قال وزير الخزانة الاسترالي ونائب رئيس الحزب الليبرالي الحاكم بيتر كوستيلو إن رد الفعل العنيف من بعض المسلمين على التصريحات الأخيرة لبابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر كانت محاولة لفرض قيود على حرية التعبير. وأضاف كوستيلو إن بعض المسلمين كانوا متأهبين للهجوم على البابا وتفسير تصريحاته على أنها إهانة.
وتساءل كوستيلو أمام مؤتمر مسيحي في كانبيرا قائلا «كيف يمكن لدين ما ممارسة الحرية في التعبير عن قيمه ومعتقداته من دون أن يكون ذلك سببا في رد فعل عنيف من الأديان الأخرى؟»، ورد على نفسه قائلاً: «يمكن لذلك أن يحدث إذا اتفقنا جميعا على مجموعة من القواعد منها حرية التعبير من دون مواجهة رد فعل عنيف بالمقابل واحترام الحقوق وتعزيزها من جانب دولة تقف موقفا محايدا بين المذاهب المختلفة».
وطالب كوستيلو - الذي يعتقد بأنه سيكون خليفة رئيس الوزراء جون هوارد في الحزب الحاكم - الدول الإسلامية بأن تضع حدا فاصلا بين السياسة والدين وبأن تتحول إلى دول علمانية
العدد 1512 - الخميس 26 أكتوبر 2006م الموافق 03 شوال 1427هـ