العدد 3602 - الثلثاء 17 يوليو 2012م الموافق 27 شعبان 1433هـ

الحمد لله بيانات «الداخلية» لم تصبح «قرآناً»

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

عشنا مرحلة من تاريخنا الحديث كادت فيه أن تصبح بيانات وزارة الداخلية والجهات الرسمية «قرآناً» لا يمكن تكذيبها أو حتى تأويلها أو رفضها.

فقد طال التشكيك والتخوين، كل من يحاول استقراء هذه البيانات أو التشكيك بما يرد فيها، على أنه عميل «صفوي، مجوسي، ومدسوس من الخارج، وخائن»، خصوصاً أن هذه الحالة لم تكن نتيجة أحداث 14 فبراير/ شباط 2011 وما بعدها، بل كانت قبل ذلك بكثير، عندما حاول نائب سلفي في أبريل/ نيسان 2010 تعديل قانون العقوبات بإضافة مادة تنص على «تجريم كل من يشكّك أو يكذب بطرق العلانية بالبيانات والتصريحات التي تصدر من وزارة الداخلية أو النيابة العامة، التي تكشف عن الجرائم التي ترتكب في البلاد»!

كان التشكيك في بيانات وزارة الداخلية من قبل المعارضة فقط، فيما كان الموالون يرون فيها «قرآن» منزل من السماء وحقائق لا يمكن الطعن فيها أبداً، أو تكذيب ما ترويه من روايات وأحداث، حتى جاءت قضية الـ «11 مليون دولار»، والتي بلغت ذروة «الاستحمار السياسي والإعلامي» في جانبها المتعلق بـ «المؤامرة الأميركية الوفاقية»، إلا أنها من جانب آخر كسرت حاجز «قرآنية» بيانات الداخلية، إذ ولأول مرة يشكك الموالون ومخربشوهم في روايات الداخلية وبياناتها!

ربما كانت الحسنة الوحيدة في القضية برمتها، تغير موقف الموالين من رواية وزارة الداخلية بخصوص دخول الـ «11 مليون دولار» كاش عبر مطار البحرين الدولي، في ظل عدم قدرة العقل على تقبلها، مع التطور التكنولوجي الكبير في جانب التحويلات المالية من بلد لآخر.

ما اعتدنا عليه، هو أنه بعد صدور بيان «الداخلية» في أي قضية يصبح الأمر مسلماً به حسبما تسرده الوزارة من وقائع وأحداث، حتى وإن كان ذلك بلا بينة أو إثبات سوى تصريح على لسان أحد مسئوليها، أو تغريدة تنشرها الوزارة عبر موقع «تويتر»، لتصبح من مسلمات الواقع، التي لا يمكن الجدال فيها.

ما أثار التعجب في قضية الـ «11 مليون دولار» حالة التمرد التي عاشها الموالون للسلطة على رواية الوزارة، وهي حالة فريدة من نوعها، حتى ذهب بعضهم للمطالبة بترجمة الخبر «الأصل» والذي قال إن المبلغ كان من الإدارة الأميركية لدعم المعارضة البحرينية، وإرساله إلى الصحف الأميركية لعل وعسى أن تسعفهم هذه الصحف في الحفر، وإثبات نظرية المؤامرة الأميركية على البحرين، وتكذيب رواية الحكومة البحرينية بأن المبلغ هو أجور لمنتسبي قيادة البحرية الأميركية في البحرين والخليج!

مسكين ذلك المخربش، الذي يدعي انه إعلامي، ولكنه عجز عن التواصل مع نظرائه الأميركان، فوجّه نداءه للشباب بترجمة الخبر والتواصل نيابة عنه مع زملائه الإعلاميين الأميركان! و»رَحِمَ اللهُ امرءاً عرف قدْرَ نفسه».

بالنسبة لنا بيانات الداخلية محل تفكير ومراجعة دائمة، سواءً في هذه القضية أو غيرها، وما أوردته من تفسير لقضية الـ «11 مليون» لا يقبله العقل البشري، بأن أجور الجنود الأميركان في البحرين تأتي «كاش» عبر طائرات عسكرية من خلال مطار البحرين وبترخيص من المصرف المركزي وبعلم وزارة الخارجية البحرينية. وهذا أمر واضح لدينا، إلا أن المضحك وما لم يستوعبه «المخربشون» هو محاولة لصق القضية بالمعارضة البحرينية! إلا أن الأمر خطير بالنسبة لغيرنا، فليس من المعتاد التشكيك ببيانات «الداخلية»، ما أجبر الوزارة، عندما وجدت مناصريها لم يصدقوا روايتها، على إصدار بيان آخر أكثر توضيحاً، ولكن ليس إقناعاً، إذ زاد من الطين بلةً وحيرةً وتعقيداً!

لأول مرةٍ أجد نفسي متفقاً مع من دعا مجلس النواب لتشكيل لجنة تحقيق في القضية والوقوف على ملابساتها، إلا أنني في الوقت ذاته مقتنع بأن هذا المجلس عاجز، وغير قادر على ذلك لثلاثة أمور:

أولها، أن القضية متعلقة بالإدارة الأميركية وهي قوة عظمى، والنواب ليسوا أهلاً لمقارعتها. وثانياً: القضية مرتبطة بوزارات سيادية (الداخلية، الخارجية والمالية)، والنواب كذلك ليسوا أهلا لمحاسبتها. وثالثاً: أن النواب أصدروا الحكم في القضية من لحظتها الأولى، وقبل أي تحقيق وصدّقوا رواية «المُستحِمرة» المؤامرة الأميركية ودعم المعارضة البحرينية، بل ذهبوا لأكثر من ذلك وأكدوا أن المعارضة وزّعت مبالغ ضخمة بالدولار على الناس بعد دخول الـ «11 مليون دولار»، إذ لم تجد المعارضة الوقت لتحويل العملة!

في الخلاصة... يتضح لنا وبعد التقرير السياسي لتجمع الوحدة، وموقف الموالين من قضية «الـ11 مليون دولار» وجود طفرة ومحاولة لخروج البعض من تحت العباءة الرسمية، تحت مبدأ «ليس كل ما يوضع في فمنا عسل».

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3602 - الثلثاء 17 يوليو 2012م الموافق 27 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 47 | 6:16 م

      محرقية

      بصراحة انا احب كتاباتك يا استاذ هاني واللى محتج على كلمة استحمار سياسي... ليش ما احتج على الاعلامي الفلته والذي يوصف روحه بانه ابو النضال والسياسة يوم قال عن جمعيات سياسية مرخصة من قبل الدولة "قودني وانا خاروفك" وين الصنع في الكلام ... كذلك يوجد استثوار سياسي

    • زائر 45 | 12:43 م

      الحمد لله

      الحمد لله بيابات الداخلية لم تصبح ( قراّناً ) ولا ولي الفقية

    • زائر 44 | 8:52 ص

      كربابادي

      هل تذكرون قصة الطفل عمر؟ نسيها الجميع بعد ان حققت مايراد لها ان تحقق وهي الفتنة الطائفية ثم ما عاد احد يذكر لها خبرا
      اتضح لي من خلال هذه القضية الساذجة مدى صغر عقول .... وسذاجتهم وكأنهم أطفال لا يميزون الصحيح من المفبرك
      يكفي ان تقول لهم ان الضحية (سني) حتى تنطلي عليهم

    • زائر 42 | 5:45 ص

      بريد الحقيقة

      استاذ تقول في عمودك 11 مليون لا يقبلة العقل البشري بأن أجور الجنود الاميركان في البحرين تاتي كاش اذاً من باب التخمين لماذا ادخلت بهذة الطريقة ؟ و لا تنسى بانك كنت من المشككين بدخولها . زائر 19 خربطت المعلقين في الارقام اخذُ يهاجمون 16 من التخربط الله يكون في عونهم لاكن الي علي راسة بطحة يتحسسها

