يجري لاعبا منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد الشبابي أحمد منصور والنجماوي مهدي مدن اليوم (الخميس) عملية الرباط الصليبي في العاصمة السعودية الرياض على يد الطبيب السعودي المعروف سالم الزهراني، وتوجها للعاصمة السعودية أول أمس الأول لإجراء الفحوصات الطبية، ومن المنتظر عودتهما للبحرين يوم السبت أو الأحد المقبلين تمهيدا لبدء مرحلة التأهيل الطبيعي الذي يصل لـ 6 أشهر كحد أدنى.

ويأتي ذلك، بعد أن أصرت اللجنة الأولمبية البحرينية على موقفها الرافض (المستغرب) للمحاولات التي بذلت من أجل إعادة اللاعبين على لائحة اللاعبين الدوليين المؤمنين، ونجحت مساعي اللاعبين وفقا لمصادر «الوسط الرياضي» لتأمين متطلبات إجراء العملية في الحد الأدنى ومساعدتهما على إجراء العملية الجراحية في أسرع وقت ممكن لتلافي التأثيرات السلبية التي قد تعود عليهما جراء التأخير والتمسك بحالة الرفض.

وكانت اللجنة الأولمبية البحرينية قد عممت بيانا في الملاحق الرياضية تفيد بأن اللاعبين رفضا العلاج لدى أحد الأطباء الأجانب الذين زاروا البحرين في الآونة الأخيرة، وبدلا من البحث عن البديل لما فيه مصلحة وقناعة اللاعبين، قرر حذف اسميهما من قائمة اللاعبين الدوليين المؤمن عليهم، بما يعني أنه ليس بمقدورهما حتى إجراء العملية والتي تتكفل بها شركة التأمين أساسا.

يذكر أن مهدي مدن أصيب بقطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته النادي الأهلي في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس التي أقيمت في الكويت، والحارس أحمد منصور أصيب خلال المباراة النهائية لبطولة الكأس أمام النادي الأهلي، وكان مفترضا أن يغادر الأول لألمانيا مطلع يونيو الماضي بمعية الثاني كمرافق قبل أن يصاب الأخير وتقرر اللجنة الأولمبية حجز موعد جديد لهما إلى أن تغيرت الرؤية لإجرائها في البحرين على يد أحد الأطباء الأجانب.