العدد 3619 - الجمعة 03 أغسطس 2012م الموافق 15 رمضان 1433هـ

الزايد: ابتكرنا 46 منتجاً وطورنا 312 للأسر البحرينية المنتجة في 2011

خطة لإصدار كتيبات لمنتجات الأسر المنتجة توزع على شركات الطيران

الزايد متحدثة إلى «الوسط»: نتوقع الوصول إلى ألف أسرة منتجة خلال 3 أعوام المقبلة
الزايد متحدثة إلى «الوسط»: نتوقع الوصول إلى ألف أسرة منتجة خلال 3 أعوام المقبلة

كشفت رئيسة قسم تنمية الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية عائشة الزايد، عن أن الوزارة ابتكرت 46 منتجاً للأسر البحرينية المنتجة خلال العام الماضي (2011)، إلى جانب تطوير 312 منتجاً موجوداً مسبقاً. وتوقعت الزايد، في لقاء مع «الوسط»، أن يصل عدد الأسر المنتجة في البحرين إلى ألف أسرة، مشيرة إلى أن «عدد الأسر المنتجة المسجلة في وزارة التنمية 600 أسرة، إلا أن هناك أسراً منتجة غير مسجلة في الوزارة، ولاحظنا ذلك في المعارض والمهرجانات الخاصة». وبيّنت أن هناك أسراً انخرطت في برامج تدريبية حالياً، وهي قيد الدخول ضمن الأسر المنتجة، معتبرة أن «استحداث أسر منتجة جديدة أمر صعب».

وذكرت أن الوزارة تقدم دعماً للأسر المنتجة عبر البرامج التدريبية المتكاملة، إلى جانب المعارض التي تقيمها للأسر، بهدف عرض منتجاتها وبيعها، مبينة أن «هناك 5 منافذ بيع للأسر المنتجة، وهي: مجمع العاصمة للأسر المنتجة، مركز الساية في المحرق، مركز سترة، باب البحرين، ومطار البحرين الدولي».

وأفصحت عن خطة لإصدار كتيبات فيها منتجات الأسرة البحرينية، وتوزع على شركات الطيران، وتكون دليلاً لزوار البحرين. وقالت: «نحن في ضوء عرض كتيب للمنتجات البحرينية على شركات الطيران، وكل وافد يأتي إلى البحرين، يمكنه الاطلاع على هذه المنتجات والذهاب إلى مراكز البيع، ومستقبلاً نفكر في خدمة التوصيل، بحيث يطلب الشخص عبر وسائل معينة، وتصله المنتجات التي يطلبها».

ولفتت الزايد إلى أن «في السعودية والكويت يسوقون للأسر المنتجة في البحرين، فنحن شاركنا في المهرجان الخليجي في الكويت، واخترنا 3 أسر تصنع البهارات، وباعت كل أسرة بمبلغ 2000 دينار تقريباً، وسابقاً شاركنا في الصين أوروبا، وقريباً سنشارك في إيطاليا».

وبسؤالها عمّا إذا كانت هناك أسرة معينة هي التي تشارك في المعارض، أوضحت «هناك مشاركات دورية للأسر المنتجة، ولا نعتمد على أسر معينة للمعارض ومنافذ البيع، وإنما نعطي الفرصة لكل الأسر للمشاركة. وحتى الآن أقمنا 25 معرضاً منذ شهر يناير/ كانون الثاني الماضي وحتى الآن»، مشيرة إلى أن «هناك جهات خاصة تقيم معارض، ونحن بدورنا نأخذ أقساماً من هذه المعارض، ونرسل الأسر لتسوق منتجاتها».

ولفتت إلى «معرض صنع في منزلي، الذي يقام في منتزه عين عذاري، منذ الأول من شهر رمضان المبارك، وحتى نهاية الشهر، هذا المعرض لكل أسرة بحرينية لا تملك سجلاً تجارياً، حتى وإن كانت غير مسجلة في الوزارة، ونحن ندعو الأسر للمشاركة في هذا المعرض».

