العدد 3591 - الجمعة 06 يوليو 2012م الموافق 16 شعبان 1433هـ

ليلى والذئاب

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

استيقظت ليلى من نومها ذات يوم، فوجدت نفسها في خضم معركة ذئاب سياسية، وصراع أشرار على الزعامة والسلطة والمال والغنائم في تلك الغابة المستوحشة.

أحاطت الذئاب بليلى من كل الاتجاهات، وضيقت عليها الخناق، لتمسكها بطيبتها وأصالتها ووطنيتها على ما تراه هي في نفسها. ماذا تفعل ليلى وسط الغابة وحدها؟ تحتويها الذئاب من كل جانب، فتحالفت مع ذئب النظام لضرب ذئب المكوّن الآخر، وقبلت بظلم وطغيان ذئب «القبيلة» لأنها تخاف ذئب المكوّن الآخر، وخلق لها ذئب النظام ذئاباً أخرى أسمته ليلى بـ «الغفوة» لضربها من تحت الحزام، حتى من كان معها ويدعمها تحول لذئب ينهش فيها، فانشقوا عليها وشكلوا لها شللاً وتحزبات.

ماذا تفعل ليلى وحدها وسط الغابة؟ حتى أهل القرية الطيبين، أصبحوا ذئاباً، فقد تحولت مطالبهم لمطالب فئوية أحادية لا تحظى بـ «التوافقات الوطنية»، وحتى مناصريها تحوّلوا لذئاب أيضاً، وتخلوا عنها في أصعب الأوقات، وبدأوا في حسابها والمنّ عليها بذلك الدينار!

ماذا تفعل ليلى؟ حتى العالم تحوّل لذئب يقف ضدها، لا يستقبلها ولا يقدرها، ولا يعطيها ثقلاً ولا اهتماماً، ولم يأخذ في الحساب قوة فزعتها من نومها، ومن تجمع حولها بعد صرختها.

ليلى المظلومة، التي كانت محاطة بـ 450 ألفاً من الطيبين، لم تجد وسط اشتداد المعركة بالغابة سوى النزر القليل، بعدما انكشفت حقيقة المغانم والمكاسب، فمنهم من اعتزل ومنهم من هرب، ومنهم من تحوّل لذئب ينهش فيها ليلاً ونهاراً.

ليلى مصدومة، ليلى مخدوعة، ليلى مسلوبة الإرادة، ليلى مستخدَمَة، ليلى حائرة، ليلى هلعة! ليلى التي أمليت عليها المواقف، وفرض عليها واقع الحال أن تقبل بالطغيان وضرب الآخرين في أي مكان، لم تستطع العيش وسط الذئاب في الغابة. ففضلت إنهاء تجمعاتها، وحفظ ماء وجهها حتى لا تربك الحراك، ولا تشغل الناس عن الصلاة.

ليلى التي حملت هم الوطن ووضع العصا في العجلة، لا يمكن أن تلام لأنها استُخدِمت من قبل النظام، ولا يمكن أن تلام لأنها لم تستنكر أو تصطدم مع ذلك الاستخدام.

لم يكن الأمر سهلاً على ليلى أن تقبل مثل هذه المواقف، في ظل إدراكها بحقيقته وما يستلزم ذلك من تضحيات، حتى لو كان ذلك بضرب الآخرين والتضحية بهم، فليس مهماً أن تضحي ليلى بنصف المجتمع أو أكثر لتأكله الذئاب، المهم أن تحافظ ليلى على ما لديها، وحق مكونها.

لا يمكن أن توصف ليلى بالطائفية، فقط لأنها تستخدم من قبل الذئاب لضرب المكون الآخر، فالأمر كان قاسياً جداً عليها، ولكن الظروف أملته عليها وأجبرتها على فعل ما لا تحب، فاعذروها! إنها صغيرة لم تبلغ الحلم بعد، ولم تستطع التفريق بين أصناف الذئاب.

وماذا يعني أن يموت العشرات من البشر، أو يعذب المئات، أو أن يتضرر الآلاف؟ وماذا يعني أن تهدم مساجدهم، وتخنق قراهم؟ ماذا يعني كل ذلك أمام صرخة ليلى وهي مستيقظة من نومها خائفة هلعة وقد أصابها «التبول اللاإرادي». لا تلوموا ليلى فهي صغيرة في عالم السياسة وترى كل من حولها ذئاباً، وهي طفلة لا تعي معنى اللعب مع الكبار. لا تلوموها، فالطفل لا يُلام، حتى وإن أغرق المنام.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3591 - الجمعة 06 يوليو 2012م الموافق 16 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 77 | 6:35 ص

      ليلى

      أقول لليلى:

      بعدج اصغيرة عالسهر ....ليش سهرانة

    • زائر 76 | 3:42 ص

      ليلى مقال جميل بارك الله فيك

      ليلى مقال جميل بارك الله فيك

      ليلى مسكينة انطلت عليه اللعبة

      متى تستيقظ ويشرق الصباح

    • زائر 75 | 1:59 م

      منذ صغري و أنا لا احب الألغاز!!

      هل هذا لغز أو فزورة من فوازير رمضان يا ولد الفردان؟؟ لماذا لا تكتب (دوغري) و تلجأ إلى الألغاز؟

    • زائر 74 | 1:45 م

      نسأل الله

      مقال جدا رائع .. سلمت اناملك ..،

    • زائر 73 | 7:23 م

      u uu. r. right

      If they understand what you wrot they might think

    • زائر 71 | 10:41 ص

      لك تحية كبيرة

      سلمت يداك يابن الفردان ، أنت لسان الحق ، لان بتنا في زمن يكذبون الصدق ، ويصدقون الكذب فصارت حياتنا ملئية بالذئاب

    • زائر 70 | 8:47 ص

      تبادل ادوار ليس الا

      هاهم يتبادلون الادوار ليكونوا الان معارضة سياسية مصطنعة ترقبا للاحتمال بالحوار القادم

      انتبهوا لهم لا يخدعونكم هؤلاء هم ا.... الحقيقيين للبلد ومن ورائهم الجمعيات الوهمية المصطنعة

    • زائر 69 | 8:01 ص

      وين ليلى !

      ماشفنه ليلى ! ماشفنه غير الذئاب من كل صوب

    • زائر 68 | 7:56 ص

      محرقية

      مقال حقا رائع جدا جدا جدا ... نفس المكون استخدام من قبل بس باسم ثاني في المحرق لضرب المعارضة من 50 سنة ... ونحن اهل السنة والمحرق نقول اين حق بونفور وبوجيري .... تستاهل يا الفرداني البحريني الاصيل الف وردة ووردة ونبارك لك النصف من شعبان

    • زائر 67 | 7:02 ص

      بارك الله فيك اخي وحفظك من كل سوء
      مقال عجيب سلمت أناملك

    • زائر 66 | 6:42 ص

      سير ياهاني نحن البلهاء

      هاني معظمهم االي هنا يشاركونك الخيال والحلم والعجيب انهم للحين يتمسكون في......والعمي صايبهم مايبون يتعالجون منه

    • زائر 65 | 6:25 ص

      إلى زائر 61

      المقصود بشكل دقيق وواضح أتهامات التخوين المفلسة في إطار الساحة الوطنية ورجاء عدم الخلط واللف والدوران أم الذين يتاجرون بالدين من الممكن أن يبدلوا اللافتات والشعارات والمواقف في أي لحظة ودقيقة حسب طلبات سوق المقاصيص ..مع التحية

    • زائر 62 | 6:04 ص

      احسنت يا ابن الاجاويد

      ولدتك امك حرا فهنيئا لها اجبتها في الصميم خلى يشوفون كتاب الفتن كيف المقالات التى ترفع الراس من ةجذى فازت صحيفتكم الحرة

    • زائر 61 | 5:37 ص

      تسلسل 41 اليوم ليلى تحترم الرأي الآخر ؟؟

      وين العام الماضي الى اليوم تعليق مشانق ولا عفا الله عما سلف والتخوين على اشده ،، وأسألك من الذي خون الآخر ، الم تخونوا المطالبين بحقوقكم قبل ان تكون حقوحقهم واتهمتم الناس بالعمالة للخارج جاي اليوم بعد العجز الذي اصابكم تقول احترام الرأي الآخر وين هالغيرة من التخوين اللي اصابت ثلاثة ارباع الشعب الشرفاء المطالبين بالحقوق بما فيهم ابراهيم شريف ومحمد البوفلاسة ، الكلام عند العجز مصيبة .

    • زائر 60 | 5:14 ص

      أبو محمود

      من أعذب ما قرأت، واقع يرفض من كان في عفوة الأعتراف به، سلمت أناملك

    • زائر 59 | 5:11 ص

      خدعوها بقولهم حسناء

      كذبة 450 الف اليوم اصبحت مثار سخريه عند المعارضه ومأساة عند التجمع الذي استغل طيبة شعب البحرين وصيرهم على ان هناك انقلاب بحريني ايراني وهو ما نفاه بسيوني وصدق عليه الملك ، خلق الذئب قصة واهمه افرحت من كان حاضراً بانهم اعداداً هائله اكبر من الشعب فوقعت ليلى المسكينه في ذلك الفخ الذي حاصرها من كل حذب وصوب


      احسنت يا بن الفردان رائع انت ومقالك

    • زائر 58 | 5:00 ص

      شكراً عزيزي الزائر رقم 49,,,,

      كلامك صحيح 100%,,,,
      بس من اللي ينتبه,,,,,,,

    • زائر 57 | 4:58 ص

      من اجمل ماقرأت

      تصوير راااائع

    • زائر 56 | 4:50 ص

      ليلى و الوطن

      ليلى تحترم الرأي المخالف ولا تؤمن بفرضه وتخوين الآخرين ..من يدعي بالوطنية ويقمع الرأى الآخر يفتقد صفة المواطنة .. خاصة وأن قسم من التعليقات أعلاه تعكس حالة التوتر النفسي والعجز ..رأيك المخالف لا يعطيك بأي شكل أو تحت أية صفة حق تخوين الآخرين ...الوطنية ليست غنائم ياتجار الطائفية ...مع التحية

    • زائر 55 | 4:44 ص

      مقال جميل جداً

      ونقول للي يقول القصة سخيفة روح اقرأ للي يضحكون على ذقونكم ويلمعون في النظام.

    • زائر 54 | 4:42 ص

      مقيوله من زمان

      لا حظت برجيلها ولا خئذت سيد علي .....ها ها خفف علبهم يا ولد الفردان

    • زائر 53 | 4:32 ص

      ذئاب ليلي

      كلهم ذائب ولا ليلي بينهم كلهم ممن الي المغانم ينظر

    • زائر 52 | 4:26 ص

      كلام الحق يشقق القحافي,,,,,

      تبون اقول ليكم كلام يعجبكم و يريحكم و يخليكم تصفقون لي,,,,,
      خذوا هلكلام الحلو :
      شعب البحرين شعب مثقف و واعي,,,,
      حتى ان مستواه السياسي جداً رفيع,,,,
      بالقياس الى شعوب العالم العربي المتخلفة,,,,

    • زائر 51 | 4:24 ص

      ليلى والدجل

      لا يمكن من يهضم حقوق ليلى أن يكون وطنياً لآن ليلى هي الوطن وهي الأمل لكل أهل البحرين الطيبين ..السياسة التي تنطلق من تمزيق جسد ليلى وليس هضم حقوقها فقط لن يكون مصيرها إلا الدمار والخراب والضياع ..ليلى الطاهرة لن يغريها الدجل وستبقى وطن محبة للجميع ..مع التحية

    • زائر 49 | 4:17 ص

      تبادل أدوار

      شكرًا على المقال الرائع بس القوم غير مخدوعين بل تبادل إدوار المرحلة السابقة تتطلب منهم الفزعة والمرحلة الحالية تتطلب منهم سرقة المناصب والمرحلة القادمة ان شاء الله سوف يضحكون على انفسهم ويكونون خارج دائرة الوطنية لأنهم من رفضوا المطالب الوطنية

    • زائر 47 | 3:45 ص

      ليلي لازالت تستخدم من النظام و لكن تغيرت الاهداف و المطلوب منها ان تعارض الان و تدخل الحوار على اساس انها معارضة

      و لكن الحقيقة هم معارضون للمعارضة
      اما تصريحتهم من قبل و من بعد فهي لمصالحهم الشخصية و في خدمة النظام
      فلا يمكن ان يكونوا مخدوعين من نظام قد لسعهم سجنة و تعذيبه

    • زائر 46 | 3:42 ص

      ألا من متعقل

      بعد سقوط أوراق التوت وسطوع الشمس بعد محاولة طمسها هل يمكن لأحد ألا ينضوي ضمن الحراك المطلبي الشعبي الحق أم يعود للفزعة وصيحة القوم ويضيع نفسه ويضيع الوطن

    • زائر 43 | 3:24 ص

      ليلى المسكينة

      ولدت ليلى في عالم رجولي مستبد لايقر بحقوقها الإنسانية الكاملة ..حقها المنقوص في كل مناحي الحياة ..حظها التعيس بأنها ولدت في هذه البقعة المتخلفة من هذا الكوكب ..هذه البقعة التي لا زالت ترفض بعض العقول فيها الاقتناع بأنها من مخلفات حقبة العبودية والتخلف .. س. د.....مع التحية

    • زائر 41 | 3:21 ص

      الى 22 زائر 34

      لو كنا نائمين يا عزيزي لما قدمنا شهداء و معتقلين و ضحينا بالغالي و النفيس لكي نعيش و تعيش في بلد حر مطمئنين على مصير ابناءنا لكن استمر في صحوتك انت و من معك لكي لا يصيبكم تبول لا ارادي.

    • زائر 40 | 3:18 ص

      لا عزاء لمن باع الضمير

      هي سياسة اميركا في المنطقه لاضعاف الدول العربية.
      وللاسف في بحريننا الغالية لعبوا لعبتهم وانطلت على المغيبة عقولهم الذين استمرؤا عيش الذل ورضوا بالفتات حتى اماتوا الضمير بداخلهم ونسوا الله ورضوانه لا عزاء لمن باع الضمير ولم ينطق بالحق 

    • زائر 37 | 2:56 ص

      الخماهو الأعظم

      أنا أفضل تحضر رئيسهم وتسوي له مقابلة وتشرشحه بقوة السؤال والحجة.

    • زائر 36 | 2:45 ص

      بلعكس

      بلعكس ليلى تعرف الذائب واحد واحد وتعرف الظالم و المظلوم و لم تقف مع المظلوم لسبب بسيط والكل يعرفه

    • زائر 34 | 2:22 ص

      و الله طيبين يالبحارنة,,,,,,

      دائماًتحاولون التماس الاعذار للآخرين,,,,,,
      مضحوك عليهم ,,,,
      مخدوعين,,,,
      كذبت عليهم وسائل الاعلام,,,,,
      اقول,,,,,
      ليلى استيقظت من نومها,,,,,
      فمتى تستيقظون,,,,,

    • زائر 33 | 2:22 ص

      المكون الآخر ليس ذئباً

      بل ان ذئاب النظام الماكرة البست ليلى نظارة اوحت لها بأن (حمْلَ ) المكون الآخر ذئب شرير يجب محاربته في كل شي وبأي طريقة وكيفية ولو كلف ليلى حياتها.
      فمتى تتغلب ليلى على تبولها اللاارادي وتنزع نظارة ذئاب النظام لترى الحقيقة الناصعة وتدفع بعجلة التغيير؟
      شخصيا لا أظن لانها لا تعرف انها اُلبست نظارة !

    • زائر 32 | 2:16 ص

      في الصميم

      في الصمييييييييييييييييييييييييييييييييييييم يالهني

    • زائر 30 | 2:02 ص

      ما يؤلمني

      من اشد ماآلمني ليس انتهاك الحكومة لكل الأعمال الظالمة .. ولكن صمت اخواني واخواتي ولا يصدقون مايجري علينا من ظلم وسقوط الضحية تلو الآخر..

    • زائر 29 | 1:54 ص

      ليلى ولدت عاجزة

      فأراد والدها ان يوهمها انها هي الصحيحة و باقي المكوّنات هم العجزة فقام بدعمها بكل ما يملك من نفوذ و مال و اعلام فاعطاها كل ذلك فخال لها وظنت هي ايضا كذلك انها هي الاقوى و الباقي هم الضعفاء و العجزة فلا ارادت ان تذهب للصف الاول ابتدائي تركها والدها وحدها فرأت عكس ما كانت تظن في نفسها ان الباقي يلعبون كل شيء و يتحركون بسلاسة و انتظام و في اي مكان وزمان عندها علمت ان والدها كان يكذب عليها وعلمت انه اراد منها الا تكرهه و تتركه وحيدا و لكن المشكلة ان ليلى مغرورة و لازالت تريد ان تصدق والدها

    • زائر 28 | 1:54 ص

      ام حسن

      احذرج لاتقولين القصه حق عيالج لان في المستقبل بكرهونج العيال ويتهمونج بالتضليل

    • زائر 26 | 1:47 ص

      ليست ليلى بل نعجتها ..

      اشكر صديقي واخي هاني على هذا المقال وللتذكير ليست ليلى بل نعجتها الصغيرة... الغير قادرة على الحراك الا بأمر راعيها. هي ليست ليلى بل نعجتها التي لا تعلم في أي وأدي هي حشرت

    • زائر 25 | 1:39 ص

      ليلى النائمه

      أصبحت الأميرة النائمة و تحتاج "للمارد" ليوقظها بقبلته النارية

    • زائر 23 | 1:27 ص

      ما اليك حل

      ولد الفردان ما اليك حل افحمتهم

    • زائر 21 | 1:15 ص

      المدينة الفاضلة

      لم يخترعها الفارابي ولا ارسطو ......... تدري من اخترعها؟؟؟البحرين حكومة وموالاة

    • زائر 20 | 1:06 ص

      غسيل مخ

      هناك غسيل مخ صار للاسف ولكن بترجع الامور لمجاريها

    • زائر 19 | 12:56 ص

      جنت ليلى على نفسها براقش

      لأنها تعمل من غير استراتيجية واضجة ولم تكن مستقلة في رأيها ، فمرة يمين واخرى شمال ، كل ما سمعناه من ليلى ان هناك مؤامرة وهي اوقفتها بصراخها وتجميع من في الغابة حولها ، ولكن بعد فزعها واستيقاضها من النوم سألوها اين المتآمرين لايوجد شيء مما تقولين قالت اعتقد انه حلم ، تركوها ولم يعد احد يصدقها لأنها ازعجتهم وتبين ذلك انه حلم ووهم في عقلها فقط اما الحقيقة والواقع غير ما تقول لذا هي اليوم تندب حظها الأحباب تركوها ومن اتهمتهم بالمؤامرة يريدون حقهم منها ويدعون الله عليها مسكينة لا تجيد اللعب مع الكبار

    • زائر 18 | 12:51 ص

      رقم 5 مع التحية

      هذا لأنّك فهمت ما يقصد الكاتب وأجزم أنّك واحد ممّن أصابهم ما أشار إليه الكاتب...نصيحة اذهب إلى طبيب حتى لا يستفحل الأمر عليك...

    • زائر 17 | 12:47 ص

      للتاريخ

      أقترح أن تصور هذه المقالة في فيلم كارتوني يحكي جزءا من مأساتنا

    • زائر 16 | 12:37 ص

      شعار ليلى الجديد

      ليكن شعار ليلى من بعد اليوم " ايييييه راحوا الطيبين "

    • زائر 15 | 12:32 ص

      إرجيلي وعرفته ..

      لمن لا يعرفون عنوان تعليقنا نقول بالفصيح ان هذا مثل يتداوله اهل البحرين والمقصود برجيلي هو زوجي وباختصار اشتكى زوج ليلى لصديقه بعدم احترام زوجته له رغم تقديم فروض الطاعة لها ورغم تكرار عبارة انني خادماً لك يازوجتي العزيزة ولكنها لاتحترمه ! فنصحه صاحبه ان يعمل ما عمله هو في ليلة زفافه وجعل زوجته تحترمه وتهابه ،وهو الامساك بقطة وضربها بالجدار امامها! ومنذ ذلك اليوم وهو محل الاحترام والتقدير منها فانبرى زوج ليلى الي قطة هزيلة وضربها امام زوجته! وبدل ان يرى خوفهاوجزعها ضحكت بقوة وهي تقول هذا المثل

    • زائر 14 | 12:22 ص

      مقال خمس نجوم

      انا اتوقع ان تفيق ليلى من نومها ولكن للاسف الشديد افاقة متأخرة ونضوجها بطيئ وهذة مشكله اخرى ولكن كل ما اتمناه ان تحل مشكلتها

    • زائر 12 | 12:05 ص

      في الصميم

      والله ياولد الفردان جبتها في الصميم

    • زائر 13 | 12:05 ص

      في الصميم

      والله ياولد الفردان جبتها في الصميم هههههه ليلى ههههههه

    • زائر 10 | 12:03 ص

      مبدع

      مبدع

    • زائر 9 | 11:58 م

      قصة سخيفة لأن ليلى قد وضعت العصا في العجلة ومنعت فرصة التحول الحقيقي الى الحرية والعدالة والمساواة..

      ليلى المظلومة، التي كانت محاطة بـ 450 ألفاً من الطيبين، لم تجد وسط اشتداد المعركة بالغابة سوى النزر القليل، بعدما انكشفت حقيقة المغانم والمكاسب، فمنهم من اعتزل ومنهم من هرب، ومنهم من تحوّل لذئب ينهش فيها ليلاً ونهاراً.

      ليلى التي حملت هم الوطن ووضع العصا في العجلة، لا يمكن أن تلام لأنها استُخدِمت من قبل النظام، ولا يمكن أن تلام لأنها لم تستنكر أو تصطدم مع ذلك الاستخدام.

    • زائر 8 | 11:55 م

      مقال جميل

      مقال جميل.. سلمت يداك

    • زائر 7 | 11:55 م

      الى زائر رقم 5

      اكيد من اسخف ما قرأت لأن المقال جاء على الجرح حبوب والناس موب ديغيه تعرف من مع المقال وللأسف انك عايش بينا وتتكلم هالكلام بعد ما انجلت الغبرة وبانت الحقيقه مع انها كانت واضحه من البدايه ولكن قلوب عليها صدى من الحقد الدفين لا حل لها الا الدعاء لها بالشفاء او الدعاء بكلمة ازادهم الله مرضا

    • زائر 6 | 11:53 م

      لقد علقت صور المشانق ليلى.. ورردت لا نقول عفا الله عما سلف.. فكيف يهمها أن يموت العشرات، أو يعذب المئات، أو أن يتضرر الآلاف؟

      وماذا يعني أن يموت العشرات من البشر، أو يعذب المئات، أو أن يتضرر الآلاف؟ وماذا يعني أن تهدم مساجدهم، وتخنق قراهم؟ ماذا يعني كل ذلك أمام صرخة ليلى وهي مستيقظة من نومها ..

    • زائر 5 | 11:48 م

      قصة سخيفة

      من أسخف ما قرأت

    • زائر 4 | 11:19 م

      لا يعون اللعب مع الكبار ولا الصغار

      جبتها في الصميم يا استاذي العزيز هههههه والمعنى بقلب الشاعر

    • زائر 3 | 11:10 م

      تصوير رائع

      تصوير رائع لمن أصابه التبول اللاارادي.... في زمن وبلد العجائب .... عبر كذبة تتلوها كذبة من قبل الذئاب ......وليلى قد لاتعي بعد .... انما عتبي على من يعي...... أن ماحصل الى ليلى ما هو الا تلفيق من كبار قوم ........ وهم من صنعوا وهيأو للتبول اللاارادي الى 450 ألف !!!!!!!!!!!!!!حسب زعمهم .......

    • زائر 2 | 10:43 م

      ام آيات

      بارك الله فيك اخي وحفظك من كل سوء
      مقال عجيب سلمت أناملك

    • زائر 1 | 10:32 م

      ام حسن

      سلمت يدا خطت كلاما من ذهب سوف احكي الرواية الى اطفالي لانها من ذهب هم ذهبوا ولكن ابقوا فصولا لن تمحى من ذاكرة كل طفلا وكل كبيرا شاب شعره من ظلم اخوان البلد فواحزناه على ايادا اغتمست فى مستنقع اسن فاحت ريحه النتن

اقرأ ايضاً