افاد مصدر امني وكالة فرانس برس ان 16 شخصا اصيبوا بجروح الاربعاء في بلدة دهشور القريبة من القاهرة بعد تجدد اعمال العنف الطائفية فيها والتي اندلعت الجمعة اثر شجار بين احد سكانها المسلمين ومكوجي قبطي احرق قميصا للاول اثناء كيه، ما اسفر عن مقتل الشاب المسلم.
والجمعة، اثر المشادة، اقدم عدد من سكان البلدة المسلمين على حرق منازل اقباط في البلدة.
وخلال الشجار بين المكوجي القبطي وزبونه الشاب المسلم اصيب الاخير بحروق بالغة نقل على اثرها الى المستشفى حيث فارق الحياة الثلاثاء. وبوفاته ثارت ثائرة عائلته.
واثر دفنه مساء الثلاثاء سار اقرباء القتيل في تظاهرة تخللتها اعمال عنف وحاولوا فيها الهجوم على كنيسة لحرقها، الا ان الشرطة منعت من ذلك واستخدمت لصدهم الغازات المسيلة للدموع.
وعلى الاثر عمد المتظاهرون الى احراق ثلاث سيارات للشرطة ودمروا منازل لاقرباء المكوجي القبطي.
وفي المحصلة اصيب عشرة من رجال الشرطة وستة من سكان البلدة بجروح، بحسب المصدر الامني.
والاربعاء خيم هدوء حذر على البلدة التي انتشرت فيها قوات الامن بكثافة.
ويشكل المسيحيون ما بين 6 الى 10% من نحو 82 مليون مصري. وهم يشكون من تعرضهم للتمييز والتهميش.
وفي السنوات الاخيرة استهدفتهم عدة هجمات دامية كان اخطرها الاعتداء الذي استهدف كنيسة القديسين في الاسكندرية ليلة راس سنة 2011 واوقع نحو عشرين قتيلا.
كذلك كثيرا ما جرى احراق منازل للاقباط خلال مواجهات طائفية دامية.
وقد تعهد الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، الآتي من صفوف جماعة الاخوان المسلمين، باحترام حقوق الاقباط واعدا بان يكونوا ممثلين في حكومته.
لانلوم الاخرين
اذا بهذه الاعمال والافعال نعطي ذريعة للطرف الاخر ليفعل مايفعل بالمسلمين كما هو حاصل الان في بورما والهند ودول اخرى