أناب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد محمد المعراج، لحضور حفل التخرج لبرامج الماجستير التابع لجامعة ديبول الأميركية الذي أقيم تحت رعاية سموه بفندق الكراون بلازا.

كما حضر الحفل نائب سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى البحرين ستيفاني وليامز، وعميد مساعد وأستاذ مشارك من جامعة ديبول دان هيزر، بالإضافة إلى مدير معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية غاري ميريواي، وفريق إدارة المعهد، ورئيس مجلس إدارة وحدة الاقتصاد بجامعة ديبول البروفيسور دونلي وممثلة رابطة خريجي جامعة ديبول كرستين جاكسون.

وخلال الحفل تم تكريم 70 خريجاً بعد أن انهوا بنجاح وتفوق برامج الماجستير في إدارة الأعمال وعلوم الموارد البشرية وعلوم الدراسات المالية وعلوم الدراسات المالية (التمويل الإسلامي).

وحصل 24 خريجاً على نتائج متفوقة ومعدلات رفيعة بلغت 3.6 و3.9، فيما حققت ليلى حسن رضي نتجية متفوقة بمعدل 4.0.

كما ألقيت في الحفل كلمات عدة لكل من الأستاذ مشارك من جامعة ديبول دان هيزر، ومدير معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية غاري ميريواي، فضلاً عن ليلى حسن رضي ودلال عادل بوحجي والرئيس التنفيذي بالنيابة لدى هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أحمد إبراهيم خريج الدفعة الأولى من جامعة ديبول للعام 2002، إذ أعربوا فيها عن خالص شكرهم وتقديرهم لسمو رئيس الوزراء على رعايته الحفل.

ومن جانبه قال هيزر إن هذه السنة تعد مناسبة سعيدة حيث تحتفل كلية دريهاوس لإدارة الأعمال التابعة لجامعة ديبول بمرور مئة عام على افتتاحها، تم خلال هذه المسيرة تقديم برامج إدارة الأعمال في الحرم الجامعي بشيكاغو، ما يجعلنا أحد أقدم 10 جهات تعليمية في مجال إدارة الأعمال على مستوى الولايات المتحدة.

وأضاف أنه لأكثر من عقد من الزمان حيث عملت جامعة ديبول جنباً إلى جنب مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية لتحقيق نفس هذا المستوى الرفيع من برامج الدراسات العليا بمملكة البحرين والمجتمع الخليجي، وبالنسبة لجامعة ديبول، يعتبر هذا التعاون مع المعهد وبشكل مستمر من أهم وأنجح مبادراتنا الدولية والتي نفتخر بها سوية وبخريجينا المتميزين وإنجازاتهم.

كما هنأ ميريواي الخريجين على تحقيق هذه النتائج في إحدى الجامعات الأميركية المرموقة.

وقال إن الطلبة الخريجين أظهروا رغبتهم في تقبل أفكار جديدة ومواصلة التعليم العالي. وحث الطلبة على الاستمرار والمواصلة في التعليم، والقراءة، الاستماع، التفكير، وطرح الأسئلة لكي تتوفر لدى هؤلاء الطلبة فرص فريدة لأحداث تغيرات مهمة.