    • زائر 41 | 4:07 ص

      ضمائر في سبات عميق لا يوقظها الا الموت

      بعض الضمائر هي في سبات عميق الى أن يأتيها المنون وهي قابعة تحت لحافها لا تريد الخروج للعالم لترى الحقيقة فتؤلمها، لذلك تفضل البقاء في النوم
      ولن تستيقظ حتى يأتيها المنون وعندها تصدق كلمة الامام علي عليها (الناس نيام واذا ماتوا انتبهوا) ويقول بعضهم كما حكى عنهم القرآن( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد)
      وسوف يندمون حين لا ينفع ندم في يوم يرون اعمالهم حسرات وذلك في يوم الحسرة حيث لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم وأين هذا القلب السليم. سليم مماذا

    • زائر 40 | 4:02 ص

      قالوا

      عنزا ولو طارة

    • زائر 39 | 3:47 ص

      هاني الفردان

      انت من اليوم صاحب القلم الذهبي فما رئيكم

    • زائر 38 | 3:34 ص

      تقديس البيانات هو تقديس لأشخاص عاديين

      ما الفرق بين بيان وزارة الداخلية واي بيان من اي شخص؟ لماذا هذه القدسية لوزارة يقوم عليها اشخاص معرضون للسهو والخطأ والتجاذب الانساني من اطماع وحسد وغيرها من الامور التي تتجاذب

      الانسان

    • زائر 37 | 3:32 ص

      ضحكت من ام قلبي

      صراحة ما شفت روحي الا اضحك من ام قلبي عندما كتبت " المعارضة وزّعت مبالغ ضخمة بالدولار على الناس بعد دخول الـ «11 مليون دولار»، إذ لم تجد المعارضة الوقت لتحويل العملة"
      واعتقد في ناس صدقوها، والله مسخرة

    • زائر 35 | 3:14 ص

      ما اعتدنا عليه،

      ما اعتدنا عليه، هو أنه بعد صدور بيان «الداخلية» في أي قضية يصبح الأمر مسلماً به حسبما تسرده الوزارة من وقائع وأحداث، حتى وإن كان ذلك بلا بينة أو إثبات سوى تصريح على لسان أحد مسئوليها، أو تغريدة تنشرها الوزارة عبر موقع «تويتر»، لتصبح من مسلمات الواقع، التي لا يمكن الجدال فيها ///

      اما أَن الاوان للموالين ان يستفيقو من سباتهم اما اَن الاوان ان يتحررو من هذا الاستعباد والتنويم المغناطيسي الذي يسطر عليهم ..
      افيقوووا

    • زائر 34 | 3:14 ص

      زائر رقم(16)

      لا تخلي ينطبق عليك القول (إعلامهم قرآنهم) وعن كل شيئ تسأل كتبو في الجريدة؟ إيقولون له ثبت العيد ، قال لحظة لحظة إذا الخبر مو في الجريدة الخبر مو صحيح
      الخبر مساء يا عمي ولن ينشر إلا غدا للتبريكات ، قال لاز
      طيب إستعين بصديق مثل التلفزيون وووووو
      عيني عليك باردة يالفهيم

    • زائر 33 | 3:12 ص

      أين الخطاء؟

      في عدم تصديق رواية وزارة الداخلية فهذا شي بديهي عملا بالمثل القائل "حدث العاقل ...". ما لا نقبله بتاتا من الجمعيات السياسية المعارضة وخصوصا الاسلامية منها كجمعية الوفاق في البحرين والاخوان المسلمون في مصر علي سبيل المثال لا الحصر انهما تاتمران بامر رجل واحد في نهاية الامر الا هو الفقيه او المرشد...ولا يجوز لاي كائن من كان مخالفة او معصية او حتي مناقشة والتشكيك في قرار الفقيه او المرشد

    • زائر 32 | 3:01 ص

      الكل يعرف الحقيقة

      حتى المعارضة...يجب حفظ وجه امريكا حتى وان صادوها.

    • زائر 31 | 2:48 ص

      رقم 16 بعد هذا الشرح والتعليقات ( مو راضي يفهم )

      ما دامكم تفكرون بهذه العقلية لن تخرجوا مما انتم فيه ( مرض الأستحمار السياسي ) الرجل شرح ووضح وابان ويأتي الأخ ويقول تدافع عن 11 مليون ، هل هناك اكثر من هذا السبه والعته ، لكن ماذا نقول ،، ناس قمة في الذكاء السياسي وحججها دامغة ، واناس قمة في العمى السياسي وتريد ان يكون لها مكان بين الكبار ، تعلموا يرحمكم الله الف باء السياسة وتعالوا ناقشوا لكي على الأقل تتعادل الكفة .

    • زائر 30 | 2:47 ص

      زائر رقم (16)

      أرجو أن تكون قد فهمت المقال وإن أردت أن ترد فأحسن الرد وردك هو ( اللي في راسها بطحها!!!! قاعدين تصيدون روحكم من غير ما تحسون).
      الصحيح إللي فوق راسه بطحه يتحسسها
      ولن أصحح لك الباقي لأني أشرت إليك إنك لم تفهم ما قرأت ولذلك أخطأت

    • زائر 29 | 2:43 ص

      تعليق رقم 16 ولن تتعلموا -ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه

      هكذا قال الله عنكم (لو ردّوا لعادوا لما نهوا عنه) هو العناد يا اخي.
      ولن تقبلوا بالحق ابدا الحق ليس الا لكم وحدكم وكل العالم على ضلال هكذا انتم.
      قلب الحقائق ولبس الحق بالباطل والاصرار على المضي بهذا النهج حتى لو وقف العالم كله لن يغير ذلك منكم شيء. ذلك هو اصرار ابليس عندما سأله عندما حاوره الباري عزّ وجل ظل متمسكا برأييه.

    • زائر 28 | 2:30 ص

      لعلها ضربات توقظ الضمير

      لعلها ضربات توقظ الضمير وتفتح الاعين على الحقيقة والعقل على المعقول

      لمنني اشك في ذلك لان الضمائر لم تنم بل ماتت

      والاعين صمت واغمضت عن رؤية الحقيقة وكذلك العقل

      تبلد والانسان كما يبدو لدى فءة من الناس على

      ما جبل عليه لا تغيره الاحداث بل تزيده تعنتا واستحمارا

    • زائر 27 | 2:21 ص

      ليش تصدّق وزارة الداخلية الحين

      كأنك أيها الكاتب تدافع عن دخول 11 مليون بالباطن ، تشككون في بيانات وزارة الداخلية كلها إلا الـ 11 مليون تدافعون عنها ليشششششش؟ اللي في راسها بطحها!!!! قاعدين تصيدون روحكم من غير ما تحسون

    • زائر 26 | 2:18 ص

      مرض وراثي

      الحمد الله على السلامة اذا تحرر عقولهم من العبودية الفكرية وبصراحة انني اشك في ذلك لان من بعد ماشفناه من تصرفات لا توحي لذك ، مشكلة بعضهم بانهم يستخمون عقل غيرهم ويتركوا عقلكم على جابب ولذلك كل تصريح ينطوي عليهم بسهوله بلا نقاش واصور مرض الاستحمار مزمن ووراثي عند بعضهم صعب شفائه

    • زائر 25 | 2:17 ص

      قمة المقالات لم أتمالك نفسي وأنا أقرأ المقال من الابتسامة

      ويش سويّت يا ابن الفردان! إن مقالك اليوم مقال استاذ كبير فعلا، ولا نملك تعليقا الا بعض كلمات الحمد والثناء لله ربّ العالمين. في كل يوم تتكشف لنا الوجوه وتظهر الحقائق دامغة كالشمس لتكون الحجة اقوى وأأكد وحتى لا يكون لأحد حجة ولا عذر. ما هذه السقطات والهفوات الا لأمر يريد الله اظهار الحقائق لكي لا يقول احد اني كنت غافلا او لا ادري او عميّ علي. هاهي الامور تتضح يوما بعد يوم

    • زائر 24 | 2:16 ص

      نتمنى ان يكون تفاؤلكم في محله ..

