أمرت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي مانع البوفلاسة وعضوية القاضيين بدر العبدالله، ووليد العازمي وأمانة سر محمود الصديقي، إرجاء قضية 96 مستأنفاً من المتهمين في قضية أحداث جامعة البحرين التي تضم طلاباً وطالبات، وموظفين، وإداريين، وحارس أمن الجامعة، وذلك إلى جلسة 1 أغسطس/ آب للاستماع لشاهدي الإثبات، الا ان ما حدث في جلسة يوم أمس، ان شاهدا واحدا حضر ولم يحضر الشاهد الاخر.
وقد حضر عدد من المحامين، ومن بينهم المحامي محسن العلوي، ومحسن الشويخ، ودعاء العم الذين حضروا للاستماع لشاهدي الاثبات اللذي حضر احدهما ولم يحضر الاخر.
وفي جلسة سابقة جلب المحامون قرصين مرنين عرضتهما المحكمة، وهما عبارة عن صور و16 مقطعاً من الفيديوهات، التي بيَّنت أن من قام بعمليات التكسير هم من القادمين من خارج الجامعة، ومن بينهم شخصيات معروفة، كما عرضت سيارة مدنية خارج الجامعة قامت بإطلاق الرصاص الحي، كما تبين من خلال القرص المرن، وأكده المحامي محسن العلوي.
وقد أضاف العلوي أن هناك الكثير من المتهمين، وهم مشهورون، ويحملون الأسلحة البيضاء، والذين كان عدد منهم يسيرون بالقرب من رجال الأمن من دون القبض عليهم، وهم ذاتهم من قاموا بالتخريب، والمتهمون في هذه القضية مجنيٌ عليهم، كما اتضح من الأقراص المدمجة، كما طالب العلوي وبقية المحامين النيابة بوضع الأشخاص الذين ظهرت صورهم كمتهمين.
وكانت محكمة أول درجة قد أصدرت في 20 مارس/ آذار 2012 حكمها في هذه القضية التي كانت تضم 141 متهماً، إذ قضت بحبس 37 متهماً لمدة سنة، وحبس 36 متهماً لمدة 6 أشهر، وقدرت مبلغ 500 دينار كفالة وقف تنفيذ الحكم، فيما قضت بتغريم 14 متهماً 200 دينار، و32 متهماً 500 دينار، فيما برّأت 22 متهماً.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين أنهم اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، والتحريض على كراهية النظام، والاعتداء على سلامة جسم الغير، وإتلاف مبانٍ في جامعة البحرين.
العدد 3608 - الإثنين 23 يوليو 2012م الموافق 04 رمضان 1433هـ
اين الارهبيين الحقيقين
ليسو من الجامعة يحملون السيوف و الاخشاب ظهرت صورهم مع رجال الامن
هنا البحرين
مع الأسف الأبرياء مسجونون بينما الجناة طلقاء