صرح مدير إدارة تنمية الموارد البشرية بالوكالة بوزارة العمل عصام العلوي، بأن الوزارة قامت بتدريب وتأهيل 1068 باحثاً عن عمل في عدد من البرامج التدريبية المتخصصة التي تلبي احتياجات سوق العمل.

وقال العلوي إن من تم تأهيلهم، بحسب آخر إحصائية هم من مختلف المؤهلات الجامعية والثانوية وأقل وكذلك حملة الدبلوم، إذ تم تدريبهم خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مايو/ أيار 2012م في تخصصات متنوعة مطلوبة في سوق العمل، منها السفر والسياحة، والفنيون والإداريون، والتسويق، والموارد البشرية، والمحاسبة الإسلامية، والسلامة المهنية، إضافة إلى برامج صباغة وسمكرة السيارات، واللحام وفبركة المعادن، والمساند الإداري، فضلاً عن برامج مساعد عامل صحي، وفني هندسة شبكات.

وأشار إلى أن وزارة العمل مستمرة في جهودها الهادفة إلى تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية من الباحثين عن عمل المسجلين لدى مكتب خدمات التوظيف بالوزارة، من حملة مختلف المؤهلات، وخصوصاً خريجي الثانوية العامة وما دونها وحملة شهادة الدبلوم.

وأضاف «قامت الوزارة بتنفيذ وإدماج 402 باحثين عن عمل في برامج للتدريب على رأس العمل في عدد من التخصصات التي أثبتت الدراسات حاجة سوق العمل المحلية إلى كوادر بحرينية مؤهلة للعمل فيها».

وأكد العلوي أن «ثقة المؤسسات والشركات الخاصة في نوعية وجودة البرامج التدريبية التي تنفذها وزارة العمل ساهمت في حصول الكثير منهم على وظائف أثناء فترة التدريب أو بعدها مباشرة»، مشيراً إلى «حرص الوزارة على أن تكون تلك البرامج التدريبية في تخصصات تتطلبها سوق العمل».

وذكر أن الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في تنفيذ برامج التدريب المخصصة لتلك الفئة والتي توليها اهتماماً خاصاً بعدما تحقق من نتائج ايجابية، اتضحت في تطوير ورفع كفاءة وقدرات المتدربين، والذي انعكس ايجابياً على سوق العمل، كما ان تلك البرامج تعزز من تواجد الكوادر الوطنية في وظائف كانت لا تشهد إقبالاً سابقاً.

وقال مدير إدارة تنمية الموارد البشرية بالوكالة إن وزارة العمل في طور إنهاء التجهيزات اللازمة لتنفيذ مجموعة من الحلقات النقاشية مع المهتمين في تنمية وتطوير العنصر البشري بالقطاع الخاص، وذلك بمشاركة خبراء ومديرين وأصحاب معاهد، للاستعانة بوجهات نظرهم وخلاصة تجاربهم وخبراتهم لوضع خطة تدريبية للعامين المقبلين، في خطوة تهدف للارتقاء ببرامج التدريب وتعميم الفائدة على الشباب البحريني للاستفادة منها.

ودعا العلوي في ختام تصريحه الباحثين عن عمل والراغبين في الاستفادة من تلك البرامج والدورات التدريبية للتسجيل فيها، إذ ان أبواب التسجيل لاتزال مفتوحة.