      يا اخ هاني دع عنك بيانات وزارة الداخلية والتشكيك فيها فالبعض من الموالين ثوابته الاساسية وقناعاته لا تثبت من ييانات اي وزارة من الوزارات فقط ولهون ذلك من الامر ، وانما قناعاته مع الاسف تتحدد وتثبت ولا يرتقي اليها الشك اذا صدرت وقرأها من خلال سطور ركيكة مكررة يكتبها اشخاص اطلقوا على انفسهم صفة الاعلاميين وصدقوا انفسهم واصبحو ينظّرون ويرشدون الناس والوزارات في كل القضايا ! وهم ابعد الناس علن الكلمة الرصينة الواعية والنافعة .

    • زائر 23 | 2:07 ص

      للحين اتحلم

      لماذ لاتطالب الجميع سنه وشيعه وخاصه مشايخكم لزيارة مجالس بعض مثل الشيخ عيسى قاسم وعلي سلمان والمجلس العلمائي الخ لمجالس الشيخ عبد اللطيف المحمود والسعيدي وكبار رجالات البلد وشيوخها والعكس .وهاي احلي فرصه بمناسبة الشهر الكريم

    • زائر 17 | 1:26 ص

      ليس معك عزيزي

      في الخلاصة... يتضح لنا وبعد التقرير السياسي لتجمع الوحدة، وموقف الموالين من قضية «الـ11 مليون دولار» وجود طفرة ومحاولة لخروج البعض من تحت العباءة الرسمية، تحت مبدأ «ليس كل ما يوضع في فمنا عسل».

      التعليق:
      أختلف معك في خلاصة التحليل أعلاه عزيزي فالهدف ليس الخروج من العباءة الرسمية بقدر ماهو توريط المعارضة في الموضوع قسرا.

    • زائر 16 | 1:17 ص

      هذه اخت سالفة لسان البنغالي

      رغم ان القضية اتضحت ولاكن الموالين سيستخدمونها في المستقبل حالها حال اللسان

    • زائر 15 | 1:15 ص

      فلنرتقي

      فلنرتقي بالحوار ونترك عنا السخرية فتعبير " الاستحمار" ماهو إلا اثارة للطرف الآخر
      وسوف يرد بالمثل..فهل همك اثارة الفتن أم لم الشمل..نعم منهم من يريد الفتنة ومنهم من لا يريد
      فلتكن مع المصلحة العامة ولكن؟؟؟

      وكأني أراك تزيد النار حطباً..فكن للخير سباقاً
      لا للفتنة مؤججاً

    • زائر 14 | 1:07 ص

      ليس حبا في فلان ولكن بغضا لفلان

      هم يعلمون جيع الحقائق والامور في نظري لكن هناك امور تمنعهم من ذلك ومنها 1-الخوف على المراكز والمناصب 2-التقرب وإرضاء الحكومه 3-طلب المال والإستزاده والمهم والاهم البغض لفئة معينة

    • زائر 13 | 1:00 ص

      أنت العسل

      كل يوم تثبت يا أبن الفردان انك عسل أصلي مو مغشوش ( مو ماي وشكر )

    • زائر 11 | 12:55 ص

      مسكين ذلك المخربش ( بل كلهم مساكين )

      من المخربشين الى التجمعات والمجمعات الى الأفراد والجماعات ، كلهم مساكين ، العالم اليوم يحترم من له قرار وموقف مستقل وان كان لا يملك الا ( حنجرته ) وصوته للجهر بمظلوميته والدفاع عن الحق ، ولكن على الجانب الآخر المتذبذب والذي ليس له قرار ولا موقف وتكون ردات فعله غير ثابتة لو ملأ الدنيا صراخا فلن يسمعه أحد ، وما يفعله المخربشون وغيرهم لا يعدوا كونه ( قول نحن هنا ) ولكن بعد ان فات الوقت ، فاللمواقف الصعبة والتاريخية لها رجالها ويتحملون في ذلك الأذى والمخربشون ليسوا أهلا لذلك .

