العدد 3623 - الثلثاء 07 أغسطس 2012م الموافق 19 رمضان 1433هـ

«وعد»: وزير العدل أكد جدية الحكومة للشروع في الحوار

قالت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إنها التقت صباح أمس (الثلثاء) مع وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة بناء على دعوة منه، حيث تطرق الاجتماع بشفافية إلى ضرورة وضع حد للتدهور الحاصل في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، بما يجنب بلادنا تجاذبات الوضع الإقليمي المضطرب وتداعياته على الوضع المحلي، والسير على طريق الديمقراطية الحقيقية. وأوضحت في بيان، أن وزير العدل أكد جدية الجانب الرسمي للشروع في حوار جاد يبدأ بلقاءات ثنائية ويخلص إلى نتائج يتوافق عليها الجميع.

وذكرت أن وفد الجمعية أكد ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتهيئة الأجواء إلى حوار جدي؛ أهمها تنفيذ جميع التوصيات الصادرة عن تقرير لجنة تقصي الحقائق وتوصيات المجلس العالمي لحقوق الإنسان وبشكل شفاف، بما فيها الإفراج عن المعتقلين على خلفية آرائهم السياسية وإعادة جميع المفصولين إلى عملهم، ووقف التحريض الإعلامي ولغة التخوين السائدة، والتأكيد على حق تنظيم المسيرات والمظاهرات باعتبارها حقّاً دستوريّاً، وترشيد الخطاب الديني ولجم النَّفَس الطائفي الذي بدأ يستأصل فيه.


لقاء الجمعيات الثلاث مع وزير الداخلية تم بتفاهم مع الجمعيات الخمس

«وعد»: وزير العدل أكد جدية الحكومة في تهيئة أجواء الحوار الوطني

أم الحصم - وعد

قالت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إنها التقت صباح أمس (الثلثاء) مع وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة بناء على دعوة منه، حيث تطرق الاجتماع بشفافية إلى ضرورة وضع حد للتدهور الحاصل في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، بما يجنب بلادنا تجاذبات الوضع الإقليمي المضطرب وتداعياته على الوضع المحلي، والسير على طريق الديمقراطية الحقيقية.

وأوضحت في بيان أصدرته أمس الثلثاء (7 أغسطس/ آب 2012) أن وزير العدل أكد جدية الجانب الرسمي للشروع في حوار جاد يبدأ بلقاءات ثنائية ويخلص إلى نتائج يتوافق عليها الجميع.

وذكرت أن وفد الجمعية أكد ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتهيئة الأجواء إلى حوار جدي؛ أهمها تنفيذ جميع التوصيات الصادرة عن تقرير لجنة تقصي الحقائق وتوصيات المجلس العالمي لحقوق الإنسان وبشكل شفاف، بما فيها الإفراج عن المعتقلين على خلفية آرائهم السياسية وإعادة جميع المفصولين إلى مواقع عملهم التي كانوا يشغرونها، ووقف التحريض الإعلامي ولغة التخوين السائدة في غالبية الصحافة المحلية، ووقف مقاطعة الإعلام الرسمي للمعارضة السياسية والسماح لها بطرح وجهة نظرها في وسائل الإعلام الرسمية، وإعادة تراخيص نشرات المعارضة السياسية، والتأكيد على حق تنظيم المسيرات والمظاهرات باعتبارها حقّاً دستوريّاً، وترشيد الخطاب الديني ولجم النَّفَس الطائفي الذي بدأ يستأصل فيه.

ودعا وفد الجمعية إلى ضرورة تحريك القضايا المجمدة لدى النيابة العامة وخصوصاً دعاوى الحرق المتعمد مرتين لمقر جمعية «وعد» والاعتداء على وتكسير فرع الجمعية بعراد، والاعتداء على منزل رئيسة اللجنة المركزية لجمعية «وعد» منيرة فخرو، وغيرها من القضايا المجمدة. وأكدت «وعد» في بيانها نبذها لأشكال العنف كافة من أي مصدر كان واعتبرته سبباً في تأزم الأوضاع الأمنية والسياسية، مشددة على أن تهيئة أجواء الحوار تحتاج إلى انفراجات أمنية تترجم على أرض الواقع وإجراءات واضحة تعبد الطريق إلى حوار جدي يفضي إلى نتائج ملموسة للمطالب الشعبية المشروعة.

وعن الاجتماع مع وزير الداخلية، قالت «وعد»: «إن ثلاث جمعيات سياسية هي «وعد» والتجمع القومي والإخاء الوطني عقدت يوم الخميس الماضي الموافق الثاني من أغسطس الجاري، اجتماعاً بناء على رغبتها مع وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وذلك بتفاهم ومعرفة الجمعيات السياسية الخمس (الوفاق، وعد، القومي، الوحدوي، والإخاء)، حيث ناقشت هذا الموضوع في اجتماع رسمي لهذه الجمعيات، تركز على مسألة منع وزارة الداخلية المسيرات التي تدعو لها الجمعيات الخمس، والوقوف على أسباب هذا المنع، ولم تبدِ أية جمعية اعتراضها أو تحفظها على عقد الاجتماع ولا على موضوعه. وأضافت أن «الاجتماع مع وزير الداخلية كان صريحاً وشفافاً، وأكد وفد الجمعيات الثلاث أن تنظيم المسيرات والتظاهرات حق دستوري وقانوني كفلته المواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان».

وأكدت الجمعية في بيانها أن المخرج من الأزمة السياسية الدستورية التي تعصف بالبلاد؛ يتمثل في حوار جاد ذي مغزى يضع حلولاً دستورية وسياسية جذرية قادرة على الاستمرار ومن شأنها تجنيب بلادنا المزيد من التأزم السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وذلك من خلال طرح ملفات الأزمة المتمثلة في الحكومة المنتخبة بإرادة شعبية، ومجلس نيابي منتخب كامل الصلاحيات والدوائر الانتخابية العادلة، والقضاء المستقل والأمن للجميع ومكافحة الفساد الإداري والمالي الذي يستنزف خيرات البلاد، ومواجهة الاحتقان الطائفي.

العدد 3623 - الثلثاء 07 أغسطس 2012م الموافق 19 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 29 | 2:20 م

      حريص

      هذا إجراء عادي منهم ....

    • زائر 27 | 12:59 م

      الحوار

    • زائر 26 | 11:06 ص

      أين هو الحوار التي يتحدثون عنه وأين هي بوادر الحوار

      هل الحوار هو ذرة لا يمكن رؤيتها بالغين المجردة ولا يمكن سماء ضجيجها ووجودها.
      نؤكد للجميع أنه عندما يكون هناك نية للحوار
      ستكون هناك بوادر للحوار
      وسيكون هناك حوار
      أطفال البحرين كلهم سيعلمون عنه
      حتى الذرات ستسمع عنه
      لا نضحك على أنفسنا ... أي حوار الذي يتكلمون عنه.

    • زائر 25 | 10:13 ص

      لماذا تقولون ما لا تفعلون

      اسمع أقوالك أصدقك أشوف أفعالك اكذبك !! ما بين الكذب والصدق اربع أصابع فما تراه العين هي الحقيقة اما ما تسمعه الأذن فيحتمل الصدق والكذب

    • زائر 24 | 9:38 ص

      جدية الحوار هي إطلاق سراح الرموز و المعتقلين

      ثم معاقبة الجناة

    • زائر 22 | 8:06 ص

      الأيام كفيلة باثبات ذلك من عدمه

      ستبين الأيام المقبلة إذا كانت الحكومة فعلا جادة في حوار جاد أو مجرد تصريحات جوفاء للحد من الغضب الشعبي والدولي العارم مع أن أرضية الحوار الموضوعي مفقودة تماما في ظل القمع المتواصل وإصرار السلطة على إبقاء الأبرياء في السجون فقط لأنهم عبروا عن رأيهم!!!!!!!!!!!!!!!!

    • زائر 21 | 8:02 ص

      عفوا يا جمعيات معارضه

      شكرًا للجمعيات المعارضة علي مواقفها ولكن للامانه انسب الافراد للحوار هم ألقاده المغيبه فى السجون ،أهالي الشهداء ،الجرحى والمصابين ،علماء الدين الورعين.

    • زائر 20 | 7:52 ص

      كم مرّة لدغنا من جحر واحد؟!!!

      من جرّب المجرّب خسر...ارجع للتاريخ القريب وستعرف النتائج مسبقاً.

    • زائر 19 | 6:26 ص

      سياسة العصا والجزرة

      الحورا التي تطرحه الحكومة كما عودتنا هو للاستهلاك الاعلامي ولتخفيف الضغوط عليها وليست للتوصل لحلول جادة..

