العدد 3616 - الثلثاء 31 يوليو 2012م الموافق 12 رمضان 1433هـ

الأمم المتحدة تؤكد أن مقاتلي المعارضة في حلب يمتلكون دبابات وأسلحة ثقيلة

اكد مارتن نيسيركي المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم الاربعاء (1 أغسطس/ آب 2012م) ان مقاتلي المعارضة المسلحة في حلب (شمال) يمتلكون دبابات واسلحة ثقيلة اخرى غنموها من القوات الحكومية.
وقال نيسيركي للصحافيين ان "المراقبين اكدوا المعلومة القائلة بان المعارضة في حلب تمتلك اسلحة ثقيلة، بما في ذلك دبابات".
واضاف ان هذه الاسلحة الثقيلة غنمها مقاتلو المعارضة من الجيش السوري.
وزار مراقبو الامم المتحدة مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا والعاصمة الاقتصادية للبلاد، الثلاثاء ليعاينوا من كثب المعارك الدائرة فيها منذ 20 تموز/يوليو بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري الذي يحاول استعادة السيطرة على المناطق التي باتت تحت سيطرة مناوئي النظام.
وقال نيسيركي ايضا ان المراقبين اكدوا ان الجيش السوري يستخدم المقاتلات الحربية لقصف حلب.
واضاف ان "الامم المتحدة ذكرت طرفي النزاع بواجباتهم على الصعيد الانساني وبما يتعلق بحماية المدنيين".
وبحسب الامم المتحدة فان اكثر من 200 الف شخص من سكان حلب فروا من المدينة، وفي هذا اوضح نيسيركي ان الغالبية العظمى من المدنيين الذين ما زالوا في حلب هجروا منازلهم ولجأوا الى مدارس ومباني عامة اخرى.
وذكر نيسركي ايضا بوجهة نظر الامين العام للامم المتحدة والقائلة بوجوب ان يمارس المجتمع الدولي ضغوطا على طرفي النزاع "وليس فقط على الجيش السوري حتى وان كانت له بالطبع حصة الاسد على صعيد المسؤولية عما يحصل".
واضاف "يجب ايضا ممارسة الضغط على المتمردين، لكي يصغوا لما نقوله لهم ويوقفوا المعارك".
وكانت الناطقة باسم بعثة المراقبين الدوليين في سوريا سوسن غوشة اكدت لوكالة فرانس برس في وقت سابق الاربعاء ان الجيش السوري يستخدم الطيران الحربي في قصف حلب وان مقاتلي المعارضة في هذه المدينة يمتلكون اسلحة ثقيلة.
وقالت غوشة ردا على اسئلة لفرانس برس عبر الانترنت ان عددا من المراقبين في حلب "شاهدوا امس (الثلاثاء) طائرة حربية تقصف" المدينة.
ولفتت الى ان المراقبين الدوليين لديهم ايضا "معلومات مؤكدة عن ان المعارضة (المسلحة) في حلب تملك اسلحة ثقيلة بما في ذلك دبابات".
واضافت "نحن قلقون جدا من القتال العنيف في حلب"، موضحة ان"الساعات ال 72 الماضية شهدت تصعيدا ملموسا في مستوى العنف في الاحياء الجنوبية الشرقية من حلب، خصوصا حول منطقة صلاح الدين".
واشارت الى ان "مراقبينا يرسلون تقارير (من حلب) عن تبادل لاطلاق النار والقصف والتفجيرات بالاضافة الى استخدام المروحيات والدبابات والمدافع الرشاشة الثقيلة والقصف المدفعي".
واندلعت المعارك في حلب في 20 تموز/يوليو في احياء يسيطر عليها "الجيش السوري الحر" المكون بشكل اساسي من جنود منشقين، وقد شنت القوات النظامية السبت هجوما واسع النطاق في محاولة لاستعادة السيطرة عليها.
وجدد مجلس الامن في 20 تموز/يوليو مهمة بعثة المراقبين الدوليين شهرا واحدا. وتتالف البعثة من نحو 300 مراقب عسكري غير مسلح، تم خفض عددهم الى النصف قبل ايام.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:04 م

      ؟؟؟

      احنا لونفتك من بان كي مون جان احنا وسوريا بخير لعلمكم وقوف الام المتحدة ساكنه لحد الان بسبب ان الرئيس بان كي مون صيني الجنسية وان الصين واقفة مع الحكومة السورية ويعرف زين ان بعد انتهاء فترة رئاستة للامم المتحدة راح يطير راسة لورجع الصين ........

اقرأ ايضاً