العدد 3610 - الأربعاء 25 يوليو 2012م الموافق 06 رمضان 1433هـ

النجمة والمنامة وطموح جديد... والغزال أمام أزمة وإضراب

«الوسط الرياضي» يقلب أوراق فرق (دورينا) 2-2

بدأت بعض فرق دوري الأضواء إعدادها للموسم الكروي الجديد المزمع انطلاقته في سبتمبر/ أيلول المقبل وستدشن الفرق الأخرى تحضيراتها خلال الأيام القليلة المقبلة، والإعداد والتحضير عند الفرق لم يقتصر فقط في البدء بعملية التدريبات، إذ سبق ذلك تحركات وخطوات جادة من الإدارات في الفوز بصفقات جيدة عبر التعاقدات التي تمت أو ستتم مع اللاعبين سواء كانوا محترفين أو مواطنين.

وفي حلقة الأمس استعرضنا أبرز ملامح الفرق الأربعة الأولى وهي فرق الرفاع والمحرق والبسيتين والحد، والفريق الأخير ربما اعتبره المتابعون الأبرز في تحركاته من خلال تعاقداته التي أتمها، والفرق الأربعة عموما هي أفصحت عن رغبة كبيرة في مواصلة التألق في الموسم الجديد خصوصا أنها ستخوض المشاركات الخارجية كممثلي للكرة البحرينية، إذ سيشارك الرفاع في كأس الاتحاد الآسيوي كعودة جديدة لأنديتنا لهذه المسابقة بعد غياب عامين عنها، فيما سيشارك المحرق والبسيتين في البطولة الخليجية والحد في العربية.

وتأتي فرق النجمة والمنامة والحالة بعد الرباعي على رغم أن تحركات إداراتها لم تكن بالصورة المطلوبة لا سيما في جانب التعاقدات مع اللاعبين وتدعيم صفوف فرقها الكروية، وكانت إدارة النجمة أعلنت رغبتها في تجديد عقد المدرب عبدالحميد كويتي قبل نهاية الموسم الماضي، إلا أنها لم تنهِ الأمر رسميا إلا قبل أيام قليلة، ويبدو أن النجمة اصطدم بأمور تتكرر معه في كل موسم تتعلق بالجوانب المالية ولعب بروز مشكلة تأخير الرواتب للاعبين أبرز دليل على ما يعانيه هذا النادي، وتسبب الفراغ الإداري في الفترة الماضية في تعطيل بعض الصفقات ومنها لاعبي المحرق عبدالله صالح أمان وزميله أحمد المهيزع وكذلك تغيرت وجهة البرازيلي جوليانو الذي طار للحد، وحاولت الإدارة النجماوية تعديل ظروف فريقها بالتعاقد مع محترفين في وقت مبكر ومنها لاعب سنغالي مع وجود رغبة في تجديد عقد اللاعب اليمني سالم موسى، إلا أنها مازالت تبحث عن حارس مرمى يقف إلى جانب عبدالرحمن عبدالكريم.

المنامة وتجديد صفوفه

بدوره المنامة يبدو سيدخل الموسم الجديد بحلة جديدة من خلال اعتماده على نخبة ومجموعة من أبناء النادي بقيادة المدرب محمد الشملان العارف ببواطن الأمور في الدوري البحريني، وعلى رغم تخلي المنامة عن أبرز الوجوه من لاعبيه هذا الموسم أمثال حسين عياد وعلي نوروز وغيرهما من اللاعبين، إلا أنه يملك مجموعة من الشباب الموهوبين أمثال عيسى موسى ومسعود قمبر ومجتبى وسيد محمد عباس غيرهم، وبالتأكيد ستكون خطوة الإدارة المقبلة هي التعاقد مع لاعبين محترفين على مستوى عال من القدرات والإمكانات.

الغموض يزداد عند الحالة خصوصا في مسألة تدعيم صفوفه وخطوطه، وتبقى المشكلة الأكبر في هذا الفريق الطموح هي مركز الحراسة التي سببت صداعا وقلقا كبيرين في رأس المدرب محمد زويد الذي سيقود البرتقالي للموسم الثاني على التوالي، ويبحث الحالة عن حارس مرمى مع وجود رغبة في خطف توقيع حارس الشباب محمود العجيمي.

وفي المقابل أعلن الحالة أنه سيدعم صفوفه ببعض اللاعبين المحترفين أمثال السوري ياسر السباعي وغيره، إلا أن التعزيز على المستوى المحلي يبقى غامضا في ظل الإمكانات المالية القليلة، وتبقى خطوات الحالة غير مكتملة وربما سيتواصل ذلك والإدارة بحاجة لمزيد من الوقت للانتهاء من الملف.

غموض واضطراب

الفرق الثلاثة الأخرى من (دورينا) هي البحرين والذي تعطل في مقره الأخضر العمل بسبب انتخابات الجمعية العمومية التي انتهت قبل يومين، وبحسب المعلومات التي تخرج من النادي فإن هناك أزمة في صفوفه وتتمثل في غياب اللاعبين عن التدريبات في الأيام الماضية نتيجة عدم إيفاء الإدارة بالتزاماتها المالية مع اللاعبين.

ويقف المدرب البرازيلي فييرا حائرا حتى الآن في ظل هذا الغياب ولم تنجح الإدارة في وضع الخطوط العريضة والدقيقة بفريقها الكروي حتى الآن ولم تنجح في تدعيم صفوفه بأي لاعب عدا المحترف البرازيلي ماكس، مع وجود توجه لتجربة بعض اللاعبين منهم برازيلي وغيني واللاعب الآسيوي سيكون فلسطينيا وسيصل الثلاثي تباعا في الأسبوع الأول من أغسطس/ آب المقبل.

ولا يختلف الحال في المالكية عن البحرين، إذ يبقى الغموض يلف إعداد الفريق خصوصا أن الإدارة لم تحسم ملف المدرب المقبل الذي سيقود الفريق في الموسم الجديد، كما أن تدعيمه بلاعبين محترفين يبقى غامضا إلا أن ما يمتلكه من لاعبين من أبناء النادي ربما يكفيه على رغم أن دوري الأضواء يحتاج للكثير.

الماروني يسير بإستراتيجيته

أخيرا فإن الشباب العائد من جديد يبدو أنه يسير على إستراتيجيته التي اعتمدها قبل مواسم وهي الاعتماد على أبناء النادي والشباب، ويبدو أنه يمتلك قاعدة وشعبية كروية جيدة يمكن أن تمثله بصورة طيبة، إلا أن تعزيز خطوط الفريق أمرا وخطوة لا بد منها في سبيل تقويته وتعزيز حظوظه في مجاراة بقية الفرق، ويدرك مدربه سلمان إبراهيم أنه أمام مهمة صعبة لإثبات جدارته، وتبرز أمام النادي مشكلة حصول حارسي المرمى إبراهيم لطف الله ومحمود العجيمي على عرضين من ناديي الحد والحالة، فهل يتخلى الشباب عنهما أو أحدهما؟.

العدد 3610 - الأربعاء 25 يوليو 2012م الموافق 06 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً