اختطف مسلحون جنديا يمنيا تركوه لاحقا بعد ان قطعوا ثلاثة من اصابع يده في جنوب اليمن حيث يطارد الجيش عناصر القاعدة، كما اعلنت وزارة الدفاع الثلثاء (17 يوليو/تموز 2012).
وقالت الوزارة على موقعها على الانترنت "أقدمت عناصر تخريبية مسلحة مساء أمس (الاثنين) على اختطاف الجندي أنور محمد عبدالله الجرادي من أبناء محافظة تعز وأحد أفراد اللواء 35 مدرع من وسط مدينة الضالع وتم نقله من قبل تلك العناصر إلى منطقة حبيل الريبه حالمين بمحافظة لحج ونهب كل ما كان معه وقاموا بقطع أصابع يده ما أدى إلى حدوث نزيف حاد له وعثر عليه مسافرون وقاموا بنقله إلى مستشفى التضامن وتمكن رجال الأمن بالضالع من معرفة هوية الجناة والسيارة التي استخدموها في اختطافه".
ويطبق عناصر القاعدة الشريعة الاسلامية في المنطقة وقاموا خلال الاشهر الماضية ببتر ايدي اشخاص عدة في الجنوب كنوع من العقاب.
ومن جهة ثانية، قالت وزارة الدفاع ان "عناصر تخريبية أخرى قامت بإطلاق قذائف اربي جي على مبنى إدارة أمن الضالع ما أدى إلى إلحاق أضرار بالمبنى". واغلقت المحاكم في المنطقة وبعض المصارف مع تكرار الهجمات المتكررة على المصالح الحكومية فيها بحسب المصدر.
ونقل موقع "26سبتمبرنت" عن مصادر أمنية في الضالع أن "اللجنة الأمنية بالمحافظة (تبحث) الإجراءات اللازم اتخاذها لمنع تسلل الإرهابيين من عناصر القاعدة إلى الضالع في ظل أنباء عن اكتشاف مخطط للقاعدة لإقامة مراكز تدريب للارهابيين في محافظتي الضالع وإب".
وتمكن الجيش اليمني في منتصف حزيران/يونيو من طرد عناصر القاعدة من محافظة ابين المجاورة التي سيطروا فيها على عدة بلدات على مدى سنة مستفيدة من ضعف السلطات المركزية خلال فترة الاحتجاجات على حكم علي عبدالله صالح.
وبدأ الجيش اليمني في 12 ايار/مايو هجوما واسعا استعاد بفضله السيطرة على معظم مناطق ابين.