عين نادي الوصل الإماراتي لكرة القدم الفرنسي برنو ميتسو مدرباً له خلفاً للأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا الذي أقيل من منصبه في 7 يوليو/ تموز الجاري.
ولم يعلن الوصل تفاصيل الصفقة في انتظار تقديم ميتسو رسمياً خلال الساعات القليلة المقبلة.
وسبق لميتسو أن عمل في الإمارات ودرب العين من العام 2002 حتى 2004 وقاده إلى إنجازات عدة أهمها لقب دوري أبطال آسيا 2003، كما قاد الإمارات للفوز بلقب «خليجي 18» العام 2007.
ويملك ميتسو خبرة كبيرة في الكرة العربية من خلال تدريبه للغرافة القطري ومنتخب قطر والاتحاد السعودي.
ويذكر أن الأمور بين مارادونا ونادي الوصل تتجه إلى مزيد من التصعيد بعد إعلان الأول عودته قريباً إلى دبي للمطالبة بمستحقاته المالية بعد إقالته من منصبه مدرباً للفريق.
ورفض مارادونا الاعتراف بإقالته، وأكد أنه «سيسافر إلى دبي في غضون أيام لاستئناف عمله، أو الحصول على كافة مستحقاته المالية والرحيل بهدوء».
وقال مارادونا للتلفزيون الأرجنتيني: «لقد وقعت لمدة عامين مع الوصل، وسأحصل على مقابل العمل لعامين».
ويضغط مارادونا للحصول على كافة مستحقاته المالية البالغة رواتب 12 شهراً، مستغلاً كما ذكرت الصحافة الإماراتية «بنداً في العقد ينص على أنه في حالة فسخ العقد يجب أن يكون برضاء الطرفين، وإلا يدفع الطرف المخل بالاتفاق الشرط الجزائي».
وذكرت الصحف الأرجنتينية أن مارادونا قد «وقّع عقداً مع النادي الإماراتي مقابل 34 مليون دولار لمدة موسمين»، وهو ما يعني حصوله على 17 مليون دولار بعد إقالته.
لكن الوصل ينفي ما ذكره مارادونا والصحف الأرجنتينية، كاشفاً أن «قيمة العقد لم تتعد 5 ملايين دولار عن الموسم الواحد».
ونقلت الصحف الإماراتية عن مصدر في الوصل أن «العقد الموقع بين النادي ومارادونا والموجود في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، ينص على أنه في حالة قيام الإدارة بالاستغناء عن المدرب في العام الثاني من عقده فإنها تدفع له قيمة شهرين فقط».
العدد 3602 - الثلثاء 17 يوليو 2012م الموافق 27 شعبان 1433هـ
زين سوو فيه
هذي حجمه في تدريب
لو فيه خير ما وقع مع فريق خليجي
غلط تعامل الوصل
الوصل اصلا لو ما انطرد حارسهم وفازو بكاس الخليج جان ما اقالو ماردونا
ولكن هل تصرف يسمونه غباء وما ردونا ماله ذنب بالخسارة
وتعاملهم غلط مع لاعب كبير مثل ماردونا وله وزنه واحترامه بعالم الكره وله كرامته