون هذه هي الخطوة الأولى في مشوار تحقيق هذا المشروع على أرض الواقع، ذلك أن الشباب يعلقون عليه آمالا عدة”.

وكان رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة قد أعلن يوم أمس الأول تحديد يوم 18 من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل موعدا لأول انتخابات لبرلمان شباب البحرين، فيما أشارت مديرة المشروع أمل الدوسري إلى أن اللائحة الداخلية للبرلمان ستقر من قبل دائرة الشئون القانونية، مؤكدة أنه سيحق لأعضاء البرلمان تعديل اللائحة من خلال عمل المجلس، وان القائمين على المشروع سيشجعونهم على ذلك وفق الأطر القانونية.

وأكدت أنه سيتم إعادة فتح باب الترشح لعضوية البرلمان في الفترة من 28 أكتوبر/ تشرين الأول ولغاية 1 نوفمبر، وذلك إضافة إلى الشباب الذين تقدموا للترشح في شهر نوفمبرمن العام الماضي

العدد 1503 - الثلثاء 17 أكتوبر 2006م الموافق 24 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً