بدأ حارس منتخبنا الوطني والنادي الأهلي عباس أحمد دراسة العروض الخارجية التي حصل عليها وتحديدا من سلطنة عمان تمهيدا للموافقة عليها بعد انسداد الأفق مع إدارة ناديه نتيجة رفضها المستمر بالموافقة على العروض المحلية التي تطلب خدماته وآخرها من نادي الحد.

وغاب عباس أحمد عن اجتماع الفريق أمس الذي جمع اللاعبين بالجهاز الإداري، في إشارة واضحة منه لعدم رغبته بالاستمرار مع الفريق الأهلاوي الذي هبط لغياهب دوري الدرجة الثانية خصوصا مع عدم وصوله لاتفاق مع الإدارة بشأن حصوله على تعويض مادي عن العروض التي حصل عليها، بالإضافة إلى أن عباس أحمد حاول الوصول لاتفاق مع ناديه لتوقيع عقد يربط الطرفين يحفظ به حقوقه.

وبدأ عباس أحمد تحركاته الجادة للانتهاء من بعض الجوانب الإدارية من جهة عمله لا سيما وأن العرض (العماني) الذي حصل عليه يتطلب تواجده خلال الأيام القليلة المقبلة في مسقط من أجل البدء فورا في فترة الإعداد والتوقيع على العقد، ويسعى حارس منتخبنا من انتقاله الخارجي للحصول على بطاقته الدولية وليكون لاعبا حرا خصوصا أن اللائحة الجديدة لانتقالات اللاعبين والتي يدور حولها اللغط عن مدى تطبيقها في الموسم الكروي المقبل تنص في بعض موادها وبنودها على قدرة اللاعب غير المرتبط مع ناديه بعقد الانتقال لأي ناد خارجي على طريقة (الكوبري) وهو ما شاهدناه خلال الموسمين الماضيين من بعض اللاعبين بالاتجاه لهذه الطريقة من أجل الحصول على حريتهم في خطوة أثارت استياء بعضا من الأندية لا سيما تلك التي لا ترتبط مع لاعبيها بعقود.