أطلقت الجمعيات الخيرية فعالياتها بالتزامن مع دخول شهر رمضان الكريم، والتي لم تختلف كثيراً عن كل عام، إذ عمدت إلى حصر الأسر المحتاجة تمهيداً لتوزيع التبرعات و «كوبونات» إفطار صائم وغيرها، فضلاً عن استعدادها لتوزيع كسوة العيد، وفي ذلك كان لـ «الوسط» حديث سريع مع عدد من العاملين في تلك الجمعيات حول استعداداتها، إذ قال الأمين المالي لجمعية السنابس الخيرية علي أحمد إن لديها زهاء الـ 300 أسرة محتاجة يتم توفير «كوبونات» إفطار صائم لها تشمل لحوماً وخضاراً، فضلاً عن توفير بعض المواد الغذائية الضرورية، فيما قال رئيس جمعية الزلاق الخيرية حمد فهد إن في المنطقة لديها 150 عائلة محتاجة يتم توزيع «كوبونات» عليها بالتنسيق مع المؤسسات الغذائية، فضلاً عن إشارته إلى الاستعداد لتوفير كسوة العيد لهم.

من جانبه، ذكر رئيس جمعية كرباباد الخيرية حميد علي أن الجمعية قامت بتدشين مشروع «إهداء لروح فقيد» على هيئة «كوبونات» بـ 15 ديناراً يخصص ريعها لمشروع إفطار صائم والفائض يخصص للأعمال الخيرية، على حد قوله.

وقال: «إن الجمعية تسعى لتقديم مساعدات لـ 45 إلى 50 أسرة عن طريق تلك المشاريع ومثيلاتها، فضلاً عن توزيع اللحوم على أربع دفعات، تم توزيع الدفعة الأولى ومن المزمع أن توزع الدفعة الثانية بالتزامن مع بداية الشهر الكريم على أن توزع الثالثة في منتصفه وأن تخصص الدفعة الرابعة للتوزيع قبل نهاية شهر رمضان».

كما أشار إلى استعداد الجمعية لإطلاق مشروع كسوة العيد من الآن.

وفيما يتعلق بالعراقيل، أكد أن التنظيم والخبرة في العمل الخيري من شأنها أن «تذلل» كل الصعاب التي قد تواجه العاملين في هذا المجال.

وأضاف أن للجمعية استعدادات في هذا الشهر لا تنحصر في المشاريع السابقة بل تتعداها لتشمل دورات ومحاضرات ومشاريع تدريبية على الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية وندوات رمضانية.

ولم تختلف كثيراً استعدادات جمعية أبوكوارة الخيرية عن سابقاتها، إذ بين رئيسها إبراهيم فخرو أن الجمعية عكفت على حصر الأسر المحتاجة تمهيداً لتوزيع تبرعات أصحاب الأيادي البيضاء والمؤسسات عليهم من مبالغ نقدية وكوبونات، مستدركاً أن ذلك يتم وفق عدد أفراد الأسرة.

وقال فخرو: «نستعد لاستقبال الشهر الكريم قبل 20 يوماً من حلوله وذلك لتوفير كل ما تحتاجه الأسر».