حضر رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حفل الإفطار الذي أقامه سموه للأيتام ومنتسبي المؤسسة الخيرية الملكية الذي تنظمه المؤسسة لطلبتها ضمن برنامج الرعاية الاجتماعية وبحضور أعضاء مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية وكل من رئيس مجلس إدارة حلبة البحرين الدولية زايد الزياني، والرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أسامة العبسي وهاني العالي والرئيس التنفيذي لبنك BMI جمال هزيم ورئيس مجلس إدارة نادي ملاك فراري ومحمود العالي من بنك HSBC والعضو المنتدب للرفاع فيوز ياسر عبدالرحمن.

وشارك سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الحضور وجبة الإفطار وذلك لتوجيه رسالة دعم وتشجيع مباشرة من سموه لإخوانه الطلبة، وبهذه المناسبة تقدم بخالص الشكر والتقدير إلى عاهل البلاد الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على رعايته الكريمة للمؤسسة وحرص جلالته على كفالة ورعاية جميع الأيتام، المستحقين وتقديم أفضل الخدمات لهم، مؤكداً سموه سعي الجميع في المؤسسة الخيرية الملكية للعمل على تحقيق رؤى وتطلعات جلالة الملك لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين ودعم قدراتهم وتوفير احتياجاتهم في مجال الحياة، متمنياً لجلالته موفور الصحة والعافية والتوفيق والسداد لقيادة المشروع الإصلاحي بكل اقتدار. كما رحب سموه بالحضور ونقل لهم تحيات جلالة الملك وتمنياته بأن يتقبل الله منهم طاعته في هذا الشهر الكريم. كما حث سموه الطلاب المشاركين على العمل للاستفادة من أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وشجعهم على طلب العلم والاجتهاد والمثابرة ليكونوا أبناءً بررةً مخلصين يعملون تحت راية وطنهم.

كما قام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتكريم الفائزين ببطولة المؤسسة الخيرية الملكية الثانية لكرة الصالات التي أقيمت مؤخراً تحت رعاية سموه في ملاعب مدرسة الرفاع فيوز وبدعم من مصرف HSBC.

ومن جهته أعرب مصطفى السيد عن خالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على هذه المشاركة الكريمة لطلاب المؤسسة الخيرية الملكية معرباً لسموه عن سرور الجميع بهذه الزيارة التي تؤكد بجلاء الاهتمام والرعاية التي يوليها سموه لعمل المؤسسة وحرصه الكبير على المشاركة الفعالة لأنشطة المؤسسة ومتابعة أعمالها بشكل مباشر، مؤكداً سعي الجميع للعمل على تحقيق طموحات ورؤى جلالة الملك وتوجهات رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من إنشاء المؤسسة الخيرية الملكية لكي تنهض بدور إنساني واجتماعي أكثر شمولاً، والمساهمة في كل ما يعود بالنفع العام على المواطنين، والارتقاء بخدماتها للمستفيدين والعمل على مشاركتهم في مختلف المناسبات الاجتماعية والوطنية حيث يأتي تنظيم هذا البرنامج ضمن الدعم التربوي الشامل للأيتام للعمل على ربطهم بقيادتهم لتدعيم روح الولاء والمحبة.

وثمَّن السيد الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات والشركات الداعمة للمؤسسة، متمنياً لهم موفور الصحة والعافية والمزيد من التطوير والرقي نتيجة مساهمتهم في أعمال الخير والإحسان والمشاركة الاجتماعية الفاعلة لمشاريع التنمية في البحرين .