العدد 3623 - الثلثاء 07 أغسطس 2012م الموافق 19 رمضان 1433هـ

وزير الخارجية: البحرين تمضي نحو تحقيق «المصالحة» والحوار السياسي

لقاء الوزراء بسفراء البحرين في العالم
لقاء الوزراء بسفراء البحرين في العالم

أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن البحرين تمضي في طريق انسيابي نحو تحقيق المصالحة الوطنية والحوار السياسي من أجل دفع التفاهمات المشتركة، واستكمال مبادرات الإصلاح والتطوير.

وأشار الوزير إلى التزام البحرين بتنفيذ المرئيات التي تمخضت عن حوار التوافق الوطني وأعقبها موافقة جلالة الملك على التعديلات الدستورية، أما فيما يخص توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، فنفذت البحرين معظم التوصيات التي شملتها.

وبيّن وزير الخارجية أنه في مقابل حرص الجانب الرسمي على تنفيذ التزاماته وتفعيل الحوار السياسي لدفع التفاهمات المشتركة بين كافة القوى السياسية، فإنه لم يصدر من بعض الأطراف التي تسببت في الأزمة حتى الآن بوادر تومئ إلى رغبتها الصادقة في تجاوز الخلاف والتوقف عن الخطابات التحريضية وعنف الشارع.

وتأتي تصريحات الوزير في أعقاب اجتماع سفراء البحرين الذي شارك فيه وتلبية لدعوة منه مجموعة من الوزراء.


أكد مطالبة السفراء بتقديم أوراق عمل عن أداء «البعثات» في عواصم الدول

وزير الخارجية: البحرين تمضي نحو تحقيق «المصالحة» والحوار السياسي

المنامة - بنا

أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، على أن البحرين تمضي في طريق انسيابي نحو تحقيق المصالحة الوطنية والحوار السياسي من أجل دفع التفاهمات المشتركة، واستكمال مبادرات الإصلاح والتطوير التي بدأت منذ بزوغ عهد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، منوهاً بالجهود التي تبذلها قيادة جلالته لرأب الصدع والاهتمام بسجل البحرين في شئون وقضايا حقوق الإنسان، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل حتى أن جلالته اقترح وللمرة الأولى إنشاء محكمة عربية تعنى بالنظر في هذه النوعية من القضايا.

وأشار الوزير إلى التزام البحرين بتنفيذ المرئيات التي تمخضت عن حوار التوافق الوطني وأعقبها موافقة جلالة الملك على التعديلات الدستورية التي تتيح للنواب مجالاً أوسع لتطبيق الممارسات التشريعية والرقابية، أما فيما يخص توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، فنفذت البحرين معظم التوصيات التي شملتها.

وبيّن وزير الخارجية أنه في مقابل حرص الجانب الرسمي على تنفيذ التزاماته وتفعيل الحوار السياسي من أجل دفع التفاهمات المشتركة بين كافة القوى السياسية التي تمثل مختلف مكونات المجتمع البحريني، فإنه لم يصدر من بعض الأطراف التي تسببت في الأزمة حتى الآن بوادر تومئ برغبتها الصادقة على تجاوز الخلاف والتوقف عن الخطابات التحريضية وعنف الشارع.

وأضاف «إننا نعوّل على سفرائنا وبعثاتنا الدبلوماسية في الخارج ونثق في جهودهم الرامية إلى إبراز مواقف وسياسية البحرين الخارجية، وكذلك الصورة الحقيقية التي تبدو عليها البحرين بعيداً عن التهويل والتضليل الإعلامي الذي ينال من سمعة البحرين وشعبها المتحضر».

عقد اجتماع سنوي للسفراء

وفي هذا الصدد، كشف الوزير عن عزم وزارة الخارجية عقد اجتماع سنوي للسفراء للتشاور والتباحث في جميع القضايا والشئون التي تستجد، مع مطالبة السفراء في هذا اللقاء بتقديم أوراق عمل عن أداء البعثات الدبلوماسية في عواصم الدول التي يتواجدون فيها.

وتأتي تصريحات وزير الخارجية في أعقاب اجتماع سفراء البحرين الذي شارك فيه وتلبية لدعوة منه كل من: وزير الدولة لشئون المتابعة محمد إبراهيم المطوع، ووزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة، ووزيرة الدولة لشئون الإعلام سميرة رجب، للتحدث بشأن موضوع حوار التوافق الوطني، وتنفيذ توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وذلك بحضور وزير الدولة للشئون الخارجية غانم فضل البوعينين.

وفي مستهل الاجتماع التي عُقِد في الديوان العام لوزارة الخارجية رحب البوعينين بالوزراء، مثنياً على مشاركتهم في هذه الندوة التي تهدف من ورائها الوزارة إلى توعية السفراء وإحاطتهم علماً بمستجدات الساحة السياسية المحلية، والخطوات التي اتخذت لتطبيق مرئيات الحوار وتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق.