    • زائر 10 | 12:47 ص

      ممتاز ولد الفردان

      ذهب اصلي انت ياهاني
      مقال ممتاز وفي الصميم

    • زائر 7 | 12:36 ص

      بحثت عن مفهوم الاستحمار السياسي فوجدته مصطلح متفق عليه في السياسة وليس للتهكم والسخرية

      فهناك من يضع نفسه في موضع الغباء والاستحمار السياسي مثقفا كان ام قارئا او غير ذلك والله اعلم

    • زائر 6 | 12:36 ص

      صاحب رأي

      التجمع خلق كذبة وصدقها وتمسك بمصداقيتها.. أعطي دورا صغيراً ولكنه أراد أن يكون لاعباً كبيراً في ملعب السياسة إلا أن بياناته حجمته وأعادة له حجمه الطبيعي الصغير والذي قد يتلاشى مع أولى مبادرات الحل. يريد أن يفرض مخيلاته على واقعٍ آخرٍ بعيد عن معطياته اللا واقعية.

    • زائر 5 | 12:19 ص

      الطالب والمدرس

      كان زمان الناس تؤمن بان المدرس كل مايقوله هو الصح بعتباره استاذ ولو كان عاى خطا ولكن اليوم الناس تعرف مستوى المدرس وتجادله ام الموالين فما زالوا في سبات ولم يستيقضوا فاستاذهم لا يغلط وهو دائما على الصواب

    • زائر 4 | 12:08 ص

      كربابادي

      إلى المراسل الفلتة .. بتحط نفسك في مواقف بايييييييييييخة
      اقول انقل عدل .. قال مراسل قال

    • زائر 3 | 12:03 ص

      حدث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا عقل له

      لو ان الموالاة لديها قناعاتها الخاصة التي تحلل وتزن الامور من خلالها لما استطاعت اي جهة استغفالها واستحمارها ، بل هي صدقت كل الروايات البوليسية التي أطلقت فترة الاحداث لتشويه سمعة شعب كامل ، فلماذا هي الان مستنكرة هذا الاستغفال وهي التي وصمت نفسها به ، الم تصدق هذه الجماعة حادثة الاحتلال والتخابر وقطع اللسان وغيرها من القصص المضحكة؟ فلماذا لا تصدق قصة ظ،ظ،مليون ؟

    • زائر 2 | 11:45 م

      لن يتغير شئ.

      في الخلاصة... يتضح لنا وبعد التقرير السياسي لتجمع الوحدة الوطنية, وموقف الموالين من قضية "11 مليون دولار" وجود طفرة ومحاولة لخروج البعض من تحت العباءة الرسمية, تحت مبداء " ليس كل مايوضع في فمنا عسل".
      استاذ هاني اسمح لي ان اقول لك بان خلاصتك ليست في محلها, فلاتتوقع ان يتغير شئ في عقول القوم فمن شب على شئ شاب عليه.

    • زائر 1 | 11:15 م

      مواطن

      مازالوا كتاب الاستحمار السياسي او الغباء السياسي يروجون الكذبة والصاقها بالمعارضة وجاء من يصدقهم باستحمار اخر من بعض الجمعيات الدينية السياسيه اذ وبدا كانه تبادل للادوار فيما بينهم ( احنا نقول وانتو قولوا ) والشره على اللي يصدقهم ...

اقرأ ايضاً