استغربت عائلة لاعب النادي الأهلي ومنتخب البحرين لكرة اليد علي المولاني، عدم «إسقاط التهم عن ابنها على الرغم من التصريحات الرسمية بإسقاط التهم المتعلقة بالتعبير عن الرأي، أو حتى تخفيضها والاكتفاء بفترة اعتقاله»، مشيرة إلى أن «التهم الموجهة إليه هي التجمهر في ثلاث أماكن والتجمهر بمعنى التظاهر وهو تعبير عن الرأي، يضاف إلى ذلك أنه كان مع والدته في مجلس عزاء خلال حدوث إحدى قضايا التجمهر المتهم بها والتي صادف أن مكان إقامتها (التظاهرة) بالقرب من مكان إقامة العزاء».

وأشارت العائلة إلى أن «علي معتقل من العام 2011 وذلك عند مروره في باص -بعد نقله عمال- على نقطة التفتيش بالقرب من منطقة عالي، وكانت العائلة تجهل مكان اعتقاله لمدة نحو 17 يوماً»، وتابعت «بعدها علمنا بأنه في مركز شرطة الرفاع، وطلبوا منا في اتصال إحضار بطاقته وسلمناها فعلاً، ولكنهم داهموا المنزل مساء اليوم نفسه الذي سلمناهم البطاقة فيه»، وواصلت «بعدها حكمت عليه محكمة السلامة الوطنية 3 سنوات، وتقدمنا باستئناف للحكم فرفض الاستئناف كما الطعن في الحكم ليظل الحكم ثابتاً دون تغيير»، ولفتت إلى أن «أحد محققي اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق تحدث معنا عن أن الحكم سيخفض إلى 6 شهور كحد أقصى إلا أن الحكم ظل ثابتاً دون تغيير»، متسائلة أن «قضايا التجمهر حكمها 6 شهور، فكيف يحكم عليه عن كل قضية تجمهر سنة؟».

يذكر أن علي إبراهيم المولاني أحد أبرز الأسماء الصاعدة في لعبة كرة اليد بالنادي الأهلي، وبدأ المشاركة جزئياً مع الفريق الأول الموسم قبل الماضي، ويلعب في أكثر من مركز، وكان ضمن الفريق الذي شارك في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس التي أقيمت في الدوحة وفاز بها النادي الأهلي، وشارك منتخبنا الوطني للشباب في بطولة آسيا التي أقيمت في العاصمة الإيرانية (طهران) الصيف الماضي، وينتظر أن يكون له مستقبل ومكان في المنتخب الوطني الأول في المستقبل القريب.