أوقف أسير فلسطيني اليوم الاثنين (23 يوليو / تموز 2012) إضرابا عن الطعام استمر به أكثر من مئة يوم مقابل تقليص مدة اعتقاله الإداري في السجون الإسرائيلية.
وقال محامي نادي الأسير الفلسطيني جواد بولس في بيان، إن الأسير أكرم الريخاوي من قطاع غزة أعلن من أسره في "عيادة سجن الرملة" تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر لمدة 104 أيام.
وذكر بولس أن الريخاوي توصل مع لجنة من مصلحة السجون الإسرائيلية إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه يوم 25 كانون ثان/ يناير بدلا من تاريخ السادس من حزيران/ يونيو من العام المقبل وفق ما كان مقررا له.
وأوضح أن لجنة مثلت مصلحة السجون الإسرائيلية وجهات أمنية أخرى اجتمعت مع الريخاوي جراء تدهور وضعه الصحي بشكل مقلق وبعد نقاش مستفيض وأمام تمسكه بضرورة الإفراج عنه، وافقت اللجنة على مطلبه.
وأضاف أن اللجنة الإسرائيلية وافقت كذلك على طلب الأسير بجمع شمله مع أخيه الأسير شادي الريخاوي في سجن ايشل المحكوم عليه 12 عاما ابتداء من الأسبوع القادم.
وكان نحو 1500 أسير فلسطيني أعلنوا في 14 من أيار/مايو الماضي وقفهم إضرابا عن الطعام استمروا به لمدة 28 يوما بموجب اتفاق أبرم بوساطة مصرية يتضمن استجابة إسرائيل لغالبية مطالبهم أبرزها إنهاء العزل الانفرادي والتخفيف من الاعتقال الإداري والسماح لأهالي أسرى قطاع غزة بالزيارة.
وتضمن الاتفاق الإفراج عن غالبية المعتقلين الإداريين البالغ عددهم نحو 300 عند انتهاء فترات اعتقالهم الإدارية.