العدد 3595 - الثلثاء 10 يوليو 2012م الموافق 20 شعبان 1433هـ

اسبانيا تأمل في البناء على نجاحها الكروي في الأولمبياد

بعد حماستها الكبيرة جراء ثلاثيتها التاريخية بالفوز بكأس أوروبا لكرة القدم مرتين تواليا تتوسطهما كأس العالم، تأمل اسبانيا في اولمبياد لندن 2012، بإتباع أمثولة منتخبها «لا روخا»، والاقتراب من رقمها القياسي بإحراز 22 ميدالية لدى استضافتها الألعاب العام 1992 في برشلونة.

أهداف تزداد ارتفاعا لدى سؤاله حديثا عن توقعاته بالنسبة الى الألعاب المقبلة في لندن، لم يشأ رئيس اللجنة الاولمبية الاسبانية اليخاندرو بلانكو وضع هدف محدد.

لكنه أمل في الوقت نفسه في تحقيق نتيجة «تقارب الرقم القياسي الاسباني، ضمن هامش 20 بالمئة».

بمعنى آخر، يدور الحديث عما بين 18 و22 ميدالية، وهي طموحات لا يمكن اعتبارها غير واقعية، إذ انه سبق للرقم 18 أن تحقق في اولمبياد بكين.

ومع «عربات دفع» عدة متمثلة بالرياضات الجماعية التي وصلت منتخباتها الى نضجها، يبدو الايبيريون مسلحين في شكل جيد للاقتراب من رقمهم الأفضل.

نادال على رأس القائمة

لمحاولة معادلة رقم الميداليات الـ18 الذي تحقق قبل 4 أعوام أو حتى كسره، على اسبانيا أن ترتكز بداية على عدد من الأفراد الذين لا يتعبون.

في مقدمهم بطبيعة الحال رافايل نادال، حامل العلم الاسباني في حفل الافتتاح، الذي سيحاول في لندن الفوز بذهبيته الاولمبية الثانية. المشكلة: خرج نادال من الدور الثاني لدورة ويمبلدون المفتوحة، إحدى الدورات الأربع الكبرى، نهاية يونيو/ حزيران الماضي، على العشب نفسه الذي سيستضيف مباريات كرة المضرب الاولمبية.

من القيم الأكيدة لاسبانيا ركوب الدراجات الهوائية، والتي ضعفت في شكل طفيف مع إيقاف الفائز مرتين بدورة فرنسا للدراجات الهوائية البرتو كونتادور بسبب فحص ايجابي للمنشطات.

بقيادة البطل الاولمبي سامويل سانشيز، يضم فريق الدراجين أسماء تبعث على الفخر، منها بطل العالم ثلاث مرات اوسكار فرير والعائد اليخاندرو فالفيردي.

كما يمكن اسبانيا أن تحاول جديا في سباقات الكانوي، إذ يقدم الفائز بميداليتين فضيتين في بكين 2008 دافيد كال (29 عاما)، قمة أدائه.

وعلى أمثولة كرة القدم الى جانب أوراقها الرابحة في الرياضات الفردية، يأتي دور الـ»ارمادا» الاسبانية في الرياضات الجماعية التي تقدم أداء فاعلا للغاية. وانطلاقا من أمثولة كرة القدم - بالتركيز على طريقة اللعب وتكوين الفرق انطلاقا من النوادي الكبرى ولاسيما منها برشلونة وريال مدريد - يجدر بهذه الفرق أن تكون هذه الفرق المزود الأكبر بالميداليات في لندن.

وسيعتمد منتخب كرة القدم على 3 أبطال حديثين لأوروبا: خوان ماتا، تشافي مارتينيز وجوردي البا. وفي كرة السلة أيضا، تبدو ديناميكية المنتخب الى تصاعد: وصيف البطل الاولمبي في بكين، وبطل أوروبا 2011 ضد فرنسا. ويراهن باو غاسول ورفاقه على الوصول الى أعلى منصة التتويج في لندن، على رغم وجود «الفريق الحلم» الأميركي.

كما تطالب كرة اليد بحصتها بعد الميدالية البرونزية في بكين، وقبل عام من استضافة كأس العالم في شبه الجزيرة الأيبيرية.

العدد 3595 - الثلثاء 10 يوليو 2012م الموافق 20 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً