يبقى مصير لاعب منتخبنا الوطني الأول والنادي الأهلي محمد حسين معلقا سواء بالانتقال لتجربة احترافية جديدة في المنطقة الخليجية أو بالعودة من جديد إلى الدوري البحريني على رغم الأنباء الإعلامية التي وردت في الأيام الماضية وتشير إلى إمكانية انتقاله لناد آخر غير ناديه الأخير القطري أم صلال الذي خاض معه 4 مواسم.

وكانت أنباء في مواقع رياضية أشارت في اليومين الماضيين عن وجود رغبة من بعض الأندية المحلية للحصول على خدمات اللاعب الدولي على رغم أنه أكد قبل أيام أيضا عن عدم رغبته في العودة للبحرين واللعب في الدوري المحلي، إلا أن الأكيد أن مصير محمد حسين بالانتقال المحلي مرتبط بمدى إمكانية تفعيل وتطبيق اللائحة الجديدة لأوضاع وانتقالات اللاعبين التي عمل عليها اتحاد الكرة طوال الموسمين الماضيين ولم يصدر بشأنها أي قرار عدا التأكيد من رئيس اللجنة إبراهيم البوعينين بأن القرار سيصدر بناء على تصويت الأندية الأعضاء في جميعة عمومية سيدعو لها بيت الكرة البحرينية في أقرب فرصة ممكنة.

وفي حال صوتت الأندية بتجميد العمل باللائحة فإن مصير محمد حسين سيكون مرتبطا بناديه الأم الأهلي الذي يملك حرية انتقاله من عدمه، إلا أن المؤشرات والمعطيات توحي بأن بعضا من الأندية ربما تعمد إلى رفع سن الانتقال الحر إلى 30 عاما بدلا من 28 الموجود في اللائحة، وهذا الأمر لن يعيق انتقال اللاعب الدولي خصوصا أن عمره تجاوز الـ30 عاما.

وبحسب مصادر أهلاوية وأنباء تم تداولها في النادي فإن بقاء محمد حسين مع الأهلي في حال جمد قرار تطبيق لائحة الانتقالات مستبعد خصوصا أن الفريق الأصفر سيخوض منافسات الموسم المقبل خارج إطار الأضواء بعد هبوطه لدوري الدرجة الثانية وهو ما لن يرقى للاعب طموح يقود منتخبنا ويملك الكثير ليقدمه في الملاعب الكروية، وهو ما يجعل من بقائه في صفوفه صعبا في ظل عدم استفادته فنيا من هذه المسابقة الضعيفة لا سيما وأن مدرب منتخبنا الانجليزي بيتر تايلور سبق أن أعلن في أحد مؤتمراته الصحفية وتحديدا قبل المشاركة في كأس العرب أنه يعتبر محمد حسين اللاعب رقم «1» في صفوف المنتخب.

ويملك محمد خبرة دولية طويلة في الملاعب البحرينية والخليجية خصوصا أنه بدأ مشوار تألقه في صفوف ناديه الأم الأهلي منتصف التسعينات وبدأ مشوار احترافه في السعودية قبل أن ينتقل إلى الكويت ومن ثم قطر، ويعتبر حسين من أقدم لاعبي منتخبنا حاليا خصوصا أنه بدأ مشواره مع الأحمر في تصفيات كأس أسيا 1997 ومن ثم شارك بفاعلية في خليجي 14 التي استضافتها البحرين عام 1998.