مر أكثر من عام وما زال بعضُ لاعبي منتخبنا الأولمبي سابقا والذين يطلق عليهم صفة المواهب تنتظر دورها لتلقي العلاج المناسب في صورة واضحة للروتين الممل المتبع في القنوات والجهات المعنية، فبعد الثلاثي لاعب المنامة علي حبيب حاجي ولاعب الأهلي ضياء سلمان ولاعب الحد أحمد عبدالرسول، انضم لاعب البسيتين هشام منصور للثلاثي ليكون مصير إصابته وعودته للملاعب مجهولا.
الثلاثي الأول وصلت فترة انقطاعه وابتعاده عن الملاعب قرابة موسم واحد بالتمام والكمال وما زالوا ينتظرون دورهم بالحصول على العلاج اللازم الذي يؤمن عودتهم من جديد خصوصا أنهم من اللاعبين الذين برزوا في صفوف منتخباتنا الوطنية المختلفة حتى وصلوا للمنتخب الأول، في حين وصلت فترة ابتعاد منصور عن الملاعب الآن قرابة 6 شهور، وبحسب المعلومات المتوافرة فإن الرباعي قدموا تقاريرهم الطبية والمعتمدة والرسمية للجهات المعنية والتي تؤكد حاجتهم للعلاج بالخارج.
ولا يمكن إلقاء اللوم على جهة دون أخرى خصوصا مع الإجراءات الروتينية والطويلة والتي تتطلب متابعة إدارية كبيرة ومستمرة لم تتوافر في ملفاتهم حتى الآن سوى جهودا شخصية من قبل بعض الأفراد سواء المحسوبين على النادي أو الاتحاد.
ويبقى السؤال إلى متى يحرم مثل هؤلاء الذين يؤكد متابعي الكرة البحرينية أنهم مواهب أثبتت وجودها ومن الممكن أن تشكل إضافة للمنتخب الأول في المواسم المقبلة بشرط حصولها على الرعاية والاهتمام الكافيين والقادرين على تطوير قدراتهم.
العدد 3598 - الجمعة 13 يوليو 2012م الموافق 23 شعبان 1433هـ
