العدد 3597 - الخميس 12 يوليو 2012م الموافق 22 شعبان 1433هـ

القوات السورية قتلت "عددا كبيرا من الإرهابيين" في التريمسة ولا ضحايا مدنيين

اكد مصدر عسكري سوري الجمعة (13 يوليو/ تموز 2012م) ان القوات المسلحة السورية قتلت الخميس "عددا كبيرا من الارهابيين" في التريمسة في محافظة حماة (وسط) حيث نفذت "عملية نوعية" لم تؤد الى وقوع ضحايا بين المواطنين.
وقال المصدر ان "بعض الوحدات المسلحة قامت صبيحة الخميس بعملية نوعية استهدفت تجمعات لعناصر المجموعات الارهابية المسلحة"، واسفرت عن "القضاء على اوكار المجموعات الارهابية ومقتل عدد كبير من عناصرها".
واكد المصدر ان القوات السورية نجحت في القضاء على "الارهابيين"، من "دون وقوع اي ضحايا في صفوف المواطنين".
واشار المصدر العسكري الى ان القوات النظامية قامت بعد ذلك ب"عملية تفتيش الاوكار حيث عثرت على جثث عدد من المواطنين ممن كانت المجموعات الارهابية المسلحة قد اختطفتهم سابقا وقامت بتصفيتهم".
كما القت القبض على "عشرات الارهابيين وصادرت كميات كبيرة من الاسلحة والوثائق بينها بطاقات شخصية لعناصر من جنسيات غير سورية".
واشار المصدر الى ان احد هؤلاء العناصر "يحمل الجنسية التركية".
وبين الاسلحة المصادرة التي اوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) تعدادا كاملا لها نقلا عن المصدر، بنادق ورشاشات وقنابل وعبوات ناسفة ومدفعية هاون وصواريخ يدوية الصنع ومتفجرات وذخائر.
وكانت دمشق اتهمت في وقت سابق "قنوات الاعلام الدموي" و"مجموعات ارهابية مسلحة" بارتكاب المجزرة في قرية التريمسة التي راح ضحيتها اكثر من 150 قتيلا بينهم "العشرات من مقاتلي الكتائب الثائرة"، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
واعتبرت دمشق ان الهدف منها "استجرار التدخل الخارجي" ضدها عشية انعقاد جلسة لمجلس الامن.
واكد المصدر العسكري على "الجهوزية العالية" للقوات السورية "واستعدادها الدائم للتدخل لحماية المواطنين ومواجهة الارهابيين لمنعهم من ممارسة اعمالهم الاجرامية بحق المدنيين الامنين اينما اقتضى الامر".
كما شكر المصدر الاهالي "الذين ساهموا من خلال تعاونهم مع الجهات المختصة بتحديد امكنة تمركز الارهابيين واستعادة الامن والامان للمنطقة".
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان افاد عن مقتل اكثر من 150 شخصا في القصف والعمليات العسكرية والاشتباكات في بلدة التريمسة، بينهم العشرات من المقاتلين المعارضين.
واشار في بيان صدر بعد ظهر اليوم الى "توثيق اسماء اكثر من 100 مواطن" من هؤلاء، والى "معلومات عن وجود 17 شهيدا قتلوا خلال نزوحهم عن البلدة بينهم نساء واطفال" والى "نحو 30 شهيدا احترقت جثامينهم بشكل كامل ولم يتم التعرف عليهم".
وقال بيان المرصد ان "بعض الشهداء قتل بالسلاح الابيض"، وان "عشرات الشهداء اعدموا ميدانيا بعد اقتحام البلدة وبينهم مواطنون من قرى مجاورة".
وطالب المجلس الوطني السوري، اكبر ائتلاف للمعارضة السوري، مجلس الامن الدولي باصدار قرار "عاجل وحاسم" حيال نظام دمشق "تحت الفصل السابع يحمي الشعب السوري".
واعلن رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود ان المراقبين مستعدون للتوجه الى التريمسة للتحقق مما حصل، "عندما يكون هناك وقف جدي لاطلاق النار".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:18 م

      ضربة معلم

      ايها الجيش العربي السوري واصل استئصالهم. فمن يخرج بالسلاح ليدمر البلاد والعباد لا امان له. حفظ الله سوريا ارضا وشعبا.

اقرأ ايضاً