العدد 3582 - الأربعاء 27 يونيو 2012م الموافق 07 شعبان 1433هـ

"التربية" تنشئ مدرسة متطورة لطلبة التوحد بالتعاون مع مركز عالية

مدينة عيسى – وزارة التربية والتعليم  

تحديث: 12 مايو 2017

تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي ، أقامت جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل حفل تخرج الفوج السابع من طلبة مركز عالية للتدخل المبكر، بحضور وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج عبدالله المطوع و وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق وعدد من المسئولين بالوزارة وذلك بفندق الدبلومات.
وفي كلمته التي ألقاها وجه الوزير الشكر للقائمين على مركز عالية للتدخل المبكر وعلى رأسهم الأمين العام للمركز الشيخة رانية بنت علي آل خليفة على جهودهم لرعاية الأبناء من فئة التوحد، من حيث توفير الخدمات التعليمية وإعداد الطلبة للتعامل مع متطلبات الحياة اليومية، مشيراً إلى اهتمام الوزارة بالأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة باعتبار التعليم حقاً دستورياً لهم، بدليل قيام الوزارة بدمج 15 من خريجي المركز في المدارس العام الماضي، إلى جانب تهيئة البيئة المدرسية وتطويرها بشكل مستمر وتزويدها بالمرافق الخاصة والأدوات المعينة، وتوفير كوادر بشرية متخصصة، وتأهيلها عن طريق الابتعاث لدراسة دبلوم الدراسات العليا في التربية الخاصة، وتحسين وضع المربين الذين يتعاملون مع ذوي الاحتياجات الخاصة، ماديا ومعنويا؛ تقديرا للدور الذي يضطلعون به، تكثيف التواصل مع أولياء الأمور ومع مؤسسات المجتمع المدني المعنية بهذه الفئة من الأبناء.
وبهذه المناسبة أعلن الوزير أن الوزارة وبالتعاون مع مركز عالية للتدخل المبكر ستقوم بإنشاء مدرسة خاصة ومتطورة للطلبة الذين يعانون من صعوبة التواصل (فئة التوحد) على الأرض التي يمتلكها المركز وستشمل كافة المراحل الدراسية، مؤكداً استمرار التعاون مع المركز لدمج المزيد من الطلبة القابلين للتعلم في المدارس الحكومية والمساهمة في إثراء المناهج المستخدمة لتعليم تلك الفئات من الأبناء.
كما ألقت الأمين العام لمركز عالية للتدخل المبكر الشيخة رانية بنت علي آل خليفة كلمةً أشادت فيها بالدعم الذي يلقاه المركز من قبل وزارة التربية والتعليم، مما ساهم في تطوير قدرات منتسبيه وبالتالي حصول المركز على اعترافات دولية من مراكز متخصصة في مجال التوحد، منوهةً بدور أولياء أمور الطلبة بوصفهم شركاء في العملية التعليمية ومساهمين في الارتقاء بالمركز الذي أنشئ منذ ثمانية أعوام وبدأ بانضمام 16 طالبا ًوطالبة و22 معلماً ومعلمة حتى وصل العدد الحالي إلى 96 طالباً وطالبة و80 معلماً ومعلمة.
ومن جانبه ألقى فتحي مطر كلمة أولياء الأمور، والتي قدم فيها الشكر لوزارة التربية والتعليم لدعمها لبرامج المركز لخدمة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ودمج تلك الفئات في المدارس، تحقيقاً لمبادئ رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 والتي تعتبر التعليم ركيزةً أساسية، مضيفاً أن المركز ساعد أولياء الأمور على ملاحظة التطور الذي طرأ على أبنائهم في الدراسة مما مكنهم من المعرفة للمضي في حياتهم.
بعدها قام وزير التربية والتعليم بتكريم خريجي الفوج السابع من طلبة المركز والبالغ عددهم 18 خريجاً، إلى جانب تكريم عدد من طلبة المركز الذين أنهوا دورة تدريبية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:42 ص

      ولي أمر طفل نوحدي

      أتمني فعلا مركز أو مدرسة تحتضن هذه الفئة من الاطفال وتكون كبيرة لكي تتمكن من أحتضان باقي الاطفال الذين مازالوا على قائمة الانتظار وأن تكون المدرسة تعمل بنظام النوبات وخاصة للاحالات الشديدة وتعمل على مدار الساعة بوركة يداك ياشيخة رانية والى الامام

    • زائر 1 | 9:40 ص

      المكافآة اللي وعد بها المعلمات من أربع سنوات لحين ما نزلت.

      مائه دينار مكافأة شهريه لمعلمات التخلف العقلي

اقرأ ايضاً