استحداث منظومة إلكترونية لإنجاز مرئيات «الحوار»

بعد ذلك، استعرض وزير الدولة لشئون المتابعة محمد المطوع، ما تم تنفيذه من مرئيات حوار التوافق الوطني بعد تقديمه عرضاً عن الحوار وتقرير اللجنة الحكومية المكلفة بمتابعة تنفيذ مرئياته، مفصحاً عن استحداث منظومة إلكترونية خاصة بهذا الشأن تسريعاً وتسهيلاً في إنجاز المرئيات التي توافق عليها غالبية مكونات الشعب البحريني، وتصب في المجالات السياسية والتشريعية والاقتصادية والاجتماعية والحقوقية أيضاً.

التسوية المدنية للحالات المتضررة

من ناحيته، قدم وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، شرحاً عن التعديلات الدستورية وتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وما تم إنجازه من خلال جهاز متابعة تنفيذ التوصيات، إلى جانب طرح موضوع الحوار مع الجمعيات السياسية، وملف حقوق الإنسان بالبحرين، إذ أكد المضي في موضوع التسوية المدنية لعدد من الحالات المتضررة دون المساس بأية مساءلة جنائية، إلا أنه شدد في الوقت نفسه على التأثير السلبي لبعض المنابر الدينية والخطب التحريضية التي يجاهر بها بعض الخطباء دون النظر والاعتبار إلى تأثيرها في تعميق الانشقاق المجتمعي. وأشار الوزير إلى أن وزارة العدل والشئون الإسلامية ستتخذ في الأيام المقبلة عدة خطوات لضبط وتقنين مثل هذه الخطابات، إدراكاً للدور المؤثر الذي يلعبه الخطاب الديني في سلوكيات الناس والحاجة إلى خطابات تشجع على الوحدة ونبذ التطرف والكراهية. بدورها، شددت وزيرة الدولة لشئون الإعلام سميرة رجب على ضرورة تزويد السفراء بالمعلومات وفتح قنوات التواصل المباشرة معهم للاستيضاح عن جميع الأمور التي تطرأ على الساحة.

ونبهت إلى أهمية الاستثمار في التدريب الإعلامي للسفراء والدبلوماسيين من أجل أن يتقن الدبلوماسي بحرفية تامة أساليب التفاوض والإقناع والحوار، ويكون بمقدوره التعامل مع تدفق المعلومات وانتقاء ما هو مهم منها وصحيح لإيصاله إلى قوى الرأي المؤثرة في مختلف عواصم دول العالم.

من جهتهم أبدى السفراء ترحيبهم بانعقاد هذا الاجتماع و تزويدهم بحزمة من الحقائق والمعلومات التي تساعدهم في التعريف بالوضع الذي تشهده البحرين ونقل الصورة الصادقة عن حقيقة الأوضاع في البحرين إلى حكومات الدول والوسائل الإعلامية في الدول التي يمثلون البحرين فيها دبلوماسياً.

يشار إلى أن وزارة الخارجية بصدد تكثيف الاجتماعات واللقاءات المباشرة مع السفراء للتعريف بمستجدات الأوضاع السياسية في البلاد، وأبرز ملامح المرحلة المقبلة، والأهم من ذلك منح السفراء الفرص المواتية للاستيضاح عن جميع الأمور التي يرغبون في معرفة تفاصيلها من خلال الجهات المعنية والالتقاء بالمسئولين، حتى يتمكنوا من إبراز صورة البحرين في الخارج بالشكل الذي يليق ومسيرة البحرين التنموية الشاملة.


«الخارجية» تحذر المواطنين في مانيلا من الفيضانات

المنامة - وزارة الخارجية

دعت وزارة خارجية البحرين جميع المواطنين البحرينيين المتواجدين في جمهورية الفلبين، إلى توخي الحيطة والحذر لما تتعرض له تلك البلاد لموجة من الأمطار الموسمية وسيول وانهيارات التربة، والابتعاد عن العاصمة مانيلا والمناطق المهددة القريبة منها.

ووجهت الوزارة المواطنين إلى الالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن السلطات المحلية المختصة، والتواصل مع سفارة البحرين في تايلاند في حال حدوث أي طارئ، من خلال الاتصال على الأرقام الآتية: (0066823320177، 0066823450062).

العدد 3623 - الثلثاء 07 أغسطس 2012م الموافق 19 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 40 | 6:12 م

      حوار من أجل الحوار فقط ..!!

      أذا كان التهيئه الي حوار مع معارضه المعارضه فالبتأكيد فهو فاشل قبل حدوثه ,, الحل معروف للجميع وأبتعدو عن المراوغات لأنها لا تخدم البلد

    • زائر 39 | 5:49 م

      الحوار

      من يعتقد ان الحوار سيلبي ما في نفسه فهو واهم ... كلنا مع الاصلاح والحياة المعيشيه الجيده ... ولكن هناك خطوط حمراء لا تتوهم الجمعيات المعارضه انها ستنالها ولا بعد قرن ... الشعب ما يبي غير تحسين الاوضاع المعيشيه اما الامور السياسيه فاتركوها لأهلها آل خليفه الكرام

    • زائر 36 | 11:02 ص

      لا توجد اي بوادر للحوار
      أي حوار الذي يتحدثون عنه

    • زائر 35 | 7:52 ص

      حوا ر من مع من.

      مايقال بان حوار يجري في البحرين. النظام يقول به والمعارضة تنفيه جملة وتفصيلا. ما يجري هو حوار بين النظام ونفسه والمطلوب من المعارضة ان تقبل بنتاإجه. هل هذا حوار ام إملا للاوامر.

    • زائر 34 | 7:50 ص

      اعتقد انكم ياحكومة لا تتطلع على التعليقات على كلامكم اللي مافيه فائدة للمواطن

      المطلوب عندكم من اسنين ونتو نايمين واخيرا جدد لكم عن طريق وثيقة المنامه واذا انتوا صادقين حركه وحدة تهدى الشارع عن حرق الاطارات اللي دائما تقولون يخربون ويفجرون فقط اطلقو سراح الرموز وجميع المظلومين بالسجون

    • زائر 29 | 5:10 ص

      الحوار الحوار الحوار

      نسمع به لكن لا نرى له اثر

    • زائر 28 | 4:40 ص

      ابوابنا مفتوحة

      انا شخصيا اكره هذه الكلمة تقال لشعب بأكمله
      يطالب بالاصلاح

      الذى فهمته من هذه الكلمة هو:

      once you agreed about our conditons, our doors is fully opened

    • زائر 26 | 4:05 ص

      الحوار و المصالحة نسمع بها و لكن على ارض مستمر الارهاب الامني

      لم تعترف السلطة بالانتهاكات حقوق الانسان حتى الان
      و لم يطلق سراح القادة من المعارضة فاي حوار بدون الرموز ناقص

    • زائر 25 | 3:52 ص

      متابع

      هناك مشكلة كبيرة لدى المسؤلين إما ان الحقيقة لاتصل لهم او انهم يهربون منها.

    • زائر 23 | 3:46 ص

      أين تمضي البحرين ؟

      و ين هالطريق اللي يؤدي للمصالحة و الإنتهاكات مستمره و الإعتقالات مستمره ؟

    • زائر 22 | 3:40 ص

      المصالحة بين من و من ؟

      ان كان اطراف الازمة هم السنة و الشيعة في الوطن فاعتقد انها بداية غير موفقة لان الفرقاء افترضوا وليسوا هم في الواقع نعم هناك استغلال للبعد الطائفي للتمترس ورائها و من استغله معلوم هو من كان يملك الاعلام و تسخير خطباء مساجد و برلمانيين لتأكيد ان الصراع هو طائفي ولو كان للمعارضة نفس خبيث لاستغلت تصوير الامر بانه طائفي و جعلت السلطة في خانة اللون المذهبي الآخر لتطالب بتقاسم ادارة البلد ولكن لم تتنازل عن تحركها لكل الوطن

    • زائر 21 | 3:15 ص

      الإصلاحات

      سعادة الوزير لماذا لا تضع يدك على عين الجرح حيث يفوكس الآخرون هناك يشتد إنتباههم و يقوى نحوك إنجذابهم ثم تبدأ السير بهم, ليكن المواطنون متساوين صوتا صوتا بالبرلمان و من ثم يحي من حي عن بينة و يهلك من هلك عن بينة.

    • زائر 19 | 2:49 ص

      معارضة المعارضة = عدم المعارضة = الموالاة

      اذا كان الحوار كسابقه اي مع معارضة المعارضة
      فهو حوار هش لايغي ولايسمن من جوع
      الحوار الحقيقي هو حوار المعارضة نفسها ثم التوافق
      مع بقية الجمعيات الموالية من اجل الحلول التوافقية

    • زائر 17 | 2:15 ص

      وزارة الخارجية بصدد تكثيف الاجتماعات واللقاءات المباشرة مع السفراء

      سؤال بالمناسبة: هل يعكس السفراء التنوع في البحرين بشكل متوازن ام هناك فئة مغضوب عليها لايمكن الثقة فيها لتمثيل البلاد؟؟؟؟

    • زائر 15 | 2:05 ص

      وزارة العدل والشئون الإسلامية ستتخذ في الأيام المقبلة عدة خطوات لضبط وتقنين مثل هذه الخطابات

      بس بالكلام!!!!!!!!!!

    • زائر 13 | 1:55 ص

      جفيريه

      نطالب بحوار صريح وعادل وجدى لمصلحة الجميع

    • زائر 12 | 1:40 ص

      bahraini

      Al sallam alikum ,,what is all this about ,, we just need democracy life ,,thanks

    • زائر 3 | 11:08 م

      عجبي

      اي نعم نفذت معظم التوصيات من انتهاك الحرماات والتعدي على الاعراض وووو

    • زائر 1 | 11:01 م

      يارب بالفرج القريب

      الى متى ونحن ننتظر الاصلاح

اقرأ ايضاً