    • زائر 16 | 3:44 ص

      سمعنا هالكلام من 13 مارس

      هالكلام شبعنااا واحنا نسمعه ولا نرى أي بوادر للأصلاح بل قمع عنيف نراه يوميا للأسف

    • زائر 15 | 3:44 ص

      لماذا لا تشترط الجمعيات بعد كل اجتماع مؤتمر صحفي

      مع الاجتماع بأي وزير او مسؤول في الحكومة يعقد مؤتمر صحفي يبين نوعية الاجتماع وما حدث فيه واتفق عليه لأن غدا سينفي اي طرف ما حصل في الاجتماع .

    • زائر 14 | 3:25 ص

      الحل الناجع

      الفقرة الأخيرة تحتوي الحل الناجع فهلا عملنا بها و السلام.

    • زائر 13 | 3:24 ص

      مجرد سؤال

      ما رأيكم في هذا التصريح الذي يناقض كل ما جاء في بيانكم لاحظ التصريح يوم امس ( من جهته، عقّب المكتب السياسي لجمعية التجمع الديمقراطي (الوحدوي) في بيان صادر عنه أمس الاثنين بأن الجمعيات السياسية التي التقت وزير الداخلية كانت تمثل نفسها، وليس تحالف الجمعيات الخمس الذي من ضمنه الوحدوي، مؤكداً أن «الوحدوي لم يفوض أية جمعية أو شخص للحديث باسمه مع وزير الداخلية».وبهذا المنحى اصدرت جمعية الوفاق بيانها

    • زائر 12 | 3:21 ص

      !!

      شعارات براقة ليس الا

    • زائر 9 | 2:24 ص

      وفد الجمعية أكد ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتهيئة الأجواء إلى حوار جدي!!!!

      الإجراءات التي ذكرت وتطالب بها وعد والمعارضة كنا ولاتزال نطالب بها منذ اكثر من عام وواقعيا لا ارى امكانية تنفيذها في ظل الحكومة الحالية لان فيها إدانة واضحة لها ولشخوص محددة فيها ساهمت في عملية التصعيد الذي أوصلنا لما نحن فيه!!

    • زائر 8 | 2:13 ص

      كما قال السيد بسيوني

      الخطوه التي ستبرهن جدية الحوار المزعوم هي إطلاق حميع سراح المعتقلين و محاكمة المسؤولين عن تعذيب السجناء.

    • زائر 7 | 2:09 ص

      اذا كان هناك رغبة في الحوار لابد من تهيئة المناخ لذلك

    • زائر 6 | 2:09 ص

      مرونة

      هي بقي الوزراء صامتين في هذه الاجتماعات. !! طلبات المعارضة تزداد يوما بعد يوم ومن كثرة تكرارها في البيانات اصبحت كأنها شروط مسبقة لاي حوار قادم.
      التوجه الصادق لحل الازمة في البحرين يتطلب ترك هذه الامور لطاولة الحوار بدلا من التشويش الحاصل الان. ونا كان للمعارضة وجهة نظر فاكيد ان هناك ما يقابلها في الطرف الآخر..لذلك يجب التعاطي بصدر واسع مع هذه الامور من خلال المرونة فلا احد يملك الحقيقة.

    • زائر 3 | 1:15 ص

      خدعة الصبي عن اللبن

      كلما ضاقت عليهم الحلقة بدأت تتصاعد خطابات" التفاهمات" و""اللحمة الوطنية" والنسيج الاجتماعي، و إزالة الاحتقان الطائفي، ونبذ العنف نحن غير معنيين بهذه الهرطقات والكلمات التي تروج من أجل الافلات من ردود المنظمات الدولية، ومن يريد تحقيق ما يتشدق به يرى آثاره وما يرى على الأرض عكس ذلك تماما، ومع احترامي للجمعيات الثلاث

    • زائر 1 | 11:32 م

      فتش عن السبب

      تعودنا عدم الجدية في مثل هذه الامور..كل الموضوع ان هناك اجتماع في شهر سبتمبر في الامم المتحدة لمناقشة ملف البحرين الحقوقي...الحوار الان عبارة عن ذر الرماد في العيون مؤقتا حتى تنجلي المناقشة فترجع حليمة لعادتها القديمة.

اقرأ ايضاً