ورداً على سؤال عمّا إذا كانت العلامات التجارية للمنتجات تؤثر على المنتجات البحرينية، ذكرت الزايد «الأسر المنتجة في البحرين مازالت في المرحلة الأولى من العمل، ولكن إذا تمكنت من تسويق منتجاتهم، وأصبحت رواد أعمال، من الممكن أن تكون لها علامات تجارية، وتنافس في السوق».

وأضافت «لابد وأن تكون منتجات الأسر المنتجة مصنوعة بأيديها، هذه المنتجات مميزة، لأنها ليست مصنوعة في مصانع، والبحرينيون يحبون هذه المنتجات، وكذلك زوار البحرين، وخصوصاً منتجات السفن والأشياء القديمة، إذ نلاحظ وجود إقبال عليها، وخصوصاً في مجمع العاصمة».

وعن نوعية الدعم الذي تقدمه وزارة التنمية للأسر المنتجة، أفادت الزايد أن «الوزارة تقدم التدريب للأسر، إذ إن هناك أسراً بحرينية ليس لديها مهارة لتمارس مهنة معينة، ولذلك نوفر التدريب المتكامل الذي يمكنها من اكتساب مهارة ومهنة معينة تكون مصدر رزق لها».

وتابعت «لو كنا نعطي الأسر مبالغ مالية، فهي لن تستفيد، لأنها ستصرفه في شهر واحد، ونحن نشجع الأسر على الإنتاج، وأن يكون لها مورد رزق».

وذكرت أن «لدينا 9 مراكز اجتماعية نقيم فيها 5 برامج تدريبية على مدار العام، وكل برنامج تدريبي يستغرق 3 أشهر تقريباً، وكل شخص يمكنه الدخول في هذه البرامج، ونوفر المدربة المواد الخام التي تستخدم في التدريب».

وأكدت رئيسة قسم تنمية الأسرة أن «هناك ربات بيوت يلجأون لوزارة التنمية الاجتماعية ليتعلمن مهنة معينة، يمكن من خلالها أن تنتج ويكون لها مصدر دخل، ونحن نشجع الأسر على ذلك». ودعت الزايد كل أسرة ترغب في زيادة دخلها إلى الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الوزارة، والدخول في البرامج التدريبية المتوافرة.

وقالت: «يوجد الآن موقع إلكتروني للأسر المنتجة ليسوقوا منتجاتها، فنحن ندعم الأسرة البحرينية، ونحيي حرفاً ومهناً قديمة، وأتوقع مستقبلاً مشرقاً للأسر المنتجة في البحرين». وفي سياق حديثها، ذكرت «نريد وضع خطط للشباب، ونوفر لهم برامج تدريبية تناسب إمكانيتهم، فكثير من خريجي التربية الفنية الجامعيين لجأوا لنا، ودخلوا في برامج تدريبية، فهذا المجال خصب للحصول على عمل». ورأت أن «الأسر البحرينية المنتجة هي الهدف للتمكين الاقتصادي في البحرين، إذ إن سوق العمل اكتظت بالعمال، وأصبح الإنتاج هو الخيار الوحيد للتنمية». وتحدثت الزايد عن المطبخ الإنتاجي، مبينة أن «الوزارة تدرب ربات بيوت على صناعة الأغذية والمثلجات، والآن لدينا في مركز جدحفص الاجتماعي مطبخ إنتاجي، ويباع فيه عدد من المنتجات البحرينية، ومنها الهمبرجر، السمبوسة، سبرينغ رول، والإقبال على هذه المنتجات يزداد في شهر رمضان»، مؤكدة أن «هناك متابعة دورية من وزارة الصحة، وتوجد ثلاجات عرض في المركز».

العدد 3619 - الجمعة 03 أغسطس 2012م الموافق 15 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً